مقالات متنوعة

حسن وراق : بانوراما الجمعة !!


شهداء رغم أنف الصحاف !
@ هل تذكرون صحاف الإنقاذ صاحب الحديث السياسي لـ”الشعب السوداني الفضل”، المدعو الرائد يونس محمود “شاتم خادم الحرمين” وقاذف وساب القيادات السياسية والدينية، أطل من جديد برتبة لواء، عبر عمود من أجل الوطن ولكنه لم يبارح رتبة الرائد بقاموس السباب الحصري واصفا زيارة القنصل الفرنسي والقنصل البريطانية لأسر شهداء انتفاضة سبتمبر بالغباء الدبلوماسي وتطاول على الشهداء ووصفهم كمجرمين لاقوا حتفهم في صدامات مع الشرطة لتعديهم على ممتلكات عامة غير الالفاظ القبيحة الاخري . اللواء م رائد ركن تناسي غباء حكومته وهي تعترف بجريمتها في قتل الشهداء عبر قناصة محترفين وبعربات من غير لوحات وإمعانا في الغباء، امرت بتعويض اسر الشهداء. الدبلوماسيون بـ”ذكاء” تحروا فقط من كذب الحكومة، هي بقت علي ديل؟، ما البلد كلها وجود وتدخل أجنبي وعسكري يا سعادة اللواء م رائد ركن صحاف.
نعم لاستقلال القضاء ..
@ وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود أعلن عن تحسن في التحصيل وارتفاع في الإيرادات بنسبة 25% بعد تنفيذ مشروع التحصيل الالكتروني وهو المشروع الوحيد الذي وجد تأييد غالبية الشعب السوداني بعد ان اصبح الفساد سلطة قابضة في البلاد والاعتداء علي المال العام اصبح “فهلوة و شطارة” بعد ان تأكد بحكم الشرع ان سرقة المال العام لا يستوجب اقامة الحد ولهذا يجد التحصيل معارضة الحرامية الكبار، أسمعوها مني! الايرادات سوف تزيد بنسبة 200% لو القضائية أوقفت تجنيب المال العام ونفذت التحصيل الاليكتروني فوراً وقبل الجميع !
كان ما كفي السودانيين حرمان على اليمنيين !
@ امام احدي المستشفيات العامة توقف اسعاف قادم من محلية مروي بداخله مريضة في حالة حرجة، ادارة المستشفي رفضت ادخال المريضة متعللين بان الاماكن مخصصة لجرحي من اليمن يتوقع وصولهم في أي لحظة. حمرة عين ولي امر المريضة هي التي انقذت مريضته عنوة واقتدار لتلقي العلاج بالمستشفى التي بداخلها احد جرحي العمليات من اليمنيين شايل حالنا بانهم شربو المقلب بحضورهم للسودان و تأكد لهم عدم وجود علاج وكل القصة حصد ريالات خادم الحرمين “عاصب الرأس” المتكفل بالعلاج وعشان كدا الصراع على أشده في وزارة الصحة، اقالات واستقالات وكوسات لمستوصفات ولا علاج للسودانيين .
ضابط السجن !
@ بعد انتفاضة مارس ابريل والاطاحة بنظام نميري تم اعتقال سدنة مايو من ضمنهم الرائد زين العابدين عبدالقادر “زينكو” الذي اشتبك مع الرائد ابوالقاسم وهما عضوان بمجلس قيادة مايو. زينكو قال لأبو القاسم يا خي زمان قلنا ليك وانت وزير داخلية زبط سجن كوبر وأعمل فيهو مراوح ومكيفات، الدنيا ما دوامة، أها، عاجباك الحراية النحن فيها دي؟ على إثر هذه الواقعة أعلنت وزارة الداخلية هذه الأيام عن خطة لترقية و تطوير السجون لان الدنيا ما معروفة وباين الحكاية قربت لكنها ما ظنيتا بتحصل السجن .
دراسات سادت ثم بادت !
@ لا يوجد طالب عاقل واحد في السودان يختار في التقديم الجامعي رغبة أولى أو اخيرة تخصصات بعينها سادت جراء وظيفتها المضمونة والسريعة. بعد انهيار صناعة النسيج لا يوجد متقدم لكلية النسيج بجامعة الجزيرة والنيلين اللتان اغلقتا ابواب التقديم. نفس الحال ينطبق علي تخصص السكة حديد وتخصص فرز الأقطان التي دونها الواسطة القوية لان دراستها في مصر و انجلترا . الآن القطن يتم فرزه بواسطة المشترين لكن الغريب في الامر، مايزال هناك طلاب يتقدمون لدراسة الزراعة وزي ما قال السعودي “نايف” عندكم وزارة زراعة بدون زراعة .
نكككككككتة !
@ احد شباب الحي الممسوخين شاف واحدة منقبة اعجبته هيأتها ومشيتها قرر أن يرتبط بها . ذهب لخطبتها من والدها، وجده من السلفيين المتشددين سأله ان كان يدخن أو يشرب الخمر، نفى له قائلا انه شاي الصباح ما بيشربو يشرب خمرة كمان؟ انبسط الأب وقال لي زولنا، سوف اسمح لك بان تري بنتي رؤية شرعية لمرة واحدة فقط. عندما شافا وجدها دميمة و قبيحة جداً أخرج علي الفور، كيس الصعود ووضع سفة مدنكلة، قال له الاب انت بتسف؟ قال ليهو وكمان ما بصلي .
@ يا كمال النقر، مسعول من الخير، انت وييين سمساعة بقي محافظ و عمل نايم من المشروع !
الجريدة