منوعات

خلي ماما تشوفهم


من طرائف ومفارقات فنون النصب والاحتيال ذكر صاحب محل لبيع وشراء وصيانة الموبايلات بإحدى أحياء الخرطوم المعروفة، إنه في وقت مضى حضرت اليه إحدى الفتيات ذات حسن وجمال وفي منتهى الأناقة، وهي تحمل في يدها شنطة نسائية صغيرة وسلسلة مفاتيح بها مفتاح كبير يبدو مثل مفتاح عربة.

وضعت الحسناء الشنطة والمفاتيح على كاونتر المحل وتتجول عينها في العاملين بالداخل وفي الموبايلات المعروضة على البترينات
قامت بالغاء التحية بكل أدب، وتساءلت إن كانت موبايلات
ذكرت أنواعها بالاسم وهي موبايلات حديثة تتراوح أسعارها ما بين( 5 – 6) آلاف جنيه.
كانت الإجابة نعم من صاحب المحل وقام باحضارها لها، فأخذت اثنين منهما وقالت لصاحب المحل : ممكن تخلي ماما تشوفهم هي قاعدة في العربية برة.
وبكل طيبة أجابها صاحب المحل: جداً مافي مشكلة.
تركت خلفها المفاتيح والشنطة النسائية الأنيقة على الكاونتر
ويامؤمن يامصدق.. مرت ساعات وكمان أيام وسنوات، ولسان حال عمك صاحب المحل لسة وحياتك منتظرين!! !.. وذهبت الفتاة مع الريح
قال إيه؟ قال: خلي ماما تشوفهم.

صحيفة آخر لحظة


‫2 تعليقات

  1. واضح انو معظم الصحفيين يحتاجوا دروس في الاملاء القاء التحية وليس الغاء يا عالم . كدة عكست المعني تماما

  2. كيف تكون شايلة مفتاح العربية معاها والعربية مدورة برة قاعدة فيها ماما!