سياسية

حاج ماجد سوار: إدراج التحاق الطلاب بـ(داعش) ضمن محاور مؤتمر قطاع السودانيين بالخارج


كشف جهاز شؤون السودانيين بالخارج، عن إدراج التحاق الطلاب بتنظيم (داعش) ضمن محاور مؤتمر قطاع السودانيين بالخارج.
وأكد الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين بالخارج السفير حاج ماجد سوار، أن مؤتمر قطاع السودانيين بالخارج حول قضايا الحوار الذي تم إطلاق أولى فعالياته أمس الأول، بقاعة الصداقة هو جزء من سلسلة مؤتمرات انعقدت في إطار الحوار المجتمعي بالخارج، ولفت الى إمكانية الاستفادة من الخبراء والمختصين من السودانيين بالخارج في مختلف المجالات والاستعانة بهم وبمقترحاتهم في المحاور الرئيسية للحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية مؤخراً.
وأبان سوار في تصريح لـ(سونا) أمس، أن انعقاد المؤتمر يهدف إلى بلورة الأفكار التي طرحت خلال مسيرة عمل اللجنة القومية لقطاع السودانيين بالخارج في الفترة الماضية واخضاعها لمزيد من النقاش والحوار، وقال: (هذا مؤتمر أول، وربما تعقبه مؤتمرات أكثر تخصصية في مختلف المحاور تتزامن مع انعقاد الحوار السياسي).

وأضاف أن قطاع المغتربين عرف بانتمائه الكبير للوطن وحبه له واهتمامه الكبير بالأزمات التي يعيشها الوطن جراء الانقسامات السياسية الموجودة، والتأخر الذي أصاب العديد من المرافق ومجالات التنمية في البلاد، وتوقع أن تكون مساهمة المؤتمر في الحوار مقدرة من حيث الفكر والرأي والدفع بالقضايا، وشدد على الاستفادة من علاقات السودانيين بالدول في مهاجرهم المختلفة لمصلحة التنمية والاستقرار.

وحول سفر الطلاب للالتحاق بـ(داعش) وامكانية تضمينه بنداً من بنود المؤتمر، أكد سوار أن ذلك يندرج في إطار المحاور المختلفة للمؤتمر، وتوقع أن يكون هنالك حديث أكثر تفصيلاً بالاهتمام بالأبناء من الجيل اللاحق الذين نشأوا في بيئة غير سودانية ومحاضن غير المحضن السوداني، وربما تعرضوا لكثير من المؤثرات الفكرية والسياسية والاجتماعية المختلفة تدفعهم للتطرف يميناً أو يساراً، ونوه لانتهاج السودان للمنهج الوسطي، ورجح أن تخرج التوصيات بتوجيه الأبناء بانتهاج المنهج الوسطي في حياتهم والتعامل في كافة القضايا.

من جهته قال وزير الدولة بالخارجية كمال إسماعيل سعيد لـ(سونا) إن السودانيين بالخارج يؤدون دوراً مهماً في الحوار المجتمعي، ونبه لمساهماتهم المستمرة في حل جميع قضايا الوطن بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأشار الى أهمية أن يسهم المؤتمر إسهاماً إيجابياً في حل قضايا السودان في إطار الحوار الوطني الشامل.

صحيفة الجريدة