منوعات

اضبط .. زوجات لا يجدن الطبخ .. بعضهن يستعن بخادمات


أغلقت باب المطبخ بالمفتاح حتى لا يدخل عليها زوجها فجأة ويجد الخادمة هي التي تعد الطعام، ويكتشف أنه ظل مخدوعاً طيلة عام كامل من الزواج، حيث خدعته قبيل الزواج باجادتها الطبخ فيما كانت تستعين بعاملة منزلية تدخلها المنزل بغرض التنظيف في الظاهر وتستعين بها في اعداد الطعام دون علم زوجها الذي كان من اهم شروطه قبل الزواج أن تتقن شريكة حياته الطبخ.. زوجات لا يجدن الطبخ).. عنوان عريض لمشكلة كبيرة تعاني منها بعض البيوت السودانية. لذلك كان لابد من وقفة وتنقيب عن تلك المشكلة.
الأمر يشكل عائقاً كبيراً.. بهذه العبارة علق ابراهيم الفاتح، مضيفاً: من المعيب أن تكون الفتاة جاهلة بأمور الطبخ والمطبخ، وأنا شخصياً لن أتزوجها وسوف أطلب منها أن تتعلم كيف تطبخ لي قبل أن أرتبط بها، ويبتسم قبل أن يستمر في الكلام بحماس قائلاً: سوف أرسلها لأمي لتتعلم منها فنون الطبخ على أصولها فأمي طعامها شهي ولذيذ ويكفي أن تنظروا لحجمي لتتأكدوا من صحة كلامي ويختتم: البيت من دون زوجة ماهرة في المطبخ يكون ناقصاً حتى اشعار آخر.
من جانبة يبدوا ان الحاج أحمد علي الاب لـ 4 أبناء على ذات القناعات التي يرتكز عليها ابراهيم ولكن بفارق خبرة 15 عاماً في الزواج حيث قال: لم أكن لارتبط بزوجتي لو كانت لا تتقن الطهو، ذلك ان مهاراة الزوجة في المطبخ هي من أساسيات الزواج السعيد والمستقر، ويعود أحمد ليبرر، بالطبع لو لم تكن زوجتي تمتلك مهارة الطبخ لم اكن لأفرض عليها الامر، ولكن الله منحني زوجة رائعة أم وربة منزل من الطراز الاول.
عهلمت بناتي الثلاث الطبخ على أصوله، على الرغم من انشغالهن بالدراسة، هكذا ابتدرت الحاجة نفيسة حديثها وتضيف: انا لا أجد حجة لفتيات هذا العصر الحديث في عدم القدرة على الطبخ مع تزايد الكتب والمجلات والقنوات المتخصصة في فن الطهي ونحن في زمننا البنت من عمر 10 سنوات بتكون عارفة تطبخ وبتعرف العواسة، لكن بنات الزمن دا مهملات وأنا بلوم الامهات، فالأم الحكيمة تعلم بناتها الطبيخ من بدري،.
المرأة موجودة بمكتبها في وقت العمل وفي المواقع الاسفيرية بعد الدوام، وهي ظاهرة حديثة تغذيها وسائل التواصل الاجتماعي ذلك استنتاج خرج به استاذ علم الاجتماع حسين سالم ليوضح أن الطهو بات مسألة ثانوية بالنسبة للمرأة في ظل تأثير مسألة الـ(دليفري) والـ(تيك أوي) لافتاً الى أن المرأة باتت عاملة، وبدلاً من دخولها المطبخ تقضي وقتها بالمكتب وأماكن العمل، مواصلاً: من أكبر الكوارث لجوء الفتاة الى الكذب من اجل اقناع الزوج المرتقب بأنها فتاة أحلامه، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة ابجديات الحياة الزوجية و الطبخ وهو أهم تلك الابجديات، ويختتم أنصح كل الفتيات باتخاذ الصدق التام مع الزوج المرتقب، وترك الخيار له ما بين القبول أو الرفض.

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. هو الطبيخ داير ليهو درس عصر . نحن جينا الغربة ما بنعرف نسوى شئ واتعلمناه مع حياة العزوبية ولمن إتزوجنا كانت زواجاتنا غير السلطة والبيض ما بعرفن شى وهسى ماشاء الله بعرفن كل شئ بالسؤال والتلفونات مع الامهات والاخوات والصديقات تعلمن الكسرة والقراصة والعصيدة والنعيمية والتقلية وفركن الخضرة والسلج وملاح الورق .وعرفن البيتزا والبرجر فى البيت مش جاهز واجادن الحلويات من كنافة وبسبوسة وبقلاوة وام على وحتى الباسطة . ديل نسوان مستهبلات ومدلعات بس مافى شئ قاسى وخلن العوارة.