منوعات

مواطنون يتحسسون جيوبهم


مع khar0fاقتراب عيد الأضحى المبارك يبدأ عدد من الآباء والأمهات في تجهيز ميزانية لشراء خراف الاضاحي، ولكن مع ارتفاع أسعارها التي تشكل هاجساً لدي البعض منهم بعضهم يقولون الغالي متروك. ومن هذا المنطلق أجرت «آخر لحظة» استطلاعاً حول هذا الموضوع مع عدد من الآباء والأمهات، فالنطالع معاً على إفاداتهم:ـ

٭ محمد بخيت موظف بشركة قطاع خاص تحدث عن أسعار خراف الأضاحي مشيراً إلى أنها ترتفع سنوياً بسبب قلة المطر وغلاء العلف.. ومع ذلك أقوم بشراء خروف الضحية للأسرة مهما ارتفعت.. مراعاة لشعور أفراد الأسرة والأطفال والبيت مفتوح دائماً للضيوف.
٭ اما عمر فقد قال: (الغالي متروك) ولكن اشتري حسب استطاعتي، ومع ذلك أتحسس عند سماع أطفالي لصوت خراف الجيران.. وأقوم بشرائه ولو بالدين حتى يفرح الأطفال.

٭ أما مبارك: قال لا بد من شراء الخروف لأن هناك أطفال ينتظرون وأسرة في عنقي.. وحتى لا أجرح شعورهم أقوم بتجميع المال قبل فترة لشراء الخروف.
٭ خديجة عباس: تقول إنها تعمل في مهنة صغيرة توفر لها رزق اليوم باليوم وتعول أطفالاً في المدارس، وهي لا تستطيع شراء خروف الضحية نسبة لظروف الحياة الصعبة، لكن أطفالي يصرون على شراء الخروف ولكني لا أملك المال الكافي ولكني اشتري لهم كيلو لحمة يوم العيد.
٭ أما شامة محمد فتقول إنها أم لبنتين أبوهن توفى عنهن وأنا أقوم برعايتهن.. ومع إرتفاع أسعار الخراف أذهب إلى أماكن البيع المخفض وأقوم بشراء خروف حسب امكانياتي لكي نضحي كل سنة، حتى لا يحسسن بفراق والدهن.

٭ سارة عليش: تقول لا بد من شراء خروف الضحية لأنها شيء أساسي، والعيد مرة في السنة، وبكل السبل نحاول أن نوفر المال اللازم له.
٭ وفي آخر جولتنا كانت آراء بعض الناس متباينة.. وكانت آراؤهم تقول لا بد من دعم الأسر الضعيفة بتوفير مراكز بيع مخفض في العاصمة للأضاحي حتى تنعم كل أسرة بأضحية بأسعار معقولة، وفي كل أسرة أطفال ينتظرون تلك المناسبة السعيدة وكل عام وأنتم بخير إن شاء الله.

صفاء عمر
صحيفة آخر لحظة


‫2 تعليقات

  1. الغريب في الآراء التي طرحت هنا كلها تفرغ الضحية من مفهومها الديني وتأطر لها باعتبارها مظهر اجتماعي! وهذا أسوأ ما في الأمر.

  2. قبل أيام من العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق لشراء أضحية العيد و بعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله لأنه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته .
    الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخطأ و أخذ الأضحية الى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا هذه الأضحية لكم دون ان يذكر مِن مَن الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش .
    عندما عاد الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء عادي دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه ان لا أحد اتى بالأضحية و تذكرت جيرانها، و قالت له اعتقد ان صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا فاذهب و آت به.
    فرد عليها ان الله قد كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحة الأولاد الفقراء، وقرر ان يذهب لشراء أضحية أخرى عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين يحط رحله فذهب اليه و قال في نفسه سأكون اول المشترين عليه عسى ان يساعدني في الثمن .
    فعندما وصل عنده قال له البائع في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي بأعجوبة و نذرت نذرا أنه سأدع أول زبون يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيء
    فسبحان الله قال تعالى ” ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب ” .