سياسية

إبراهيم الأمين: مطالبة مجلس حقوق الإنسان بالتحقيق في أحداث سبتمبر إدانة للحكومة


كمال عمر: جهود العدل والتحرك الدبلوماسي وراء إبقاء السودان في البند العاشر
اعتبر القيادي بحزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للسلطات بالتحقيق في أحداث سبتمبر، إدانة واضحة للحكومة وعدم اعتراف بالتحقيقات السابقة التي أجرتها الحكومة، فيما اعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر أن أداء وزير العدل عوض الحسن النور والتحرك الدبلوماسي هما السبب في الإبقاء على السودان في البند العاشر في اجتماع المجلس بجنيف.
وقال إبراهيم الأمين لـ(الجريدة) امس، طالما الإدانة والرقابة موجودة فليس هناك فرق بين البند الرابع والعاشر، وأبدى استغرابه لما وصفها بحالة الفرح الرسمية بسبب إبقاء السودان في البند العاشر، وتساءل: (لماذا الفرح ولم تطبق على السودان المواصفات الموجودة في البند العاشر؟).

ومن جانبه ذكر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر (مهما اختلفنا مع الحكومة لا نقبل أن يبشع بالسودان)، وأرجع الإبقاء على السودان في البند العاشر الى التحركات وما وصفها بالتطورات التي حققها وزير العدل في عدد من القضايا المطروحة والتي كانت بمثابة الرسالة الواضحة للمجتمع الدولي بأن هناك إجراءات تحدث لنشر العدل، إضافة إلى شق آخر تمثل في الجهود الدبلوماسية، ورأى أن تحركات وزير العدل وتلك الجهود تكاملت وأُبقي السودان في البند العاشر.
وأضاف أن إبقاء السودان في البند العاشر ألقى عبئاً جديداً على الحكومة، يتمثل في تطوير منظومة حقوق الإنسان ومنها حرية الصحافة، بالإضافة إلى تقديم الجناة في أحداث سبتمبر من العام 2013م للمحاكمة وشدد قائلاً: (ملف سبتمبر يجب أن يكون واضحاً، وعلى الحكومة ألا تعتمد على نفيها لقتل شهداء سبتمبر)، وأردف: (إذا لم تحقق الحكومة سيأتي غيرها ويحقق).

ومن جهته اعتبر الناشط في مجال حقوق الإنسان صالح محمود أن إبقاء السودان في البند العاشر لا يعني وجود تحسن، ويعني أن تقبل الحكومة فكرة الاعتراف بأن هناك انتهاكات تتمثل في القوانين المقيدة للحريات.
وقال محمود إن الفكرة في الأساس هي تقديم المساعدات للحكومة لإلغاء القوانين وإجراء إصلاحات أساسية وضرورية في المؤسسات المتعلقة بالعدالة على رأسها القضاء والنيابات ونشر ثقافة احترام حقوق الإنسان لمنفذي القانون، وتابع: (ملف حقوق الإنسان جعل الحكومة في واجهة الأحداث).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. اصدرت الثورة الفرنسية وثيقة إعلان حقوق الإنسان في القرن السابع عشر للانسان الاوربي ولم تضع اعتبارا لانسان وشعوب المستعمرات كذلك وثيقة إعلان الاستقلال الأمريكي تحدثت عن الحق في الحياة والحرية والمساواة. للانسان الامريكي ومارست الرق والعبوديه والتفرقه العنصريه علي الانسان الافريقي والذبح والاباده للانسان الهندي الاحمر, اما الامبراطريه البريطانيه العجوز فهي اصل البلاء وتعاسه الانسان الذي ولد وعاش في القرون الخمس الاخيره فاختراع الاستعمار ونهب ثروات شعوب العالم والعبوديه والتفرقه العنصريه والكفر الزندقه ومحاربه الاسلام والتنكيل باليهود كعنصر بشري يستحق الاباده والحروب كل هذه العيوب والنواقص الانسانيه وغيرها اختراعات انجليزيه بامتياز !! بعدها تم اصدار الميثاق العالمي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عام 48 بنهاية الحرب العالمية الثانيه وجاء معه عدم التوازن والكيل بمكالين!!نفس داء الانسان الابيض القديم ولكن بادوات ووسائل جديده ولازالت معاناه شعوب العالم الثالث الفقير المضهد المنهوب المقتول مستمره !!! فتاره بالادانات في الامم المتحده وقوات حفظ السلام!! واخري باثقاله بالديون وخدمه الدين وفوائده!! وثالثه بنهب ثرواته القوميه في يومين بانخفاض مفاجئ لاسعار الاسهم والبورصات من بعد تراكمها في عشرات السنين!! ورابعه بنهب تروات وودائع امصارف العالميه بفقاعه الرهن العقاري الكاسحه,وكوارث النهب مستمره وكذلك استحداث الوسائل .
    اصبحت قضية حقوق الإنسان الآن، أحد أسلحة السياسة الخارجية للدول
    الكبرى، فهي تستخدم كمعيار لتقديم المساعدات الدولية وكعقاب ضد الدول لاتخضع للاملائات والشروط ,لذلك تتهم بمخالفة حقوق الإنسان!!
    والعيب الاساسي للنهج الاوربي لحقوق الانسان هو في ارتباطه بالحريات العامه والحريات السياسيه في المجتمع لذلك فهي تصاغ كقوانين تمنحها السلطه السياسيه او ترفضها طبقا لتنوع طبيعه السلطه السياسيه نفسها فالنظام الملكي غير الثوري والجمهوري غير القبلي والديقراطي غير العائلي وهكذا …
    اما في الاسلام فحقوق الانسان عقيده ودين الهي واجب الايمان وتطبيقه بغض النظر عن اختلاف النظم والقوانين. !!! (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا) فالانسان مخلوق مكرم امر الله الملائكه بالسجود له سجده تكريم لاعباده !!! وكل البشر متساويه في الخلق والتفضيل بالتقوي وليس باي مقياس اخر كالطول والقصر والغني والفقر واللون الابيض والاسود والاحمر او اللغه او العنصر!! والتقوي المقصوده هنا هي التقرب الي الله بالطاعات والعبادات والاحسان الي البشر ومساعدتهم وقضاء حوائجهم ونفعهم واقامه العدل بينهم واعطائهم حقوقهم ان كنت حاكما اومحكوما للدول وللشعوب، وهي ليست سلاحا في يد السلطة للقمع والتنكيل ، أو مبررا لخروج الناس على المجتمع أو الحكام.
    فالله يامرك باحترام انسانيه اخيك الانسان إي كانت ملته او دينه ويحرم عليك الاعتداء علي دمه وماله وعرضه!! وحرمه المسلم اشد لذلك قال الحبيب المصطفي بان سباب المسلم فسوق وقتاله كفر !! المسلم اي كان حاكما او محكوما !!! وقال الله تعالي(وماختلفتم فيه من شئ فحكمه الي الله) وقال ايضا (فإن تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول) وقال ايضا
    (ياايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وااولي الامر منكم) وقال الحبيب الشفيع :السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة: !!
    فلنتقي الله ونعطي كل ذي حق حقه خاصه من قتل مظلوما !!! ولنعاقب المتامرين والمخربين والفاسقين ولندفع شرور المتربصين باقامه العدل ودفع الحقوق فالبعدل صلح امر الدنيا والاخره والله من وراء القصد…, ودنبق.