الهندي عز الدين

عد سيدي “الصادق المهدي” لوطنك .. مكانك هنا


1
ما كتبته يوم (السبت) الماضي عن مبادرات العميد “عبد الرحمن الصادق المهدي” مساعد رئيس الجمهورية لرتق ما انفتق في العلاقة بين (المؤتمر الوطني) وحزب (الأمة القومي)، وجد استحساناً من قيادة حزب الأمة على أعلى المستويات .. دون تفصيل، وهذا يؤكد ما ظللنا نكتبه مراراً وتكراراً أن الحكومة أجحفت في حق الإمام “الصادق المهدي” الذي رفض العنف عديد المرات، ووقف مع الدولة الكيان في ظروف عصيبة عندما تتعالى أصوات المغامرين والموتورين في المعارضة حتى داخل حزبه، وكان يرفض العنف ويفضل التغيير بالحوار من أجل سلامة ووحدة الوطن، لا من أجل شراكة غير مستقرة على فكرة، ومناصب زائلة .
لابد أن يعود السيد “الصادق المهدي” عاجلاً غير آجل لبلده وأهله، لأم درمان الحبيبة التي افتقدته طويلاً، يعود .. لا ليصبح رئيساً للوزراء، ولا زعيماً لمعارضة غائبة عن الناس، ولكن ليبقى قيمة وطنية شامخة، ومرجعية سياسية جامعة تحافظ على ثوابت ومرتكزات الوطن .
وبلا شك هو أحد أهم كبار هذا الوطن، والبلاد التي خلت بفعل (الجبابرة) من الكبار، حدث فيها ما ترون وتسمعون في “سوريا” و”ليبيا” و”اليمن” !!
دعونا نبجل كبارنا المحترمين الذين لم يطأطئوا يوماً رؤوسهم للمخابرات الأجنبية، ولم يطعنوا السودان في خاصرته لينعموا بالدولار الأخضر، فيسكنوا قصوراً ملكية في أحياء الخرطوم البئيسة، بينما لا نعرف لهم مصانع .. ولا مشاريع .. ولا تاريخاً أو حاضراً اقتصادياً !!
سيدي “الصادق المهدي” عد لوطنك .. فمكانك هنا .. لا هناك .
2
كلما تحدث متحدث من لجنة (7+7) عن مفاجآت مرتقبة في اجتماع مقبل، تذكرت قصة (محمود والنمر) !
أتمنى أن يهجم (النمر) في المرة القادمة .. فنمر الحوار الوطني في كل الأحوال لن يكون مفترساً !
3
اشتكى لي طبيب من مستشفى الخرطوم من أن تعديلات حركة خطوط المواصلات مؤخراً، زادت من معاناة المرضى المترددين على مستشفيات الشعب، الخرطوم والأذن والأنف والحنجرة، وهم مرضى قلب وصدر، وهيموفيليا (نزيف الدم)، فقد خلا شارع المستشفى من المواصلات ما اضطر المرضى لقطع المسافة من الموقف لهذه المستشفيات على أقدامهم !!
نخاطب معتمد الخرطوم الفريق النشط “أحمد أبو شنب” ونطلب منه أن يسمح بمرور خط واحد فقط من المواصلات، تجنباً للزحام، إلى “بري” مثلاً، أو “امتداد ناصر”، مع الإبقاء على بقية الخطوط في مساراتها المعدلة .


‫3 تعليقات

  1. سيدك الصادق المهدى لا يعتبر السودان وطنا له بل يعتبره ملكا له و لاسرته يجب لا ينازعه عليه احد و منتظر ان تهب الجماهير و تقتلع الانقاذ لياتى هو من الخارج و تحمله الجماهير الثائرة الحائرة و تحمله على الاعناق و تجلسه على كرسى الحكم . احلاممممممم .

  2. 3- – تصحيح بفضل الله للسيد الحبيب الامام الصادق المهدى امام طائفة الانصار وزعيم حزب الامة القومي ورئيس الوزراء السوداني السابق والتصحيح ايضا لقناة الجزيرة القطرية الفضائية – برنامج شاهد على العصر .هذا هو الجزء الثالث من تصحيحي بحمد الله للصادق المهدي ولقناة الجزيرة …… فى الحلقة 11 من برنامج شاهد على العصر الذى تذيعه قناة الجزيرة والذى يستضيف فيه هذه الايام- اكتوبر 2015- السيد الصادق المهدي … قال الصادق المهدي بالنص و بحصر اللفظ بالحرف الواحد حدثت كامب ديفيد ولما حدثت كامب ديفيد هنا رد المذيع احمد منصور على الصادق المهدى سبعة وسبعين – 77 – اى ان المذيع -مذيع قناة الجزيرة الفضائية – قال بتأكيد ان كامب ديفيد حدثت عام 1977 وهذا خطا كما قلت سابقا خطا جوهرى تاريخي كبير خطا فادح وجسيم ثم رد الصادق المهدي بكلمة ايوة اى يؤكد الصادق المهدي ان اتفاقية كامب ديفيد حدثت عام 1977وكما قلت سابقا هذا خطا حطا جوهري تاريخي كبير جدا خطا فادح وجسيم واستكمل الصادق المهدي وقال لما حدثت كامب ديفيد قاطعه المذيع – مذيع قناة الجزيرة- يعنى كامب ديفيد ديفيد ولا مرواح السادات الى القدس 77 قال الصادق المهدي لا لا كامب ديفيد هنا قاطعه مذيع قناة الجزيرة قال وهو يؤكد مرة اخرىان كامب ديفيد 79 وقال لا انا لسة قبل 79 …. الخ وكل هذا خطا – خطا تماما – خطا جوهري ظاهري تاريخي كبير جدا- خطا فادح وجسيم حيث ان كامب ديفيد لم تكن عام 1977 كما ذكر مذيع الجزيرة والصادق المهدى وقناة الجزيرة وايضا اتفاقية كامب ديفيد لم تكن عام 1979 كما قال مذيع قناة الجزيرة وقناة الجزيرة والصادق المهدى كل ما ذكروه خطا .. اتفاقية كامب ديفيد جدثت عام 1978 ولم تكن كامب ديفيد عام 1977 او 1979 كما ذكر مذيع الجزيرة والصادق المهدى وقناة الجزيرة …… الى التصحيح الشامل والكامل فى الجزء الرابع والاخير باذن الله

