سياسية

البشير يُرحِّب بنداء المهدي لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي


رحَّب رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، بنداء أطلقه رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، دعا فيه الأخير البشير للتجاوب مع فرصة إحلال السلام والتحول الديمقراطي، مبدياً أمله في أن يعبر هذا النداء عن مواقف جميع قوى المعارضة. أمس ونقل مساعد رئيس الجمهورية، عبدالرحمن الصادق المهدي، عقب لقائه البشير بمكتبه بمجلس الوزراء الخميس، أن الرئيس أكد ترحيبه بنداء المهدي. وقال المهدي الابن، إن رئيس الجمهورية أعرب عن أمله في أن يعبر هذا النداء عن موقف كل المعارضة في لقاء جامع تتوفر له الاستحقاقات اللازمة. وأوضح مساعد الرئيس، أن لقاءه مع البشير كان مثمراً، وركز على الشأن العام خاصة مسيرة الحوار الوطنى والمساعي الجارية لإنجاحه، والاتصال بكل الأطراف، حتى يكون الحوار شاملاً ولا يستثني أحداً. وقال إن على أطراف الحوار الالتزام بالثوابت الوطنية المتمثلة في وحدة البلاد وسيادتها والتزامها بالحوار الوطني الجامع الذي لا يستثني أحداً، ولا يهيمن عليه أحد، وينبذ العنف بسعيه لتحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في السلام العادل والشامل وإقامة الحُكم الراشد. وأضاف أن عملية إنجاح الحوار الوطني تتطلب إجراء بناء الثقة بين كل الأطراف، فضلاً على لقاء المعارضة في الخارج بشقيها، مبيناً ضرورة أن يعقد الحوار داخل الوطن، ويدار بطريقة حيادية ويصدر قراراته بالتراضي أو أغلبية 90%، وتتوفر للمشاركين فيه والرأي العام المتابع له الحريات العامة. وأعرب المهدي الابن، عن أمله في أن يجد الحوار دعماً أفريقياً وعربياً ودولياً، لمخاطبة قضايا إعفاء الدين الخارجي، ومعالجة القضايا المتعلقة بالقرارات الدولية. وقال إن الحوار الوطني لا بد له أن يضم الجميع بهدف تحقيق السلام العادل والشامل والاتفاق على أساس الحكم، وحماية وحدة الوطن واحترام التنوع والمشاركة العادلة في السُلطة والثروة.

 

 

التيار


تعليق واحد