منوعات

كن جميلا ترى الوجود جميلاً.. العيد في “بيوتات” التجميل.. زيارة إلى سماح تبيدي


أصبح الاهتمام بالتجميل يمثل هوساً كبيراً بالنسبة للجنسين (المرأة والرجل)، بل صار يؤثر في تقييم الشخص اجتماعياً، ولعل ذلك ما ساهم في انتشار العديد من مراكز التجميل في العاصمة والولايات. ولعل من أوائل الأسر التي انخرطت في هذه المهنة، بجانب شهرتها الواسعة في مجال تجارة الذهب وصياغته، هي أسرة تبيدي. ولأن لها قصب السبق في هذا المجال، دعونا نُخلي هذه المساحة لسليلتها خبيرة التجميل سماح تبيدي، وهي فنانة في مجالها وتتميز بالعديد من الخطوط الجمالية ذات اللمسات الساحرة التي تميزها عن غيرها من نظيراتها.

* دعينا نتعرف أكثر عن سماح؟

– أنا سماح تبيدي خريجة جامعة الأحفاد (إدارة أعمال)، والتجميل جاء موهبة، إلى أن تطورت في هذا المجال، وأنا أحب المكياج جدا، وذلك بتشجيع صديقاتي، وفجأة وجدت نفسي داخل (معمعة) عزمت على الاستمرار فيها، ومنذ تخرجي في الجامعة ذهبت إلى بعض الدول لدراسة كل ما يختص بجمال المرأة ولتدعيم الموهبة من (مكياج وبشرة وشعر وأشياء حديثة)، و(محمد المصري) في مصر، وهو من المشاهير في هذا المجال، حيث جسد ملامح بعض الشخصيات في مجال التمثيل من ضمن الشخصيات (أحمد زكي) في فيلم الرئيس عبد الناصر، وأول محل افتتحته كان في الملازمين كان في (2009)، وحاليا محل آخر ببحري (الصبابي) افتتحته قريبا، وإلى الآن قيد التطويرـ وذلك كحل أوسط لي ناس بحري والخرطوم.

* أسرة آل تبيدى تهتم بالجمال منذ أمد بعيد؟

– نعم، نحن من أوائل الذين أسسوا وافتتحوا مراكز للتجميل في السودان قاطبة.

* الصعوبات التي واجهت سماح؟

– في الحقيقة لم تكن هنالك صعوبات لأنني لا أتوانى في حل أي مشكلة تواجهني حلاً جذرياً. في البداية لم أكن ملمة بما يلي العناية بالبشرة، ولكنني اجتهدت ودرست العديد من الكورسات التي أهلتني لمعرفة الكثير عن هذه المهمة الشاقة، لكننا في السودان نعاني من (الشمس الحارقة) ذلك، فإن استعمال البنات لكريمات التفتيح الحارة يتسبب في حالات مستعصية (تجريح وتشوية) بالبشرة، ومعظم الفتيات يلجأن إلى علاجها في مراحل متأخرة وبعد فوات الأوان، كما أن مثل هذه الكريمات تؤثر سلباً على الصحة العامة، وعلاجها في بعض الأحيان يكون نفسياً وعن طريق بعض الأعشاب.

* بنظرك هل مازلنا نحتفظ بوسائل التجميل الطبيعية كـ (الدلكة والدخان)؟

– نعم لا يوجد أفضل من الدلكة التي تزيل بعض الخلايا الميتة وتحافظ على اللون، وتقوم بتنعيمه، والدخان هو أسلم حل للمتزوجات، أما للعروسات يكون ذلك باتباع طرق معينة، وذلك حسب نوع الحطب، وذلك لاحتواء بعض الحطب على السوسة التي قد تسبب الحساسية للعروسات والبقع السوداء، وبعض الآثار في الجسم، إضافة إلى عمل الحمام المغربي، وهو أيضا يقوم بتنزل الخلايا الميتة والعديد من الفوائد وأيضا كريم (زبدة الشية) للبشرة الجافة.

* ما هو الخط الجمالي الذي تحرصين عليه، ويميزك عن غيرك؟

– نعم، وذلك من اهتمام بالعروسات من البداية قبل شهر أو شهرين، وذلك من عمل علاج كامل بالشعر والبشرة للحصول على نتائج أفضل.

* هل يشمل التجميل الأجزاء الحساسة في الجسم، وهل عندها معايير جمال؟

– لا يشمل، لكن هناك تراكيب معينة أستخدمها بواسطة دكتور اختصاصي، لتسهيل المهمة، العروس لا يمكن أن تجازف بهذه الأشياء.

* هل هنالك مراعاة لذوق الرجل السوداني عند تجميل المرأة؟

– نعم في الفترات الأخيرة ملمون، ويلاحظون لكل شيء من لون الشعر ولون الأظافر ونظافة البشرة، وهنالك بعض النساء يقمن بعمل نيولوك كامل، سيدات كبار وصغار، ومن المعروف من زمان أن المرأة السودانية تحب (الجيهة).

* أصبح التجميل هوساً للجنسين المرأة والرجل؟

– نعم، والرجال الآن أصبحوا مهتمين بالتجميل، وذلك في الصوالين بعمل (الماسكات الطبيعية للبشرة والفيشل بالبخار)، وذلك بي نسبة (70 – 80%).

* ما هي أكثر مطلوبات المرأة عند التجميل (البشرة – الوجه – القوام – الأرداف)؟

– يكون الاهتمام أكثر بالوجه، وهو الانطباع الأول، ومن ثم البشرة فالقوام والأرداف.

* جمال المرأة لها أم للرجل أم المجتمع؟

– زمان كانت تهتم المرأة لزوجها، ولكن حاليا لأنفسهم والمجتمع في الجامعات والمناسبات، والمظهر هو سيد الموقف والحكم.

* الفرق بين جمال المرأة والأنثى؟

– والله جمال المرأة هو الذي يجعلها أنثى، وتأخذ كلمة أنثى بمعنى الكلمة، والجمال لديه معايير كتيرة جدا منها النظافة والاهتمام المستمر بالبشرة والشعر كل ذلك يظهر أنوثة المرأة.

* أنتم كخبراء تجميل مهتمون بارتفاع الأسعار في الأعياد؟

– المواد هي التي تحكمنا بارتفاع الأسعار مثلا الحمام المغربي العام الماضي كان (5 كيلو بـ 250) أما الآن 370، ودائما أحاول أن أقارن بسعر السوق، وأعمل السعر المناسب والمحافظة على الزبون والمحافظة على سمعه المحل بالأشياء الجيدة.

* بصفتك خبيرة تجميل انطباعك عن دخول الكيماويات في التجميل؟

– ذلك سيئ جدا، وهناك مواد طبيعية مثل العسل والحليب والشوفان، ولكن البنات عايزين الكريمات السريعة، ولكن كل شيء يحتاج إلى الصبر للحصول على نتائج جيدة وطبيعية.

* انتشرت في الآونة الأخيرة خبيرات تجميل، هل هذا مؤشر جيد؟

– هذا مؤشر جيد، والناس أضحوا يهتمون بعالم الجمال أكثر من ذي قبل

اليوم التالي


تعليق واحد