منوعات

في رحلات المذيعات الخارجية .. ثياب خارج نطاق الخدمة


تجمع وفد إعلامي بصالة المغادرة بمطار الخرطوم وهو يتجه لأحدى الدول العربية لتغطية فعالية ثقافية وكانت من بين الوفد مذيعة قناة مشاهدة ترتدي عباءة لكن وبمجرد وصول الوفد لصالة الوصول قامت المذيعة بخلع عباءتها كما أخبرني محدثي، مؤكداً أن المذيعة كانت ترتدي أزياء تتنافى مع القيم والعادات السودانية متعجباً من حشمة المذيعات التي يظهرن بها عبر الشاشة ومن الأزياء التي يرتدينها خارج أرض الوطن.
المقدمة أعلاه تكشف عن التزام بعض المطربات والمذيعات بأزياء محتشمة داخل الوطن خوفاً من المتجمع وليس اقتناعاً بأن المظهر هو العنوان أمام الناس والدليل أنهن وبمجرد أن تطأ أقدام بعضهن صالة الوصول لمطارات أخرى خارج السودان حتى يظهر لهن شكل آخر وكانها كانت في سجن وتنفست الصعداء، والمذيعة أعلاه نموذج لعدد من المذيعات والمطربات اللائي نطالع صورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تنزل بمحض إرادتهن وكأنهن يبغين إيصال رسالة بعينها للمجتمع.
عدد من المهتمين بالمجال الإعلامي بالبلاد أكدوا أن بعض المذيعات يفترضن في رحلاتهن الخارجية أن التوب يخصم كثيراً من اطلالتهن لذلك يعمدن إلى الاستغناء عنه مضيفين أن ذلك فهم خاطئ، فالثوب السوداني استطاع انتزاع أعجاب كثيرات من نجمات العالم، بل وصار لدى بعضهن مرتبطاً بالموضة الحديثة، مختتمين أن ذلك النهج غير حميد زائدين أن الثوب السوداني هو حشمة وهو عنوان للمرأة السودانية.
أحد المصورين بقناة كبيرة حكى عن استغرابه الشديد من رفض مذيعة معروفة لارتداء الثوب في رحلة خارجية وقال انه اندهش للغاية من ذلك الرفض على الرغم من أن نفس المذيعة لا تظهر في السودان الا بالثوب، وأضاف: رفضها ذلك أدهشني بشدة وأكدت لي أنها لا ترتدي الثوب عن قناعة وأنما بسبب نظرة الناس، وزاد: يجب أن تعلم كل المذيعات أن ارتداء الثوب بغير قناعة لا يخدم أي شئ، ومن الأفضل أن تكون المذيعة تحديداً واضحة في تحديد الزي الذي يناسبها وذلك لأنها من قادة الرأي والأعلام.
مذيعة معروفة ومقدمة برنامج شهير، كانت في زيارة للأمارات العربية وتحديداً دبي، حيث كانت المذيعة تتجول طوال رحلتها بالبنطلون والتيشيرتات نصف الكم وبعد عودتها من الرحلة صادف يوم تسجيل حلقتها وكانت تظن أنها ما زالت في شوارع دبي حينما حاولت الدخول لمبنى القناة بذات الازياء التي كانت تتجول بها هناك لكنها انتبهت لذلك عقب رفض موظف الاستقبال دخولها رغم معرفته بها وعندما حاولت ان تستنجد بمدير القناة فاجأها بعبارة قاسية مفادها: انتو اللبس دة في دبي ما هنا يا شيخة ما تحرجونا ساي.

تقرير تفاؤل الغامدي
صحيفة السوداني


‫3 تعليقات

  1. انا رجل وموجود بالسعودية يستحيل اخرج من باب الشقة بالعراقي او جلابية نوم لاني بمثل وطن الناس يقولوا شوفوا السوداني مش شوفوا فلان وهكذا في باقي المظهر الزي يكون نظيف متناسق الحذاء نظيف الشعر نظافة الجسم بالنسبة للمرأة.الزي محتشم لانك سفيييييير

  2. الاخ عبد الجليل ومايضيرك صدق الصادقات ونفاق المنافقات وماذا ستستفيد؟!دعو الناس وشأنهم فكل نفس بما كسبت رهينه ولاتتبعو عورات الناس حتي لايتتبع الله عوراتكم ولك التحية