منوعات

هل اقترب العلماء من اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي؟


فرضية عالم آثار بريطاني بوجود مقبرة وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون ترقد بها الملكة نفرتيتي منذ أكثر من 3300 عام، أثارت فضول العلماء والباحثين الذي يأملون في التوصل إلى ما قد يصبح أهم اكتشاف أثري في وقتنا الحالي.

قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إنه إذا صحت وجهة النظر القائلة بوجود غرفة خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بمحافظة الأقصر، ترقد بها ملكة فرعونية، قد يكون أهم اكتشاف في وقتنا الحالي.

وقال الدماطي في مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم الخميس إن العثور على شيء ما خلف المقبرة سيمثل أهم اكتشاف أثري في وقتنا الحالي، ليس فقط بالنسبة لمصر بل للعالم كله.

وأضاف أنه يتم حاليا إعداد خطة عمل لعرضها على الجهات المختصة في مصر وطلب التراخيص اللازمة للشروع في التحقق من فرضية عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز بوجود ممر يؤدي إلى غرفتين وراء جدران المقبرة. وأوضح أن دراسة الخطة وطلب التراخيص قد يستغرق ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر وإن كان يأمل شخصيا في التوصل إلى شيء ملموس خلال الشهر نوفمبر المقبل والذي يواكب ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

واستعرض عالم الآثار البريطاني ريفز خلال المؤتمر، الذي عقد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، القرائن والفرضيات التي أسس عليها فرضيته بوجود ممر ما وراء مقبرة توت عنخ آمون يرجح أن يؤدي إلى غرفة دفن الملكة نفرتيتي.

وقال ريفز أن المسح الضوئي الذي أجري على جدران المقبرة، التي اكتشفت في عام 1922 والرسوم الملونة بها قاده للاعتقاد بوجود ممر غير مكتشف بعد. وأضاف أن هذه الصور تشير إلى وجود اختلافات بالجدران تتمثل في أن جزءا منها خشن وجزءا آخر أملس مما قد يشير إلى أن الجدران جميعها لم تشيد في وقت واحد.

ولا تزال ملابسات موت الملكة نفرتيتي ومكان مقبرتها غير معلومين لعلماء المصريات فيما يعتقد معظمهم أنها توفيت في ظروف غامضة خلال ثورة أنهت حكم زوجها الملك أخناتون الملقب بفرعون التوحيد والذي حكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد فيما يعتقد آخرون ومن بينهم ريفز أنها قد تكون عاشت بعد ذلك واتخذت اسما آخر.

ع.اع. / ط.أ (رويترز)