سياسية

علي الحاج: ينبغي ألا ينظر للحوار على أنه بين الشعبي والوطني


دعا مساعد الأمين لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج القوى السياسية كافة إلى الصبر والتسامح وتجاوز مرارات الماضي؛ وصولاً إلى اتفاق سياسي يقود البلاد إلى الاستقرار، معتبراً بلهجة متسامحة أن تجاوز الماضي أمر مهم في سبيل الوصول إلى اتفاق، وخرج القيادي الإسلامي غاضباً قبيل سنوات من الخرطوم عقب تأزم الأوضاع بين حزبه والمؤتمر الوطني، وفضل العودة إلى مهنته طبيباً اختصاصياً بارعاً، والعمل في إحدى المستشفيات الشهيرة ببرلين.
وقال الحاج في تصريح لـ “التيار” من مقر إقامته في ألمانيا: إن المقاطعة الواسعة لمؤتمر الحوار المنعقد مساء اليوم “السبت” كانت متوقعة، لكن الحاج أبدى تفاؤلاً بتحقيق نتائج إيجابية، كما حث الحاج القوى السياسية على ترك “الباب مفتوحاً”- وفقاً لتعبيره، مؤكداً حق المقاطعين للحوار، بيد أن القيادي بالشعبي عاد ثانية، وقال: إنه مع حوار شامل يُمثل كل الأطراف السودانية، وتابع “لا ينبغي أن يُنظر إلى الحوار الذي يجري- حالياً- على أساس أنه وطني- شعبي”، مضيفاً- في ذات الوقت- “حتى لو كان ذلك فهو أمر إيجابي”، وأضاف “من يختزل الحوار- الحالي- في الرئيس عمر البشير والأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي فهو مصاب بعمى ألوان”.وتناولت وسائط التواصل الاجتماعي شائعة وصول الحاج إلى القاهرة في طريقة إلى الخرطوم؛ للمشاركة في فاتحة أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي يبدأ أعماله اليوم السبت.

 

التيار


تعليق واحد

  1. الحاج يريد ان يحضر ولكنه سيفقد حق اللجوء في المانيا مثله مثل تراجي مصطفى