منوعات

خبير في التخطيط: قرار إزالة كبري المسلمية (خاطئ)


كشف خبير في مجال التخطيط شارك في اعداد المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم، أن المخطط الهيكلي لم يتضمن إزالة كبري المسلمية، وشدد على عدم جدوى إزالة الكبري.
وقال الخبير الذي – فضل حجب اسمه- في إفادة لـ (الجريدة) أمس، ضمن تحقيق ينشر بالداخل، إنه لا توجد فائدة من ازالة كبري المسلمية، وأوضح أن الكبري يؤدي عمله الوظيفي في تخفيف ضغط الحركة في كل من تقاطع المك نمر مع شارع الطابية.
واضاف أن الكبري يعد من الآثار التاريخية، وهو مبني من مواد وصفها بالجيدة، منها الحجر النوبي الرملي، واعتبر قرار الإزالة غير مجدٍ، ووصف القرار بالخاطئ، وكشف عن فشل الجهات ذات الصلة في تفكيك الكبري، ونوه إلى رغبة تلك الجهات في إعادة ما تمت إزالته من الكبري.
من جهته وصف المدير العام لوزارة البنى التحتية المهندس عبد القادر همد، ما تم في كبري المسلمية بالتأهيل وليس إزالة، ونفى فشل الوزارة في إزالته وقال (تعمدت الإبقاء على نصف الكبري لإنشاء كبري طائر).
في السياق كشفت دراسة للجمعية الهندسية السودانية بالتعاون مع وزارة البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم، وهيئة الطرق والجسور ومصارف المياه، في ندوة بعنوان (كبري المسلمية – الرؤية الفنية وتحديات المستقبل)، كشفت عن الوصول لقرار إزالة كبري المسلمية للمواصلة في تنفيذ المخطط الهيكلي، وأقرت بالتاريخ الخدمي الطويل للكبري، وقالت إنه كان لا بد من الوصول لذلك القرار الصعب، وذلك لتقديم خدمة مرورية أفضل لمستخدمي الطريق.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. كل العالم يحافظ على مبانيه التاريخية إلا نحن …يمكن إدخال الكبري ضمن المخطط الهيكلي والمحافظة عليه كمجسم تاريخي.