الأخبار

والي الخرطوم: موارد ولاية الخرطوم نضبت


حذر كبشور كوكو، رئيس مجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني، المسؤولين من إنكار المشكلات التي تواجههم، واعتبر أن ذلك يقود إلى تقديم تقارير وردية من شأنها أن تؤدي إلى فجوة بين القيادة والقاعدة، موجها انتقادات إلى الحكم الاتحادي قائلا: “في فترة بدا لنا أن الحكم الاتحادي محاولة للتخلص من المسؤوليات”، وأشار كوكو خلال مخاطبته مجلس شورى ولاية الخرطوم أمس (السبت) إلى أن عبد الرحيم محمد حسين، والي الولاية، ليس له عصا سحرية لحل مشكلة الولاية لجهة أن الولاية تتحمل مشكلات مصدرة من الولايات، منوها إلى أن ولاية الخرطوم ليس من مسؤوليتها بسط الأمن في ولايات البلاد.
من جانبه أطلق عبد الرحيم محمد حسين، والي الخرطوم رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، صيحة لمواجهة تحديات تمر بها الولاية ووصف موارد الولاية بالشحيحة، وأضاف: “الموارد نضبت

اليوم التالي


‫4 تعليقات

  1. اها …بدينا فى الجرسة والبكاء من هسا نترحم على عبدالرحمن الخضر والاشنو ياسعادة الفريق ؟؟؟؟

  2. الخلط بين مشاكل الحزب ومشاكل مواطني ولايه الخرطوم شئ مؤسف !!وتقديم الحلول لمشاكل الحزب علي حل مشاكل المواطن بالولايه مؤشر لخلط في ترتيب الاولويات !!! ودعوه اعضاء الحزب لحل مشكلة شح الموارد بالمساهمات كارثه مكتملكه الاركان!!! اذ يعتبر الوالي ان الحزب هو الاصل وان مشاكل مواطني الولايه الاقتصاديه والماليه والتي لخصها في (شح الموارد) و(تخفيف اعباء المعيشه) مسائل فرعيه يستطيع اعضاء الحزب حلها بالتبرعات والصدقات من داخل الحزب.
    اين بقيه مواطني الولايه من غير اعضاء الحزب اذن؟ وكم يبلغ تعدادهم؟ ولصالح من يتم استبعاد جهدهم وطاقاتهم؟ وهل حل مشاكل مواطني ولايه كالخرطوم تتم حقيقه بالمساهمات والتبرعات.
    في حقيقه الامر ان الحل الجذري لمشاكل الولايه يكمن كما هو معلوم بالضروره بشئ اساسي الا وهو(زياده الانتاج والانتاجيه) بتفعيل الموارد المتاحه وفي المقدمه العمل والجهد الفردي والجماعي للانسان خصوصا الشباب منهم, من مواطني الولايه, من اعضاء الحزب وغيرهم بالتوسع في زارعه الخضروات في(البيوت المحميه)والاعلاف وتربيه الماشيه والاسماك والدواجن للاسواق المحليه وصولا للتصدير وتوسيع حرف مواد البناء وصولا لانتاج صناعه البناء وتوسيع مواعين التجاره الداخليه والخارجيه وصولا للتصدير!! وبذلك نستطيع حل مشكلتي (قفه الملاح وشح الموارد) وبمشاركه جميع مواطني الولايه الحزبين وغيرهم بدلا عن استبعاد جزء مقدر من المواطنين ان لم يكن اغلبهم باعتبار اعضاء الحزب من النخبه الواعيه او الملتزمه .
    ويستطيع الوالي بحكم منصبه من توجيهه الموارد الماليه المتاحه علي قلتها بالاتفاق مع القطاع المصرفي والماليه والقطاع الخاص لتوفير التمويل الاصغر للشباب للتوسع في الانتاج الزراعي بالدوات المستحدثه (بيوت محميه خضروات) + انتاج اعلف حيواني وسمكي ودواجن والتوسع في الصناعي المهني وصولا للكتفاء الذاتي والتصدير,وبذلك نكون قد كففنا انفسنا عن السؤال واكلنا من عمل ايدينا كما امرنا رسولنا الصادق الامين بقوله (ما أكل العبد طعاماً أحب إلى الله من كدِّ يَدِهِ ومن بات كالاً من عمله بات مغفوراً له ) وقال ايضا(“والذي نفسي بيده لا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر). والله من وراء القصد….. ودنبق.

  3. طيب بدال ما تملانا فقر و بزاق , أمشي اتخمد ولا شوف ليك شغلة منها فايدة .