فدوى موسى

(أركز)


الأستاذة صاحبة عمود سياج تحية طيبة كالعادة نستمحك في احتلال عمودك اليومي المقروء
٭ آسف لأنني لم أذكر أسمك خوفاً من أن أتهم بالنفاق وتكسير التلج هي تهمة توجه لأي إنسان إذا أمتدح نظام الحكم حتى بالحق، من الواجب أن نشكر صاحب القرار الحاسم في ضبط الشارع من فوضى المواقف العشوائية التي هي بمثابة ملاذ للنشالين واستقلال أصحاب المركبات للتحكم في جيوب الناس.. والطرقات من الباعة الفريشين الذين يزحمون الطريق ببضاعتهم، وبمناسبة الباعة فعلاً المحلية جهزت لهم أماكن لكن بكل أسف ارتفاع أجرة هذه الأماكن سبب مباشر للعزوف عنها، ينتابني خوف هل إنتهت القضية عند هذا الحد؟ أم هي فقاقيع صابون و(تهمد)، أخاف من بعد قرار صدور نقل المركبات العامة إلى داخل المواقف المخصصة لها من ظهور موجة معاندة وهي موجة التعنت والتشدد برفض العمل في الفترة المسائية.. إذا نجح هذا التعنت سوف يكون قيود حديدية على القرار، لذا يجب إيجاد رقابة صارمة تستطيع أن تفرق بين العربات التي تعمل في الصباح وتنسحب في المساء، وحتى لا ينصب العقاب على أصحاب الكريز وحدهم يجب محاسبة الرقباء الذين يقصرون في واجبهم.
٭ كلمة أخيرة أعلم جيداً يقول الأستاذ عبد العظيم صالح رئيس التحرير ما الذي جعلني أنحرف 45 درجة يكون ناولوني شيء صدقني يا أستاذ الحال كما هو المشي كداري والجري بين الأستاد وكركر وشروني خلاني حافي وصدى صوت الخروف شتت أفكاري (تواه أنا .. كل الدروب كملتها لا وصلتا ليك ولا السكة تاني عرفتها)
صالح محمود عبد الله (الجرافة)