سياسية

أيلولة خدمات النظافة بوسط الخرطوم لشركة خاصة


بدأت السلطات بمحلية الخرطوم، إنفاذ مشروع هيكة أعمال النظافة بقطاع الخرطوم، الذي يشمل خصخصة تقديم خدمات النظافة لمنطقة وسط العاصمة، وأيلولتها لإحدى شركات القطاع الخاص التي تتولى نظافة 1500 مؤسسة حكومية وخاصة.

وقال معتمد محلية الخرطوم بالإنابة عماد الدين خضر، إن الهيكلة الجديدة لأعمال النظافة قصد بها إعادة النظر في الخدمة المقدمة بمنطقة وسط الخرطوم.

وأشار إلى أنها تشمل عدداً من المرافق الاستراتيجية والسيادية وأغلب المؤسسات الحكومية والخاصة، التي تمثل الثقل الحقيقي لمركز الدولة، الأمر الذي قضى الاستعانة بالشركات المتخصصة في المجال لدعم جهود هيئة النظافة لترقية الخدمات.

ولفت إلى أن شركة أسوار للنظافة وتأمين المؤسسات التي تولت العمل ستؤول لها جميع أعمال النظافة بوسط الخرطوم الذي يشتمل على 1500 مؤسسة حكومية وخاصة وسفارات الدول والفنادق الكبرى والمستشفيات والطرق المهمة التي تشمل 72 شارعاً رئيسياً وفرعياً.

وأشار – بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية – إلى أن الشركة ستتولى أيضاً ثمانية أسواق رئيسة، وأغلب الحدائق العامة، ولفت إلى حجم الخدمة المقدمة بمنطقة وسط الخرطوم والإفرازات العالية للنفايات التي يصل معدل نقلها يومياً بوسط الخرطوم فقط إلى 800 طن متري.

وأعلن – في ذات الوقت – عن تشكيل لجنة مختصة بمراقبة أداء وعمل النظافة للشركة من أجل تقويم وتقييم العمل، حسب الاشتراطات الموضوعة في الجانب.

شبكة الشروق


‫4 تعليقات

  1. اين عطاءات الشركات التي شاركت في التقديم للمشروع و ما هو اسم الشركة التي فازت بالعطاء و اسم مالكها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. كيف تم اعطاء هذه الشركه هذه المهمه؟ هل كان هناك عطاء ام كيري ساكت؟ ولمن هذه الشركه؟

    1. ما هي الشركة هذا غير مهم – المهم الالتزام والتطبيق الحرفي للاتفاقية – مع ملاحظة ان ايلاء النظافة لشركات خاصة تأخر كثيرا – ونرجو ان نرى بلادنا نظيفة كما نحب

  3. مرة أخرى تستمر ممارسات الفساد الذي خطته الحركة الاسلامية منذ استيلائها على السلطة منذ 26 عاما” و النتيجة كما نشاهد , انتهاكا” لأبسط لوائح و قوانين العمل العام .
    هذا نظام قائم على فساد لن ينصلح ابدا” و اخر دليل تبرئة وزير العدل الجديد للوالي السابق و افراد مكتبه من كل تهم الفساد الموجه ضدهم , بالله عليكم هل يوجد نظام في العالم اجمع يبرئ من زور و ارتشى و باع ممتلكات الدولة و اشترى الاراضي و القصور و المزارع سوى في السودان ؟ اللهم سلط عليهم غضبك و قوتك و لا تترك منهم احدا” .