سياسية

البشير يرحب بنداء الامام الصادق المهدى الذى أطلقه بخطبة عيد الأضحى المبارك


أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ترحيبه بنداء الامام الصادق المهدى الذى اطلقه بخطبة عيد الاضحى المبارك .
وأعرب رئيس الجمهورية عن امله بأن يعبر هذا النداء عن موقف كل المعارضه فى لقاء جامع تتوفر له الاستحقاقات اللازمة .
أعلن ذلك العميد الركن عبدالرحمن الصادق المهدى مساعد رئيس الجمهورية عقب لقائه الرئيس البشير فى مكتبه بمجلس الوزراء اليوم.
وأوضح العميد عبدالرحمن الصادق المهدى أن لقائه مع رئيس الجمهورية كان مثمراً وركز على الشأن العام خاصة مسيرة الحوار الوطنى والمساعى الجارية لانجاحه والاتصال بكل الاطراف حتى يكون الحوار شاملاً ولا يستثنى احداً .
وقال ان على اطراف الحوار الالتزام بالثوابت الوطنية المتمثلة فى وحدة البلاد وسيادتها والتزامها بالحوار الوطنى الجامع الذى لا يستثنى احدا ولا يهيمن عليه احد وينبذ العنف بسعيه لتحقيق الاهداف الوطنية المتمثلة فى السلام العادل والشامل وإقامة الحكم الراشد المبني على المشاركة والمساءلة وسيادة حكم القانون والعلاقة الفيدرالية بين المركز والولايات .
وأضاف مساعد رئيس الجمهورية ان عملية انجاح الحوار الوطنى تتطلب إجراء بناء الثقة بين كل الاطراف فضلاً عن لقاء المعارضه فى الخارج بشقيها مبيناً ضرورة أن يعقد الحوار داخل الوطن ويدار بطريقة حياديه ويصدر قراراته بالتراضى او اغلبية 90% وتتوفر للمشاركين فيه والرأى العام المتابع له الحريات العامة .
وأعرب عن امله بأن يجد الحوار دعماً افريقياً وعربياً ودولياً لمخاطبة قضايا إعفاء الدين الخارجى ومعالجة القضايا المتعلقة بالقرارات الدوليه .
وقال ان الحوار الوطنى لا بد له ان يضم الجميع بهدف تحقيق السلام العادل والشامل والاتفاق على أساس الحكم وحماية وحدة الوطن واحترام التنوع والمشاركة العادلة فى السلطة والثروة .

سونا


‫2 تعليقات

  1. تأكد يا ريس بان هذا الصادق بعد يومين سيغير كلامه والنداء الذى اطلقه

  2. كلام واضح ومفهوم علي الأطراف الآخري التي يهمها امر الوطن ان تتجاوب وبدون تردد لان الامر يحتاج الي تضحيات وان كانوا خائفون علي ان يغدر بهم وهذا قطعاً لن يحدث في ظل مراقبه وضمانات اقليميه ودوليه وجب عليهم الحضور الا اذا كانت هنالك ضغوطات وإملاءات من الجهات الداعمة لهم واعلموا ان حل مشاكل الحكم في السودان سوف تفقدهم الوضع الذي هم فيه
    حل مشاكل الحكم في السودان سوف يرفع عن عاتقنا وجودهم الذي هو سبب الكوارث في هذا البلد الطيب