سياسية

أنصار السنة: إغلاق باب الحوار يؤدي للتطرف والعنف


جددت جماعة أنصار السنة المحمدية، دعوتها للتمسك بالحوار باعتباره أنجع الوسائل لحل مشاكل البلاد، وقالت إن إغلاق باب الشورى والحوار يؤدي للتطرف والغلو والعنف، ودعت لنبذ الاستقواء بالخارج وإعلاء قيمة حفظ الدماء وحقنها.

وقال الرئيس العام للجماعة بالسودان، إسماعيل عثمان محمد الماحي، خلال مخاطبته أعمال الملتقى الثاني لقضايا الحوار الوطني الذي نظمته اللجنة السياسية بالجماعة يوم الخميس، قال إن منهج الجماعة هو إشاعة روح الشورى والحوار والابتعاد عن التطرف السياسي والديني.

ورأى أن مشاركة الجماعة في الحوار تمثل حلقة من حلقات مسيرتها في تقديم المبادرات لتوحيد أهل السودان بمختلف مكوناتهم، حاثاً على الاستهداء في الحوار بسماحة التدين في المجتمع السوداني وحفظه من البدع والانحرافات، وأكد أن موارد السودان تكفي الجميع.

من جهته دعا الأمين العام للجماعة، عبد الله أحمد التهامي، الحكومة والأحزاب والحركات لتقديم مزيد من التنازلات لأجل المشاركة في أعمال الحوار، حاثاً على مناقشة القضايا الرئيسة وجذور المشكلات، وأضاف “نطمع أن يثمر الحوار في تحقيق العدل وأن يبذل فيه مزيد من النصيحة “.

وفي السياق كشف رئيس اللجنة السياسية بالجماعة، محمد أبو زيد مصطفى، عن قبول لجنة الحوار لمقترحهم بإضافة محور العلاقات الخارجية ليكون ضمن أوراق العمل، وأشار إلى أن الحوار فرصة لتقريب وجهات النظر ولإعلاء مصلحة الوطن والنأي عن العصبيات والحزبيات.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. ههههه يالله اخد… احدى بالوعات الاسلام السياسي يهدد بفتح فرع لداعش في السودان اذا لم يتم ترضيتهم بالمناصب

  2. ما عاوزين حوار مع الوهابية وبعد السلام هم الهدف القادم للدولة باذن الله والكويس ما عندهم رجالة يتمردوا الا يجيبوا مرتزقة من باكستان

  3. قال تعالى (الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الئك لهم الامن وهم مهتدون )
    منوين السلام والامن والسودان يعبد فيها غير الله في العلن والجهر .