سياسية

الرئاسة: مستعدون لإرسال لواء لحسم المعارك باليمن


أعلن النائب الأول للرئيس الفريق أول بكري حسن صالح، عن استعداد بلاده لتعزيز وجودها في التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي يهدف لإعادة الشرعية في اليمن، بتجهيز لواء كامل من القوات البرية السودانية لحسم معارك تحالف إعادة الأمل مع الحوثيين، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأخيرة للسودان، أكدت المطلوبات، مشيرًا إلى أن الخرطوم على أتم الاستعداد لتنفيذها. ونقل بكري في أول حوار صحفي يجريه منذ توليه منصبه أخيرًا، مع «الشرق الأوسط»، إن هناك استعدادات نعمل عليها الآن على مستوى القوات البرية، ما يعادل لواءً كاملاً، لمواجهة الحوثيين باليمن.ونحن حاليًا ننتظر إشارة الطلب منّا لتنفيذ ذلك. وقال بكري إن علاقة بلاده مع السعودية، علاقة مصير مشترك، مشيرًا إلى أن الخرطوم والرياض، تسعيان معًا لترتيب البيت العربي وتحقيق الأمن في أرجائه عامة. وعن العلاقات مع إيران قال إن إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان جاء لمعالجة مخالفاتها، لكنه أشار إلى أن إيقاف إيران للتمويل المالي لمشروعات تنموية في السودان لا يدخل في إطار الكيد السياسي بين البلدين، ولا يصنف في خانة ردة الفعل على مشاركة السودان في قوات التحالف وتعزيز علاقة بلاده بالسعودية، موضحًا أن إيقاف التمويل يعود لأسباب اقتصادية واستثمارية بين مؤسسات سودانية وأخرى إيرانية، وأكد بكري أن السودان لن يرضى أن تكون علاقته بإيران على حساب أية دولة عربية كانت أو خليجية، موضحاً أن العلاقة مع أية دولة تقوم على الاحترام وعدم التدخل في شؤون الغير. في اتجاه مواز كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية أن الفساد أمر واقع في حياة الناس في أي مكان في العالم، واقر بأن السودان ليس استثناءً. وأكد أن الحكومة تولي قضية حفظ المال العام ودرء الفساد الإداري والمالي اهتماماً كبيرًا، من خلال قوانين رادعة وقانون جنائي لا تميز بين الناس، مع مزيد من الرقابة والمتابعة، وأوضح أن الحكومة أنشأت مفوضية لمكافحة الفساد وهي آلية إضافية، وشدد على أن الحكومة مع مبدأ «لو سرقت فاطمة»، وليس أمام القانون كبير إذا امتكلنا المعلومات الموثوقة والإثباتات حتى لا نظلم الناس.
ونحن حاليًا ننتظر إشارة الطلب منّا لتنفيذ ذلك. وقال بكري إن علاقة بلاده مع السعودية، علاقة مصير مشترك، مشيرًا إلى أن الخرطوم والرياض، تسعيان معًا لترتيب البيت العربي وتحقيق الأمن في أرجائه عامة. وعن العلاقات مع إيران قال إن إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان جاء لمعالجة مخالفاتها، لكنه أشار إلى أن إيقاف إيران للتمويل المالي لمشروعات تنموية في السودان لا يدخل في إطار الكيد السياسي بين البلدين، ولا يصنف في خانة ردة الفعل على مشاركة السودان في قوات التحالف وتعزيز علاقة بلاده بالسعودية، موضحًا أن إيقاف التمويل يعود لأسباب اقتصادية واستثمارية بين مؤسسات سودانية وأخرى إيرانية، وأكد بكري أن السودان لن يرضى أن تكون علاقته بإيران على حساب أية دولة عربية كانت أو خليجية، موضحاً أن العلاقة مع أية دولة تقوم على الاحترام وعدم التدخل في شؤون الغير. في اتجاه مواز كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية أن الفساد أمر واقع في حياة الناس في أي مكان في العالم، واقر بأن السودان ليس استثناءً. وأكد أن الحكومة تولي قضية حفظ المال العام ودرء الفساد الإداري والمالي اهتماماً كبيرًا، من خلال قوانين رادعة وقانون جنائي لا تميز بين الناس، مع مزيد من الرقابة والمتابعة، وأوضح أن الحكومة أنشأت مفوضية لمكافحة الفساد وهي آلية إضافية، وشدد على أن الحكومة مع مبدأ «لو سرقت فاطمة»، وليس أمام القانون كبير إذا امتكلنا المعلومات الموثوقة والإثباتات حتى لا نظلم الناس.

النتباهة


‫3 تعليقات

  1. والله ما قلت الا الحق كلها حبش وتشاد والمصيبة خارج السودان يوصفوا بانهم سوادنة لما لا يتم حصر هؤلاء الاحباش المتواجدين بالعاصمة في معسكرات في اقصي الشرق مع حدودهم اول مرة بلد تسمح بان تكون عاصمتها مرتع لتهريب البشر حتي اصبح عددهم اكثر من مواطني السودان فالعا صمة خط احمر بل ويعيشون في وسط العاصمة وبين الاسر ناهيك عن الممارسات وسكنهم المختلط في منزل واحد وعلي مسمع المحليات والشرطة

  2. بعض المعلقين عقولهم اتدمرت بسبب المخدرات.. جاب التشاديين والحبش شنو في الموضوع؟!؟!؟! اذا أردت ان تتاكد من الفاشل ستجده دائماً يتهرب من تحميل نفسه مسؤلية الفشل