مزمل ابو القاسم

الما عندو النجمة.. ما عندو الحبة!!


* تعود المريخاب على منازلة الحكام قبل الخصوم منذ قديم الزمان، وحفلت أدبياتهم بالقصائد التي تمجد فريقاً قاهراً، يهزم (التحكيم والتنجيم والألوف).

* الثابت أن وتيرة الظلم شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الموسم الحالي، فهل السبب يتعلق باقتراب المريخ من الحصول على لقب قاري جديد!

* هذا المسعى يفوق طاقة احتمالهم!

* احتمال فوز المريخ بكأس جوي جديد يقض المضاجع، ويؤرق العيون المسهدة.

* بمقدورهم أن يتحملوا فوز الزعيم بالألقاب المحلية على مضض!

* لكن قدرة تحملهم لن تستوعب أن يصعد المريخ إلى منصة تتويج قارية أخرى، بعد أن رصع جيد الوطن بمجموعة من الألقاب الخارجية، ميزته على كل أندية السودان.

* المريخ في نصف نهائي أكبر بطولة قارية قبل شهر من نهاية مباريات المجموعة الثانية!!

* هنا تكمن مسببات ارتفاع وتيرة الانزعاج، وتنامي معدلات الترصد للأحمر في الموسم الحالي!

* نتفهم مسببات حالة الاحتقان التي تسيطر على القاعدة الحمراء.

* الصفوة ستحول الغضب إلى طاقة إبداع، تحفز الأحمر لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولة الكبيرة!

* الرد على الترصد يتم بتحقيق لقب الأميرة السمراء يا صفوة.

* وبالاجتهاد لإنجاح مشروع الدعم الجماهيري، ليكتسب المريخ قوةً هائلةً، تعينه على تقوية صفوفه كي يستمر في قهر (التحكيم والتنجيم والألوف).

* لتكن البداية بلقاء الغد أمام اتحاد العاصمة، الذي نتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً يليق بزلزال الملاعب، ويسهم في رفد خزينة النادي بمليار جديد، تؤكد به الصفوة أنها الأعلى كعباً في دعم الزعيم.

* نعلم أن سطوة الزعيم في مواجهة الكماشة الجزائرية حولت المباراة من (تنافسية قارية) إلى (ودية).

* ندرك كذلك أن نتيجة المباراة لن تؤثر على ترتيب المجموعة، لأن المريخ حقق فيها إنجازاً لافتاً بحسم بطاقة التأهل قبل نهاية مرحلة ربع النهائي بجولتين كاملتين.

* لكننا سنتذكر أن ضمان التأهل لم يمنع الزعيم من قهر مولودية العلمة الجزائري على أرضه وبين أنصاره.

* يومها تأخر الزعيم بهدفين في الحصة الأولى، وظن الجميع أنه سيتلقى هزيمة كبيرة، وفتح كارهوه أفواه الشماتة قبل نهاية الحصة الأولى، لكن فرسان الزعيم تحولوا إلى أسود ضارية في الحصة الثانية، ولقنوا الفريق الجزائري درساً لا ينسى في فنون كرة القدم، وقلبوا تأخرهم بهدفين إلى فوز غير مسبوق في تاريخ مشاركات الأندية السودانية في مرحلة دور المجموعات.

* لم يحدث لأي فريق سوداني أن قهر فريقاً جزائرياً على أرضه وبين أنصاره بخلاف المريخ.

* نحن نصنع التاريخ.. نحن نذلل الصعب.

* ذا السحر، لا فخر ولا عجب، هو المريخ سُر القوم أو غضبوا.

* وحدنا دون غيرنا نحن الصفوة.. نرصع جيد الوطن بالألقاب الكبيرة، والكؤوس الجوية!

* من غيرنا قد لون التاريخ بالذهب؟

* غضبنا جميل.. لأنه ينتج كؤوساً قارية، وألقاباً خارجية، وبطولات غير مسبوقة ولا ملحوقة.

* (وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل.. مر مذاقته طعم العلقم).

* لحمنا مُر، وكؤوسنا جوية.

* غداً نرتحل إلى مكان تهوي إليه النفوس، وتعشقه القلوب العامرة بحب الزعيم.

* غداً نأتي رجالاً وعلى كل ضامرٍ إلى الرد كاسل، لنحتفل بالتأهل المبكر، وندعم الفرسان، ونرد الدين للأشقاء الجزائريين الذين أكرموا وفادة الزعيم في أرض المليون شهيد.

* غداً نصفق للاعبي اتحاد العاصمة قبل بداية النزال، ونرد الدين لهم داخل المستطيل الأخضر، فوزاً عريضاً، نؤكد به جدارتنا بالترقي، ونثبت به أننا نستحق أن نصنف ضمن أفضل أربعة أندية في إفريقيا، ونؤمن على جديتنا في الحصول على أغلى الألقاب.

* إن كان لقب كأس الكؤوس الإفريقية الذي حصده الزعيم في العالم 1989 يمثل غصةً في حلوق كارهي الزعيم فإننا عازمون على تجديد الغصة، وملء الحلوق بالمرارة.

* غداً يوم فرحتنا، ويوم تجديد بيعتنا لأجمل الفرسان.

* غداً نحول طاقة الغضب الكامنة إلى إبداع جديد، ونجاح أكيد.

* غداً نخلف ساقاً فوق الأخرى قبل موعد النزال، ونتبادل الضحكات والبسمات فرحاً بتميزنا، ونترك القلق والخوف والتوتر من للآخرين.

