سياسية

منشقون من العدل: تلقينا “10” مليارات جنيه من سلفاكير لنقاتل مشار


أعلنت مجموعة من حركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم بقيادة بحر الدين إسماعيل انشقاقها عن الحركة وتوصلها مع الحكومة لتفاهمات مشتركة أفضت الى تركهم العمل المسلح والاستجابة لدعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس البشير.

ونقل محرر التغطيات بـ (الصيحة) الهضيبي يس، عن المتحدث الرسمي باسم الحركة عادل عبد الله قوله أمس إن “رئيس العدل والمساواة السابق د. جبريل إبراهيم أدخل الحركة في حروب عدة لا علاقة للحركة بها في كل من ليبيا ودولة جنوب السودان، محولاً القوات لمجموعات من المرتزقة تقاتل مقابل الحصول على المال”.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الحركة عادل عبد الله أن العدل والمساوة استلمت “10” مليارات جنيه من حكومة الرئيس سلفاكير مقابل القتال بجانبه ضد قوات د. رياك مشار، بجانب المشاركة في القتال إلى جانب قوات حفتر بليبيا مقابل أموال طائلة، وأوضح أن قتالهم ليبيا في أفقد العدل والمساواة “6” من القيادات الكبيرة بالحركة.

واتهم رئيس الحركة السابق جبريل إبراهيم باتباع السلوك العشائري واحتكار السلطة التنفيذية في العدل والمساواة والدخول في معارك دون ترتيب وتخطيط مسبق، ما أفقد الحركة الكثير من العتاد العسكري، كاشفاً عن خسارة “197” عربة في معركة قوز دنقو الأخيرة بجانب فقدان نائب رئيس الحركة، وقال إنه ما زال في عداد المفقودين حتى الآن.

وأكد أن العودة الى الداخل جاءت عقب توفر ضمانات وتعهدات الحكومة والأحزاب والقوى السياسية للمشاركة في الحوار الوطني بحل قضايا دارفور، وتأسف على مجمل الأوضاع الإنسانية التي يعيش فيها أسرى الحركة.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. كلكم مجرمين وقتلة ومصاصي دماء .. الواحد بعد ما يشبع تقتيل للناس ويكتفي من الذبح والنهب والسلب يرجع يقول تبت وداير سلام .. سوف تسألون يوم القيامة عن كل ما فعلتموه بأهلكم في دارفور من قتل وإغتصاب وسلب ونهب …. حضروا إجابتكم لهذا السؤال يوم القيامة ؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. ( وتأسف على مجمل الأوضاع الإنسانية التي يعيش فيها أسرى الحركة.) على الأسري وليس على المواطنين !!!!! يعني اسري الحركة كلهم كم ؟ ولا يشغل باله الأوضاع التي يعيش فيها المواطنون الذين دمرت قراهم وزراعتهم ونهبت ماشيتهم بسببهم وحروبهم التي لا طائل من ورائها الا العمل لمن يدفع أكثر وكم عدد القتلى في القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء ؟ قتلتموهم بدم بارد وعرفتم الآن أن جبريل يسير في الاتجاه الخاطئ… أعوذ بالله منكم بلا حركة عدل بلا جبريل .. داهية تاخدو