سياسية

تصاعد الخلاف بين وزارتي الصحة بالخرطوم والاتحادية حول أدوية العلاج المجاني و حميدة يطالب وزيرة الدولة بالصحة بالتوجه للمحكمة لإثبات اتهامها


تحدى وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة تصريحات وزيرة الدولة بوزارة الصحة الاتحادية سمية أكد، حول اتهامها لوزارة الصحة بالخرطوم بعدم توزيع أدوية العلاج المجاني للأطفال.
وذكر حميدة خلال تصريحات بتشريعي الخرطوم أمس (لم أسمع بهذا، وهي كوزيرة بتتهم وزارة أخرى من المفروض ألا يكون عبر الصحف، ويجب عليها تقديم خطاب وتقول لينا إنكم بعتوا الدواء المجاني وتقيف معانا في المحكمة).
وكانت وزيرة الدولة بوزارة الصحة الاتحادية سمية أكد قد كشفت في وقت سابق عن تجاوزات بوزارة الصحة بولاية الخرطوم في توزيع أدوية العلاج المجاني للأطفال، وأكدت ضعف التغطية التي قدرتها بـ(28%) بمعدل (181) مؤسسة علاجية من أصل (651) وحدة صحية، لتتذيل الخرطوم الولايات دون أسباب واضحة، وأشارت لوجود جهات تعمل على إعاقة توزيع الدواء المجاني دمغتها بالجشع وقالت: (لديهم أدوية يريدون توزيعها)، وتابعت: (حقو تسألوا صحة ولاية الخرطوم ما دايرين يوزعوا الدواء المجاني ليه؟).
وفي سياق آخر قال حميدة: (لم نتخيل خلال الـ3 سنوات السابقة وجود حجم مستهلكات طبية منتهية الصلاحية بهذه الصورة)، وأبان أن تلك المستهلكات تستورد عبر أكثر من (10) شركات من ضمنهم شركة تسمى الريحان، ونوه إلى أن الكشف على تلك الشركات تم عبر أخبار ترد من الداخل والتحري أو عبر ذهابها للاتفاق حول الأدوية.
وأضاف أن هناك شركة محلية كبيرة لم يسمها تقوم بالتوزيع للشركات الأخرى، وذكر: (لا نقبل أية مستهلكات طبية منتهية الصلاحية).
وحول الاتجاه لإغلاق مستشفى جامعة الخرطوم قال حميدة إن المستشفى غير مسجل كمركز صحي أو مستشفى، ولا يمكن أن نقول هذه جامعة الخرطوم وهذه جامعة الأزهري، وأية مستشفى يقدم خدمة صحية من صلاحية الوزارة، وأشار إلى أن (60%) من المرضى الذي يتلقون العلاج بالمستشفى مواطنين عامين، وتابع: (وجدنا بالمستشفى خلال التفتيش أدوية ومستحضرات منتهية الصلاحية).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. حميضه تاجر الصحه
    برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
    فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا
    ويقول: الحمد لله إله العالمينا
    ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
    وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
    واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
    فأتى الديك رسولٌ من إمام الناسكينا
    عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
    فأجاب الديك: عذراً يا أضلّ المهتدينا
    بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
    إنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
    مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا..