علوم و تكنلوجيا

للمرة الثانية في تاريخ العالم.. مخترع سوداني يصرخ.. وجدتُهههههههههههههههههااا


شاب سوداني يبرهن على عدم صحة نظرية قانون بقاء الطاقة والديناميكا الحرارية وينتج طاقة من مياه ساكنة يقول هي حل لمشاكل الكهرباء وتلوث البيئة في آنٍ واحدٍ

نجح مخترع سوداني شاب بعد لأيٍ وعنتٍ شديدين في الحصول على حركة للجسم خارج قوانين الديناميكا الحرارية ، وهو ما يعده المخترع أهم إنجاز في القرن الحادي والعشرين، ويرى أن المعادلة التي مكنته من تحقيق هذه النتيجة أخطر معادلة في تاريخ البشر وستبدل حياتهم نحو الأفضل والأيسر.
ويصرخ عبد الماجد ماكن مرجان في توترٍ بالغٍ، لقد وجدت وحققت هذه النتيجة بعد أن أستغرقت “مني عشرين عاما وملايين الجنيهات أنفقتها في حوالي مائة تجربة أجريتها لاثبت صحة نظريتي”.

ويسمي المخترع مشروعه أو تجربته ب”طاقة المياه الساكنة”. وبحسب زعمه تتلخص فكرته في أكتشاف مصدر جديد للطاقة من المياه الساكنة وهي طاقة بديلة للنفط والكثير من مصادر الطاقة الأخرى وحل جزري لمشكلة الاحتباس الحراري. وهي طاقة لا تاتي من الشمس بطريقة مباشرة أو غيرها، كما لا تأتي من باطن الأرض ولا من الغلاف الجوي ولا من الفضاء الخارجي. فقط تأتي من الفرق بين كثافتي الماء والهواء.

وتعتمد نظريته بشكل رئيسي على ظاهرة الطفو التي يوسس لها قانون الأزاحة لأرخميدس الذي ينص على أنه” إذا غمر جسم في سائل فأنه يلاقي قوة دفع من أسفل إلى أعلى أي يقل وزنه بما يعادل وزن السائل المزاح”
و تبعا لذلك فان طاقة المياه الساكنة تتوفر في كل بقاع الأرض على ضفاف الانهار وسواحل البحيرات والبحار وما شابهها. وهي طاقة نظيفة ومتجددة لا متناهية ورخيصة بل شبه مجانية كما يقول عبد الماجد.
التفكير والتأمل وملاحظة ثم سؤالٌ بسيطٌ وهو “هل يمكن أن نعيد جسم عائم إلى قاع الماء بدون أن نخسر قوة وجهد، أي هل نستطيع تغطيسه بدون قوة؟”، همو ما قادوه إلى هذا الاكتشاف كما يقول عبد الماجد، الذي يؤكد “إن أستطاع الانسان أن يفعل ذلك فهو قد حل الكثير من مشاكل العالم”.
ويقول بعد هذا التساؤل بدأت في الاجابة عليه لاثبات هذه الامكانية. ويضيف أن الفرق بينه والآخرين، أن العالم يرى الطاقة والمادة شيئا واحدا وهو يراهما شيئين مختلفين. وكذلك يرى العالم أن الطاقة والقوة شيئين مختلفين وهو يراهما شئيا واحدا.
ويتذكر قائلاً: بداتُ بتجارب منزلية ناجحة استخدمت فيها قارورات المياه وعلب الأطعمة المحفوظة الفارغة خاصة الصلصة، والحبال والزجاج والسيلكون والحديد. وصنعت أول نموذج في العام 2006 ، ولا يزال موجودا ،. حتى وصلت تجاربي لمائة تجربة وثمانية نماذج صناعية وأخر نموذج صنعته كان في يونيو 2015.
ويقول إن الأمر استحوذ عليه تماما وصار شغله الشاغل ، ووجد عنتا ومشقة كبيرة في ذلك.ولكنه وجد دعما كبيرا من والده الذي أقتنع بجدوى فكرته بعد أن شاهد تجاربه. وكذلك تأيدا عاطفيا من والدته. غير أن أشقائه وبقية أفراد المجتمع حوله كانوا يرونه عاطلاا وعبئا عليهم إذ لم يكن لديه عمل يتكسبه أو دخل يترزق منه.
ويضيف أن المشكلة التي وجهته دائما بعد توفير تكلفة التصنيع هي العيوب التي صاحبت تنفيذ تصاميمه لاشكالات في آليات التصنيع وعدم دقته ، أو عدم ملائمة المواد التي يستخدمها . وكان كلما فشل تصميم له يعرف سببه ويقوم بتغير المواد ويبحث عن ورش تصنيع أفضل . ويقوم بعدها بأجراء تعديلات طفيفة في التصميم الاساسي لجهازه.
ويقول إنه برهن عمليا في تجربة كاملة الأركان قرب جسر النيل الأبيض بمدينة أمدرمان في يوم 28 يونيو العام الجاري 2015 على صحة فكرته نظريا وعمليا حيث حصل على حركة بطول 7 سنتمترات بواسطة أخر نموذج صنعه.
ووفقا لفكرته ونظريته فأن تجارب (التعويض) التي قام بها تؤكد أستمرارية الحركة وتبرهن على وجود المحرك الذاتي .ويقول علينا أن نودع قوانين الديناميكا الحرارية والبحث عن النفط وغيره، وكذلك معادلات التكنولوجيا الحالية.
ويوكد ليس على العالم بعد ألان أن يتسارع لانتاج النفط أو بناء المفاعلات الذرية وبناء السدود لانتاج الكهرباء عليه أن يتبنى نظريته الجديدة و يساعد في في انتاج الكهرباء من طاقة المياه الساكنة ،مطورا في النموذج الذي صنعه.
وقد ولد عبد الماجد ماكن مرجان في العام 1976 في مدينة الفاشر باقليم دارفور ونشأ وتلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية بها ثم جاء إلى الخرطوم التي ما يزال مقيما بها حاليا.
وشكك في قانون بقاء الطاقة وهو ما يزال يافعا، وتقدم بورقة لمناقشة اختراعه إلى كل من جامعتي الخرطوم و السودان للعلوم والتكنولوجيا في العامين 2002 و 2006، ولكنه لم يحظى باعتراف العلماء هناك لتعارض فكرته مع هذا القانون.
كما هو عضو في الاتحاد العام للمخترعين السودانيين منذ العام 2003. ومنحته وزارة العدل – مسجل عام الملكية الفكرية براءة اختراع لمشروعه هذا في العام 2004.
ويبحث عبد الماجد الآن وبعد أن نجح في برهانه على تمويل لمشروعه ويقول “سيسعد كل الفقراء وسيحسن من بيئتنا وحياتنا على الأرض”