  3. 4 – تصحيح بفضل الله للسيد الحبيب الامام الصادق المهدى امام طائفة الانصار وزعيم حزب الامة القومي ورئيس الوزراء السوداني السابق والتصحيح ايضا لقناة الجزيرة القطرية الفضائية – برنامج شاهد على العصر .هذا هو الجزء الرابع والاخير من تصحيحي بحمد الله للصادق المهدي ولقناة الجزيرة ……قال مذيع قناة الجزيرة فى برنامجه شاهد على العصر سابق ذكره فى الاجزاء الثلاثة السابقة والذى يستضيف فيه الصادق المهدي هذه الايام اكتوبر 2015 ان كامب ديفيد حدثت فى 77 وهذا كما قلت سابقا خطا ورد الصادق المهدي بايوة وهذا خطا ايضا وقال مذيع قناة الجزيرة مرة اخرى ان كامب ديفيد حدثت عام 79 وهذ خطا كما قلت سابقا اذن بناءعلى قناة الجزيرة ومذيعها حدثت – حسب وصف الصادق المهدي – اتفاقية كامب ديفيد مرة عام 1977- ذكر مذيع الجزيرة 77- ومرة اخرى عام 1979- ذكر مذيع الجزيرة 79 – والصادق المهدى وافق على ذلك وكما قلت سابقا هذا خطا جوهري تاريخي ظاهرى كبير جدا خطا فادح وجسيم اذن كامب ديفيد كانت عام 77 او 79 حسب راي الجزيرة وهذا خطا وهنا يحتار المشاهد هل كامب ديفيد كانت عام 77 او 79 وهذا اساسا خطا ؟ يعمل ايه المشاهد هل يقول كامب ديفيد حدثت 77او 79 ؟ هل يخبط راسه فى الحيط ؟ هل يقول المشاهد والمتابع دى من دى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال على دى؟ هل يضرب المشاهد القرعة ليعرف العام الصحيح الذى حدثت فيه كامب ديفيد ؟ هل يوشوش الودع ؟ هل يتصل بصديق ؟ او هل يختار احد العامين 77او 79 ؟ والطريف ان كلاهما خطا هل يقول المشاهد حادي بادي ؟ او يضرب القرعة ليختار ايهما ؟ واذا اختار احداهما 77 مثلا ستكون خطا و اذا اختار الاخرى79 مثلا ايضا ستكون خطا سواء 77 او 79 كلاهما خطا هنا الخطا لقناة الجزيرة ولمذيعها وللصادق المهدى… اذن كامب ديقفيد لم تحدث عام 77 او 79 كما ذكرت قناة الجزيرة الفضائية وايد ذلك الصادق المهدي… التصحيح بفضل الله ……وقعت اتفاقية كامب ديفيد الشهيرة عام 1978 وتحديدا من الفترة من 5 الى 17 سبتمبر 1978 اى استمرت 13 يوما وهذا هو الصحيح تماما اى وقعت كامب ديفيد عام 1978 ولم توقع عامى 77 او 79 كما ذكرت قناة الجزيرة ومذيعها وايد ذلك السيد الصادق المهدى اذن ما ذكرته بفضل الله هو الصحيح تماما وما ذكرته قناة الجزيرة الفضائية ومذيعها والصادق المهدي خطا .. المراجع والمصادر ..بالرجوع الى شخصي الضعيف العبد الفقير حسام على حسن كاتب هذه السطور حيث انني صححت بفضل الله العام الذى وقعت فيه اتفاقية كامب ديفيد لكل من السيد محمود رياض امين عام الجامعة العربية السابق وللكاتب الصحفى محمود فوزي ولكابتن مصر السابق فاروق جعفر وايضا صححت كامب ديفيد للفنان الكبيرالاستاذ عادل امام وذلك فى مسلسله الشهير فرقة ناجي عطا الله وايضا بالرجوع الى المشير الجمسي وذلك فى كتابه الهام عن حرب اكتوبر ولاسماعيل فهمي وزير الخارجية السابق فى كتابه المفاوضات من اجل السلام ولابراهيم كامل وزير الخارجية السابق في كتابه السلام الضائع وللدكتور بطرس غالي فى كتابه طريق مصر الى القدس ولهيكل وللكتب الوزارية ولموسى صبري فى كتابه السادات الحقيقة والاسطورة وبالرجوع الى مواقع النت المختلفة المعنية بهذه الحقبة الهامة من تاريخ مصر الحديت عهد الرئيس انور السادات والمواقع الخاصة بكامب ديفيد مثل ويكيبيديا وغيرها وبالرجوع لغير ذلك من الصحف والدوريات المختلفة الخاصة بحقبة السادات عامة وبكامب ديفيد خاصة .. شكرا لكم حسام على حسن ت محمول 01117459303