عالمية

بشار الأسد يصف السعودية وصفا صادما و علماء السعودية يصدرون بياناً مهماً


في حوارٍ له مع قناة “خبر” الإيرانية , شن بشار الأسد هجوماً شديداً على المملكة العربية السعودية , و وصفها بأقذع الألفاظ في بادرة جديدة على توتر الأجواء بين البلدين العربيين , خصوصاً بعد أن هاجمت المملكة التدخل الروسي في سوريا و وصفته بأنه “جاء فقط لإنقاذ الطاغية بشار من الهزيمة المحققة و السقوط القريب ” .

و في حواره الأخير , وصف بشار النظام السعودي بأنه النظام الأكثر تخلفاً على مستوى العالم , و بالتالي فليس من حقه التحدث عن الحرية أو الديمقراطية التي لا يمنحها لشعبه أصلاً -على حد قوله – و تساءل بشار :
” هل السعودية هي نموذج للدول التي تطبق الديمقراطية أو تحترم حقوق الإنسان أو حتى تعطي الشعب حق المشاركة في إدارة الدولة ؟ ”

و كان 55 عالماً من المملكة قد أصدروا يوم السبت بياناً عاماً دعوا فيه الفصائل السورية جميعها إلى توحيد صفوفها و الوقوف ضد التدخل الروسي في سوريا , و قالوا إن هذا التدخل الروسي ما جاء إلا لينقذ بشار الأسد من هزيمة محققة .

و إليكم مقتطفات من البيان :

“بعد ما يقرب من خمس سنوات من دعمها السياسي والعسكري غير المحدود للنظام النصيري، ها هي روسيا ترمي بثقلها وتتدخل بقواتها العسكرية مباشرة لحماية نظام بشار الأسد من السقوط.. ما أشبه الليلة بالبارحة! فقبل ست وثلاثين سنة غزا الاتحاد السوفييتي الشيوعي أفغانستان المسلمة لينصر الحزب الشيوعي ويحميه من السقوط، وها هي وريثته روسيا الصليبية الأرثوذكسية تغزو سوريا المسلمة لنصرة النظام النصيري وحمايته من السقوط، فلتعتبر بمصير سلفها.”
“يا أهلنا في الشام: لقد اشتد عليكم البلاء وطالت المحنة، ولعل الله أراد بكم خيراً.. إن روسيا ما تدخلت إلا لإنقاذ النظام من هزيمة محققة؛ لقد هزم الله بكم أمن النظام وشبيحته ثم جيشه ثم الجماعات الرافضية الصفوية الإيرانية والعراقية والأفغانية وغيرها.. إن روسيا لم تأتِ بجديد؛ فإن خوفوكم بطائراتها وصواريخها ودباباتها فقد قصفكم النظام الكافر بالصواريخ والدبابات والطائرات، فما استطاع هزيمتكم، وهكذا ستبوء حليفته بالخسران بإذن الله.”

العالم


‫4 تعليقات

  1. وأين أنتم يا علماء السلطان من دمار العراق ولماذا أصلا تدخل السعوديه فى شان سوريا هل ترضى السعوديه بالتدخل فى شئونها ولو بمجرد نصيحه؟

  2. وصف بشار النظام السعودي بأنه النظام الأكثر تخلفاً على مستوى العالم , و بالتالي فليس من حقه التحدث عن الحرية أو الديمقراطية التي لا يمنحها لشعبه أصلاً -على حد قوله

    وهل أعطيت أنت الحرية أو الدمقراطية لشعبك؟!!

    الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب