مزمل ابو القاسم

العيدية.. أغرب ضحية!!


* لا يختلف اثنان على أن قوة الدفع الرهيبة التي حصل عليها المريخ في دوري الأبطال الحالي شكلت أمضى وأقوى أسلحة الفرقة الحمراء في مواجهة الخصوم.

* مباريات المريخ في البطولة الإفريقية لم تعد مجرد مباريات في كرة القدم، بل تحولت إلى كرنفالات فرح، ومهرجانات محبة، وساحة لاستعراض القوة الجماهيرية الرهيبة والشعبية الطاغية للزعيم.

* في الرد كاسل.. أصبحت المدرجات.. حلبة لاستعراض العضلات.

* تجاوز متوسط حضور أنصار المريخ لمباريات فريقهم في البطولة الحالية سقف الخمسين ألف متفرج.

* وبلغ العائد المادي مليارات الجنيهات.

* أما العائد التشجيعي فلا يقدر بثمن.

* غناء ورقص وطرب وهدير وصفير وجنون محبب.

* لوحات (تيفو) بعشرات الأمتار، وطبول وموسيقى وتلوين وجوه.

* الأحمر الفنان.. سيد المكان الزمان!

* أبدع زلزال الملاعب في دعم فريقه ووفر له ما لا يحلم به أي منافس آخر في البطولة الحالية.

* شهد غارزيتو بتميز جماهير المريخ حين قال لنا: لا يوجد فريق في إفريقيا يستطيع أن يحشد خمسين ألف مشجع في مبارياته بخلاف المريخ حالياً.

* زلزال الملاعب حكاية ورواية.

* لوحة فنان وجمال رسمة.

* جمهور المريخ الأفضل والأقوى تأثيراً على نتائج فريقه في إفريقيا حالياً.

* زلزال الملاعب حاضر يا جزائر.

* ما شهدناه في مباراتي المريخ مع عزام والترجي فاق حدود الخيال.

* في مباراة عزام ظل المريخ مهدداً بالمغادرة من التمهيدي حتى الدقيقة 88، ومع ذلك لم يتوقف الأنصار عن الهدير، حتى تمكن ضفر من معادلة الكفة، وتكفل الكيني وانغا بتنفيذ حكم إعدام عزام بالهدف الثالث.

* بعد نهاية المباراة خرجت جماهير المريخ لتطوف شوارع البقعة في كرنفال فرح مبهر، امتد لكل مدن وقرى وحلال السودان.

* مع كابو سكورب بلغ الجنون الجميل مداه بهدير الصفوة المحبب.

* أمام الترجي (سوينا العجب والزين)!

* أمام العلمة كان الزلزال عنيفاً بحضور (التيكا التاكا)، التي بلغت ذورتها في أواخر زمن اللقاء.

* يومها تناقل لاعبو المريخ الكرة أكثر من سبعين مرة من دون أن يمسها الخصم، وتولى العقرب زخرفة اللوحة بأجمل (لدغة)!

* مع سطيف ملأنا الدار، ودفعنا المليار.

* من كابروا في أحقية المريخ بالرقم القياسي للدخل أمام العلمة ابتلعوا ألسنتهم بعد موقعة (وفاة سطيف).

* أمام اتحاد العاصمة امتلأ الإستاد بطابقيه، ودفع جمهور المريخ أربعمائة مليون جنيه بفئات مخفضة، كأعلى دخل تشهده مباراة (ودية) في تاريخ الأندية السودانية.

* المحزن ان كل تلك المشاهد البديعة مهددة بالزوال في أخطر لقاء للمريخ في البطولة الحالية.

* مباراة الزعيم الأولى مع مازيمبي ستجري غالباً في اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك.

* في العيد تخلو العاصمة من زحامها المتاد، ويسافر ملايين إلى ذويهم.

*الخرطوم في العيد (مدينة مسكينة).

* هنا يكمن مصدر الخطر على الزعيم.

* لو حدث ذلك سيفتقر المريخ إلى سلاحه الأمضى أمام أخطر خصم.

* ترى ماذا سيفعل المريخاب ليواصلوا دعم فريقهم المحبب؟

* هل تقتصر إجازة العيد عند صفوة الولايات على يومٍ واحد يعودون بعده إلى العاصمة لمواصلة الدعم من داخل الرد كاسل، أم يكتفون بالمتابعة عبر التلفاز، ويتركوا المريخ (يتيماً) في العيد؟

* نقترح من مريخاب الولايات أن يشرعوا في جمع المال (شيرنق) منذ الآن، كي يتمكنوا من العودة إلى العاصمة لمؤازرة الزعيم، ويعودوا من حيث أتوا بعد نهاية المباراة إن رغبوا في ذلك.

