رياضية

المريخ والهلال يجبران المحبين على التضحية بيومي عطلة في الأضحي.. عيدية مختلفة للقمة


في حدث متفرد ونادر تمكن عملاقا القمة المريخ والهلال من الوصول لنصف نهائي أكبر بطولات القارة وباتت أمجد الكؤوس الأفريقية على مقربة من الوصول لأم درمان لكون النهائي سيكون إما في العرضة شمال مقر ملعب الهلال أو جنوبها حيث القلعة الحمراء وذلك حال وصول أحدهما إلى عرس الختام.
المواجهات الأفريقية الساخنة التي أداها قطبا الكرة في البلاد جذبت الجميع حتى الجنس اللطيف، بعد أن ازدانت الشوارع المؤدية لملعبي القمة بالأعلام احتفالا بالحدث المتفرد خلال الفترة الماضية.
عيدية مختلفة لأنصار القمة
عيدية القمة لجماهيرها ستكون مختلفة هذا الموسم لكون كلا الناديين سيؤدي مباراة مصيرية وحاسمة ستحدد بشكل قاطع مدى قدرتهما على الوصول للنهائي وسيلعب المريخ ثالث أيام العيد وهو وضع سيفرض على الكثير من المحبين والعشاق التضحية بيوم من أيام العيد والعودة مجددا للخرطوم إذ أن الكثير من أنصار النادي من الولايات، ويعد محبو الناديين من الولايات أصحاب ولاء يؤكده حرصهم الدائم على تكبد مشاق السفر والحضور للمؤازرة والتشجيع وكثيرا ما تشاهد بصات الولايات قريبة من ملعبي الفريقين في المباريات الأفريقية من مختلف ولايات السودان، المريخ الذي يختار السبت عادة لمبارياته الأفريقية ربما حدد يومه المفضل لأداء مباراته أمام مازيمبي برسم جولة الذهاب في نصف النهائي، بينما سيكون بإمكان عشاق الأزرق الهادر إمضاء يوم إضافي بعد أن درج ممثل السودان الثاني على اختيار الأحد الذي يوافق رابع أيام العيد.
طعم الشواء في الخرطوم
وستكون عيدية القمة أكثر روعة لمحبيهما في الخرطوم بعد أن يمضوا عطلة سعيدة ثاني وثالث أيام العيد ليكونوا على موعد مع سهرة أكثر إبهارا مع العملاقين.
أمنيات بالانتصارات
لن تتقاطع أمنيات عشاق العملاين وكلاهما ينصب في التتويج بلقب الأميرة السمراء وأمجد كؤوس القارة، وستكون الآمال معلقة على قطبي الكرة في البلاد وكثيرون يرغبون في نهائي حلم يقام في القلعة الحمراء وهو واحد من ملعبين حددهما الاتحاد الأفريقي ليكون مسرحا للنهائي حال وصل المريخ للنهائي ويتمنى أنصار القطبين أن يجمع عرس الختام ممثلي السودان.
آراء الأنصار
وفي السياق تمنى علي محمد إبراهيم الطالب بجامعة الزعيم الأزهري بقسم هندسة الحاسوب أن يجمع النهائي المريخ فريقه المفضل بالهلال مبينا أن هوية المتوج باللقب لن تكون مؤثرة كثيرا، وذكر علي أنه سيكون أكثر حرصا على الحضور للخرطوم من مسقط رأسه بقرية الكشامر ريفي الحصاحيصا مشيرا إلى أنه يفضل متابعة مباراة المريخ على مشاركة أحد أقربائه احتفالاته بزواجه متمنيا أن يلتمس له العذر لكون تخليه عن عشقه المريخ في مثل هذا المباراة غير وارد بتاتا.

اليوم التالي


تعليق واحد

  1. والله لو تابعت موضوع في قناه اسبورت الرياضيه المصريه والاخ طارق يقرا ما جاءه عن طريق الواتس لتاكدت تماما لا مجال لهلال مريخ لنيل تلك البطوله كل الذين كتبوا يرشحون فريقي مازيمبي والاتحاد للنهائي وعلي الرقم من ذلك سيكون هنالك فريقيا سودانيا علي الاقل في النهائي لان الازرق قادر علي ان يكون في النهائي والمارد الاحمر قادر ايضا والا ان تكون هنالك ملابسات ويكون للمجنونه دور اخر واتمني ان تكون تحليلاتهم مغلوطه ويكون النهائي سوداني صرف