منوعات

صالونات التجميل لا فرق بين السودان ولبنان


طفرة صالونية حدثت في المجتمع الشبابي رغم الضائقة الاقتصادية، غير أن مرتادي الصالونات هم الأكثر، والصالونات على امتداد الأحياء الراقية والفقيرة، الجمال أصبح ضرورة ملحة فهو ديدن الشباب رجالاً ونساءً-جمال المظهر مطلوب وللصورة حكاية.. ديجتال.. وفوتشوب وغيرها من التحسينات حتى تطلع أحلى وأجمل وأبهر..

صالونات الرجال بدأت تأخذ أشكالاً مميزة لتنافس بعضها.. فبعد المرآة الواحدة وماكينة الحلاقة ومعجونها وفرشتها الوحيدتين الآن كراسي أنيقة دوارة، وماكينات حديثة، ومعطرات ومعاجين مختلفة، ومن يحلق يجيء مرتين في الاسبوع وليس شهرياً كما في السابق، فمن التصفيف الى الصنفرة انتهاءاً بالساونا، وكله في سبيل النضارة والجمال والأناقة. بالمقابل محلات النساء وصالوناتهن حكاية أخرى، تطورت وتفردت في التخصصات من تجهيز عرائس الى محلات حنة، وفرد شعر وتصفيفه، حتى تمشيطه بمختلف انواع التسريحات القديمة والحديثة، في منافسة دخلت فيها سيدات أعمال بصالونات راقية للتجميل الكامل وزينة المرأة، لتكون عصرية وسندريلا زمانها، ومستلزمات كل هذه الخدمة مستوردة من الخارج، وقد تكون بعض العمالة أجنبية محترفة لمزيد من جذب الزبائن والتميز.. ويكثر الإقبال في المناسبات السعيدة من زواج وخطوبة وتخريج وأعياد.. فالجميع ينشد الجمال وحتى تطلع صورته هي الأحلى!!
والمحلات في الخرطوم أصبحت مثلها مثل العواصم التي تنتشر فيها صالونات التجميل لبنان «نموذجاً».

صحيفة آخر لحظة