* الموضوع كبير وخطير يا صفوة.

* فكروا وقدروا وتدبروا.. وشوفوا الحل.

* المريخ لن يحتمل غياب (سيفه البتار) في مواجهة الغربان.

* لو حتى نبدأ من الصفر.. الدعم لازم يستمر.

* ناديكم يناديكم.. مريخكم بحاجة إليكم.

* الاحتفال بنصر المريخ المتوقع على مازيمبي في ذاته عيد يا صفوة.

* نضرب الشية والكبدة (النيَّة) أول يوم!

* في اليوم الثاني نسلخ الغراب، بعد أن نسومه سوء العذاب.

* الحاضر يكلم الغائب يا صفوة: هذه المرة الزعيم سيضحي (بغراب) سمين!

* العيدية: أغرب ضحية!!

آخر الحقائق

* أسوأ خيار يمكن أن يضطر إليه مجلس المريخ هو فتح أبواب الإستاد بالمجان لصفوة العاصمة.

* زلزال الملاعب لا يحب الملح!

* ويعشق التعبير عن محبته للزعيم بالمال.

* يكفيهم فخراً أنهم دفعوا ثمن تذكرة مباراة فريقهم مع هلال التبلدي مرتين ولم يتبرموا.

* يا صفوة: أول يوم للعيد ضحيتنا كبش سمين!

* في اليوم الثاني ضحيتنا (غراب)!

* تالت يوم احتمال تكون الضحية (حمامة)!

* في ضباح جزائري خطير مكير اسمه (بلايلي) قالوا داخل البلد في العيد!

* نريد من الصفوة أن تفتينا في مدى جواز التضحية بالحمام البلدي الميت.

* قدم المريخ أمس مباراة المتعة أمام هلال عروس الرمال، وسدد دين الممتاز بخماسية نارية في الكأس.

* طالما أن اسمه (كأس السودان) يبقى حق المريخ!

* الزعيم النادي الوحيد الذي شرف وطنه في المحافل الخارجية.

* ما دونه كسور وأصفار.

* ديديه فتح يا مأمون.. وأكَّلنا بدل العيشة ثلاث عيشات.

* عيشة قارية أمام السوسطارة الجزائرية.

* وأمام هلال الأبيض خبز (عيشتين) محليتين.

* سجل مرتين وصنع هدفين لمصعب وأمير، بينما تكفل علي جعفر بصناعة الهدف الأول لحاج موت.

* نحمد الله كثيراً أن ديديه فارق النحس الذي لازمه عدة شهور.

* حتى حاج موت، انتقل إلى الوسط فسجل بدل المرة مرتين.

* في الحصة الثانية تحول أمير المدافعين إلى الوسط فسجل من تمريرة ديديه البديعة.

* لولا تسرع الإيفواري وتكرار سقوطه في مصيدة التسلل لتضاعفت الغلة.

* الهدف الثاني أتى بتمريرة معلمين من كبير المعلمين عمر بخيت.

* أمس قدم علي جعفر مباراة كبيرة، ونال استحسان الصفوة.

* راجي طوَّل ما سجل!!

* الخسارة العريضة لا تقلل من قيمة هلال التبلدي، ولا تحسب على مدربه الوطني المقتدر شرف الدين موسى.

* شرف نال شرف الفوز على المريخ مع فريقين مختلفين في الموسم الحالي.

* تفوق على غارزيتو مرتين في الرد كاسل مع مريخ الفاشر وهلال الأبيض.

* حتى مدربي فرق دوري أبطال إفريقيا لم يستطيعوا هزيمة المريخ مرتين!

* وما همية، شرف ولدنا، لأنه بدأ مشواره الكروي مع المريخ قبل أن يتحول إلى النيل وينبغ فيه ويصبح أحد أميز نجوم منتخبنا الوطني الأول.

* حضرت جماهير المريخ بكثافة للمرة الثانية، وشجعت لاعبيها بحرارة وتمايلت مع الأداء الحلو للزعيم.

* اطمأن غارزيتو للنتيجة فأشرك بخيت ومجدي والريح في الحصة الثانية.

* الدور على الخرطوم في الخرطوم، قبل موقعة غربلة الغربان في الأبطال.

* سننتظر لنرى حوبة نمور دار جعل مع الوصيف.

* آخر خبر: مريخ الكاس خطر!!


تعليق واحد

  1. بلاش هضربة انتوا وصلتوا للمرحلة دى وانت تعرف ذلك بالحكام كمباراة عزام ووفاق سطيف وبالمنشطات
    انتهى الدرس يا غبى