جرائم وحوادث

بائعة شاي بالشجرة تدفن مولودها داخل منزلها وتضع بصلاً على قبره


وضعت بائعة شاي مولود غير شرعي بحي الشجرة جنوب الخرطوم، وحفرت له قبراً داخل منزلها ووارت جثمانه الثرى، بعد أن قتلته ثم وضعت كمية من البصل على القبر لتطغى على رائحة الجثة. ونقل مصدر لـ(المجهر) أن أحد جيران الفتاة ، وهو رجل نافذ في الحي كان قد أشتم رائحة كريهة وشرع في التأكد من مصدرها حتى إهتدى إلى منزل الفتاة ، فإشتد نفاذ الرائحة . وأضاف (المصدر) أنه أسرع وأبلغ شرطة الشجرة بأن هناك منزلاً تقيم فيه الفتاة التي تعمل على بيع الشاي وشقيقتها ، تنبعث منه رائحة كريهة . فذهب معه أحد أفراد المباحث وعند وصوله شرع في البحث حتى وقف على مكان الرائحة فوجد فيه كمية من البصل، فأزاحه ومن ثم نبش القبر فعثر على جثة الطفل متحللة، وتابع (المصدر) أن الشرطة ألقت القبض على الفتاة وحققت معها فأقرت بالجريمة ، وكشفت عن أنها وضعت مولودها أول من أمس (الجمعة) وقتلته ثم قبرته داخل المنزل لدرء الفضيحة، فدونت الشرطة في مواجهتها بلاغاً ووضعتها في الحبس قيد التحقيق.

المجهر السياسي


‫7 تعليقات

    1. يعنى ده الهامك اذن التفتيش وليس هذه الروح البريئة التى ازهقت من غير وجه حق ما نقول إلا لاحولة ولا قوة إلا بالله ضاعت البلد بسبب الفساد الشامل .

  1. You are very systematic.
    طالما ان الرائحة قد فاحت خارج المنزل فلا يلزم امر تفتيش ولا يعتبر التفتيش في هذة الحالة تعديا على الحرية الشخصية.
    مثال اوضح، اذا رائ رجل الشرطة شجرة بنقو مزروعة في منزل لكن يمكن رؤيتها من خارج المنزل فيحق له بل يجب علية ان يدخل المنزل ويصادر الشجرة ويعتقل صاحب المنزل من غير الحصول على امر تفتيش. مثال اوضح، اذا انبعث صوت رصاص حي من منزل منتصف الليل، هل ينتظر البوليس حتى يحصل على اذن؟

  2. انا متأكدة الطفل ده حتى لو كان عايش كان جارهم ( الرجل النافذ في الحي ) .. حيسمع كواريك الشافع وحيجري يجيب ليهم 999 .. اقطع اضاني كان ما الراجل ده خالي وظيفة وقاعد في البيت !

    1. هههههههه مريم يا مـــريم ،، كٌتب انه ( رجل نافذ في الحي ) .
      نسال الله السلامه وان يحفظ بناتنا .
      عندي سؤال محيرني ويــن عقد الايجار ( البت تسكن هي وشقيقتها ) وعلى حسب ما اذكٌر يمنع عمل عقد ايجار لامرأه من دون قسيمة ازواج . والله اعلم .

  3. اغرب من القصة نفسها تعليقات القراء امر تفتيش وخالي وظيفة ده بس الذي لفت نظركم في الخبر حسبي الله ونعم الوكيل