سياسية

البشير وموسفيني يوجِّهان “المخابرات” بالتغلب على الخلافات الأمنية


اتفق الرئيسان عمر البشير، ونظيره اليوغندي يوري موسفيني، على تنشيط اللجنة الأمنية المشتركة وتعزيز برامج التدريب والتعاون العسكري بين البلدين، ووجَّه الرئيسان، رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات ببلديهما بتعزيز التعاون وتنسيق الجهود للتغلب على الخلافات الأمنية بين الجانبين.
واختتم البشير وموسفيني المباحثات المشتركة، بعقد مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم يوم الأربعاء، قبيل مغادرة الرئيس اليوغندي الذي أنهى زيارة للعاصمة السودانية استمرت ليومين.

وأكد الرئيس البشير دعم السودان وأوغندا لجهود السلام في الدول الأفريقية كافة، خاصة في دولة جنوب السودان، وقال إنه بحث مع موسفيني العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يصب في مصلحة السودان وأوغندا ومصلحة الإقليم.

وزاد “بحثنا قضايا الإقليم خاصة قضية جنوب السودان، وكيفية التعاون من أجل تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان “.

مساندة السلام


موسفيني أعرب عن سعادته البالغة بزيارة السودان وتلبيته لدعوة الرئيس البشير وقال إن مباحثاته مع نظيره السوداني تطرقت للأوضاع بدولة الجنوب، فضلاً عن بحث الوضع في ليبيا والعراق وسوريا واليمن

وأوضح البشير أنه بحث مع نظيره اليوغندي القضايا الإقليمية، ومن بينها القضية الليبية وكيفية المساهمة في دفع مفاوضات السلام التي تجري حالياً بالمغرب، مضيفاً ” تباحثنا حول الأوضاع في العراق وسوريا والصومال واليمن”، مؤكداً مساندة السودان ويوغندا لجهود السلام في كل هذه البلدان.

ومن جهته أعرب الرئيس موسفيني عن سعادته البالغة بزيارة السودان وتلبيته لدعوة الرئيس البشير، وقال إن مباحثاته مع نظيره السوداني تطرقت للأوضاع بدولة الجنوب وكيفية تنفيذ اتفاقية السلام، فضلاً عن بحث الوضع في ليبيا والعراق وسوريا واليمن وجهود معالجة هذه المشكلات.

وأضاف ” المباحثات مع البشير تطرقت إلى أهمية دفع العلاقات التجارية بين الخرطوم وكمبالا وتبادل الاستثمارات بين البلدين، تحقيقاً للنهضة والازدهار للشعبين السوداني واليوغندي.

وأشاد موسفيني بالنجاح الذي حققه السودان في مجال التصنيع والصناعات التحويلية، مبيناً أن زيارته التي استمرت يومين كانت فرصة للوقوف على تجربة السودان في هذا الصدد.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. والله انى لا اثق بان مو سفينى اليد اليمنى لليهود فو القارة ستلتزم بما افق عليها
    زيارته مجرد قياس النبض السودانى
    عش يا حما لما تلقى العلوق ان كنت ظننتنا حمير