زاهر بخيت الفكي

كان نادرا ..


اطلق عليه أهلنا إسم المرض (الكعب) حمانا الله وإيّاكم منه..
اختلفت تفاصيل الحياة واختلت المعايير فيها وبدأ اللهث بحثاً عن طموحات بلا سقف ، اكتساب المال بأى وسيلة هو غاية لابد من الوصول إليها ، بأيدينا حملنا بذرة المرض الخبيث وهيأنا له التربة الصالحة والرعاية وكانت النتيجة سرطان يُنافس الملاريا والبلهارسيا فى جزيرة الخير …
1400 حالة سرطان من يناير إلى سبتمبر 2015م حالات جديدة فى سجلات مستشفى الذرة بوادمدنى…
من المسؤول…؟
هل من علاج..؟
بلا أقنعة..