ثقافة وفنون

وصفه البعض بـ(رغوة الصابون) .. ظهور احمد الصادق في العيد على القنوات هل يشفع لصوته


الفنان الشاب أحمد الصادق يعتبر من أبرز الأصوات الغنائية في الساحة التي حجزت لنفسها مكاناً وذلك في بداياته عن طريق ترديد أغنيات الغير، إلا انه وبعد فترة اتجه الى إصدار البومات غنائية ليثبت انه يستطيع المنافسة في الساحة بأغنياته الخاصة واختفى من السطح الغنائي مما أدى إلى فقدان بريق نجوميته وكان ذلك مثل رغوة الصابون. في فترة ليست ببعيدة كنا نسمع صوته عبر مكبرات الصوت في المركبات العامة والمحلات التجارية وفي قلب المدن إلا انه سرعان ما أدرك ذلك الخطر الذي يهدد عرشه فبادر مع شقيقه الفنان حسين بالإعلان عن حفلاته الجماهيرية التي كان آخرها بالأمس في السابق كانت تلك الحفلات يتسابق إليها الجمهور الذي بات في حالة عطش لأحمد الصادق ومن ثم قام بإحياء حفلاته الجماهيرية التي استطاع من خلالها أن يعيد جزءاً من بريقه الذي تلاشى وبعد ذلك حجز مقعده من جديد، قبل أيام أعلن أحمد الصادق عن جاهزيته للعودة إلى الساحة الغنائية بكل قوته في الصحف قائلاً: جاكم بلا يا ناس الساحة” بهذه المقولة التي أثارت العديد من التساؤلات من قبل معجبيه حول جدية أحمد للعودة، كما أنه ظهر في العيد عبر القنوات الفضائية، فهل يعود أحمد الصادق للساحة من جديد أم أن الوقت انتهى ووجب عليه الرسوب العام.

صحيفة التغيير


‫4 تعليقات

  1. وهل هو بلاء واحد . هي عدة ابتلاءات . يجب على وزارة الثقافة والاعلام أن تصدر نعيا للغناء السوداني . فلم يكن هناك شئ مقنع منذ أمد بعيد على مستوي الكلمة و اللحن والاداء . غناء هابط ومبتذل كلمات ركيكة والحان تصم الاذان .

    أجمل فترة زمنية صيغت فيها أجمل الكلمات وأعذب الالحان من خلال أداء العباقرة _ عثمان حسين . وردي . محمد الامين . كابلي . حمد الريح . ابراهيم عوض . سيد خليفة . أحمد المصطفي . أبوداؤود . ثنائي العاصمة .صلاح بن البادية . عثمان مصطفى .رمضان حسن . صالح الضي . التاج مصطفي . صلاح محمد عيسي . زيدان ابراهيم . عبدالرحمن عبدالله –
    هذه الفترة لن يجود بها الزمن مرة أخرى .
    واخر عهدنا بالغناء الجميل . كان من قبل العملاق مصطفي سيد أحمد والامين عبد الغفار ومحمدو تاور . سيف الجامعة وهذا على سبيل المثال .
    نجوم خلدوا اسماءهم باحرف من نور و حواء السودان لم تنجب أمثال هؤلاء . .

  2. يسمون انفسهم .. الامبراطور والدكتور والمك و الملك والملكة ..
    فهم فعلاً ملوك للفسق والانحطاط الاخلاقي في اوساط جيلهم الحالي .. علموا جيلهم الاجرام و لبسوا واجهة الشاب انثى ..

    هم ليسوا بفنانين كما يزعمون .. اغنياتهم وكلماتهم هابطة ويجنون المال من من يشبههم فقط ..