إشراقة عباس
الخرطوم في14-9-2015-(سونا)
عبد الماجد3

عبد الماجد4

عبد الماجد5

عبد الماجد6


‫3 تعليقات

  1. وفي اختراع صاحبه بيفته كدا على الهواء ساكت

    واول المخترع يجب ان يكون له تاريخ في اختراعات ناجحة وان يكون ملما بقوانين الاختراعات وماذا يفعل حين الحصول على اختراع ..
    وكدا لو كنت فعلا توصلت لاختراع بهكذا خطورة ولم تسجله وتاخذ عليه برآة اختراع في اي جهات دولية بكرة حتلاقي اي واحد صنعه وضيعك

  2. السلام عليكم كل الاحترام للاخ عبدالماجد نرجو ان يجد العون لاكمال بحثه مع الالتزام بالمنهج العلمى لانه من ناحية علمية لا يمكن دحض اى قانون من غير اثباتات علمية وارجو من الموقع عدم نشر اختراع بهذه الخطورة قبل اكتمال الاثباتات العلمية ومناقشتها مع الجهات العلمية المختصة لكى نتفادى نموذج اختراع كفتة الايدز

  3. هناك تجارب متعددة في هذا المجال منها طاقة المد و الجزر.
    هذه الفكرة ليست جديدة وهناك من يعمل فيها و لم يصلوا الى نتيجة نهائية و ربما الاخ عبد الماجد وصل الى حل نهائي.
    فكرة انتاج الكهرباء من مياه ساكنة أو غير جارية تقوم على نظرية ارخميدس و لا تلغي اي قوانين اخرى. اذا تم اسقاط جسم في الماء و كان الجسم اثقل من الماء فيسغطس الى داخل الماء مولدا طاقة حركية ناتجة من طاقة الوضع (اي ارتفاعه عن مستوى قاع الماء). بهذا انتهى شوط من اعلى الى اسفل. الان حتى نعيد الجسم الى اعلى سطح الماء يجب ان تصرف طاقة مساوية للطاقة المنتجة من سقوط الجسم الى القاع و هنا تقع المعضلة المتمثلة في قانون حفظ الطاقة حيث ان الطاقة لا تفنى و لا تستحدث و لكن تتحول من شكل الى اخر.
    الفكرة حسب اعتقادي هي الاستفادة من الخواص الفيزائية للماء بدفعه للاجسام الاقل كثافة منه الى اعلى ، يمكن تنفيذ هذه الفكرة بتصنيع او اختراع ديناميكية معينة لتجعل هذا الجسم يطفو مرة اخرة باستخدام طاقة اقل من الطاقة المنتجة من سقوط الجسم الى الاسفل. هذه الحركة من اعلى الى اسفل ممكن تحويلها الى حركة دائرية بسهولة بعمود كرنك و ممكن التحكم في سرعتها بعلبة تروس ثم ربط عمود الدوران بمولد كهرباء .
    و اعتقد هذا هو مربط الفرس و قد ييكون الاخ عبد الماجد قد وصل الى حل ما.
    شخصيا اعرف احد المهندسين السودانيين العباقرة يعمل في الامارات و هو يعمل في هذه المعضلة منذ فترة و اعتقد انه اقترب من حل ما و قد قال لي ان أحد المحترعين الغربيين يقوم بنفس العمل و قد توقف موقعه الالكتروني في الانترنت عن العمل و لا احد عرف ماذا حدث له.
    على العموم الذكاء و العبقرية الفطرية لا تحتاج الى تعليم نظامي و انما تحتاج الى تشجيع و هذا ما نفتقده في السودان و اذا بحثتم لوجدتم ان معظم المخترعين و العلماء الذين غيروا العالم لم يتلقوا تعليما نظاميا و مثالا لذلك مايكل فاراداي الذي كان حدادا بسيطا و انتهى بأن يصبح اهم العلماء في عصره و هو لمن لا يعرفه من وضع اساسيات توليد الكهرباء.