* أنت مريخابي؟ تعال ومعك آخرون.

* أنت أحمر حانق من تكرار الظلم وكثرة الترصد؟ أرفع علمك وتعال إلى الرد كاسل.

* أنت صفوة يهمك استمرار تميز ناديك على المنافسين؟ تحسس جوالك واشترك في مشروع الدعم الجماهيري لترى مريخك أقوى شكيمة، وأصلب عوداً في مواجهة فيوض الظلم المقيم.

* نحن فوق عزنا.. من غيرنا؟

آخر الحقائق

* نحن نهوى صناعة التاريخ.

* شعارنا النجمة، علامة التميز.

* كل الفرق الكبيرة في العالم تحرص على توثيق بطولاتها الكبيرة بوضع (النجوم) على قمصان اللاعبين.

* (الما عندو نجمة.. ما عندو الحبة)!

* نجمة جديدة.. يجب تأييدها.

* في العام 1989 أضفنا إلى نجمة السعد نجمة قارية حلوة المنظر.

* نحن وحدنا نملأ ملاعب السودان نجاحاً بعد أن ملأها الآخرون إخفاقاً.

* نحن اعتصرنا الجزائريين.. وقهرنا بطل إفريقيا.

* نحن طوعنا بطل شرق ووسط إفريقيا.

* نحن رجينا الترجي.. نحن دمرنا الكماشة الجزائرية!

* نحن أجبرنا محللي الترصد والانحياز على الاعتراف بقوتنا.

* من أذل كل هؤلاء لن يعجز عن هزيمة من يترصدونه داخلياً.

* سنحول غضبة الحليم إلى طاقة إبداع في كبرى بطولات الكاف.

* حتى تعبير الصفوة عن رفض الظلم أتى حضارياً ومشرفاً.

* رفعوا اللافتات.. لا دمروا السيارات ولا حرقوا الإطارات.

* لا بنكسر لا بندمر.. نحن غضبنا يبني ويعمّر!

* سنحول الإحساس بمرارة الظلم إلى أكبر طاقة إيجابية.

* وسنصنع من هواتفنا الجوالة أخطر سلاح، ننجح به مشروع الدعم الجماهيري.

* لن نسمح لغضبنا بأن يؤثر على تميزنا.

* زعلانين متأهلين.. غضبانين متفوقين.

* غضبنا أكبر زاد لنا.. والإحساس بالظلم يرفع الروح القتالية.. ويقوي الطاقة الإبداعية.

* لكل نجاح أعداء يا صفوة.

* لو سئل من يستهدفون الزعيم عن أبرز إنجازات الأندية في البطولات الخارجية.. ماذا سيقولون؟

* المريخ الناجح الوحيد في مدرسة الكرة السودانية.. وما خلاه: (لم ينجح أحد)!

* صدق من قال (لا كرامة لنبي بين قومه).. وقديماً كان في الناس الحسد.

* بكرة أطبع تذاكرك وأفتح بواباتك من عصراً بدري يا أدروب.

* يلا ندشدش كم مليون!

* تاني جايينك بي مليار يا أدروب!

* الحاضر يكلم الغايب: بكرة عندنا طربانة كبيرة في الرد كاسل يا صفوة.

* (ما قلنا ليكم شفتو كيف؟ غيرنا مافي فرح بجيكم.. ولا في بهجة ولا في كيف.. نحن رجينا الترجي.. ونحن شطفنا السطيف.. شلنا من عزام عزيمة.. نحن ما بنرضى الهزيمة.. وكابو كبيناهو كب.. ونحن مما قمنا كب.. وقلنا للعالم أقيف.. انتبه وأسمع كلامنا.. ما كلامنا حلو وشفيف.. نحن موت للجانا أحمر.. ونحن ساعة نرضى سكر.. ونحن كورة وأحلى منظر.. لونا زينا وزاهي أصفر.. ونحن منقة.. عسل مقطر.. ونحن لو يعكر صفانا.. حقو تمسك يا لطيف).

* (نحن زلزلنا التوانسة.. وفي الجزائر كنا كيف؟ راقي يا جمهورنا راقي.. راقي مما قمت راقي.. عاتي من يومك مخيف).

* (هيبة يا مريخ وجبرة.. وديمة واهبنا المسرة.. أكسح.. أمسح جوة برة.. خلي ناس ديلك تشيف.. ما قلنا ليكم شفتو كيف؟ ما في غيرنا فرح بجيكم.. لا في بجهة ولا في كيف.. نحن رجينا الترجي.. ونحن شطفنا السطيف.. ونحن أحرجنا الوصيف)!!

* خبر الأمس: زلزال الملاعب.. (غضبك جميل زي بسمتك)!

* آخر خبر: (الما عندو النجمة.. ما عندو الحبة)!


‫3 تعليقات

  1. المشكلة انك مع ان عندك نجمة ولكن ما عندك الحبة
    يعنى ميت ودارك خراب

  2. تكتب وكأنك متأكد أنك ستحرز البطووولة؟؟ من هو الأفضل في الميدان سيفوز . أنت في الإعلام والثقافة والحصافة ما عندك الحبة فبدلا من أن تكون كاتبا لكل القراء تستبعد 80% من السودانيين وتحقدهم عليك لذلك ما عندك الحبة لأنهم ماعندهم ليك محبة

  3. الفيك بدر به ،الهلال اكثر فريق عاني من ظلم التحكيم ولكن لم يولول خاصة في النهائي الافريقي