رأي ومقالات

د. انور: مواقع سودانية رائدة تأسست ما قبل شركة Google وشركة Facebook ..لكنها ما تزال في ذيل المواقع العالمية


كنت لاجئا في أمريكا لفترة…وتعاملت مع أمريكان من أصل سوداني…ومجددا رأيت نفس النمط : الفشل في التعاون من أجل الوصول لهدف بعيد!!!

من تجارب طويلة عريضة في العمل العام عبر الإنترنت من العام 1998، فهمت جيدا صعوبة التعاون طويل الأمد مع مجموعة …خصوصا الشباب، وبالأخص الناشطين عبر الأثير…

حاولت أكثر من مرة، ولم أصل للنتائج المرجوة… وعليه أصبحت أقلل من توقعاتي بشدة… من يحب التعاون لانجاز شيء، حبابو…من لا يريد أو لديه “نقطة نظام يا معلم”…فلينصرف!
أحاول جاهدا أن يكون الهدف واضح جدا بدون فوائد (وهذا في الأساس ضد طبيعة الأشياء!) ، لكن لديّ مبرراتي غير المرئية لهذا من واقع خبرتي…فبعض الأحيان أحتاج لكتابة خطاب توصية أكاديمية لشخص بناء على عمل مشترك بيننا دون اللجوء للكذب….الأمر كله يدور حول توسيع مواعين العطاء…المرئي واللامع، وغير المرئي والمضني فعلا!

المهم في موضوع التعاون ده، خصوصا عبر الانترنت… فيهو فشل مُسقط من ثقافتنا السودانية وتربيتنا …

أنا متابع عن قرب لمواقع سودانية رائدة تأسست ما قبل شركة Google وشركة Facebook …لكنها حتى اللحظة ما تزال في ذيل المواقع العالمية… رغما عن نجاح ملاكها كأفراد…إلا أن مسألة التعاون هذه هي الفيصل في نجاح المواقع أو فشلها…وبكل أسف، نحن فاشلون – حتى الآن – في التعاون من أجل تحقيق أهداف كبرى!

الجمهور يحب الأكشن…والشمارات والقوالات والخ…. وقليل منا يعمل بالفعل من أجل تحقيق هدف!

ماذا تنتظرون ؟ أين التعاون من أجل جني الدولارات والريالات والدراهم والجنيهات؟ أين هي الأمثلة التي ينبغي أن نتعلم منها؟
انا لدي إستعداد للمحاولة مرة ومرتين والى ما شاء الله حتى نقدم شيئا كمجموعة… ماذا عنك أيها الزول وأيتها الزولة؟
هل سنتعلم من الأخطاء المتراكمة؟ أم سندمن الفشل؟

والله من وراء القصد…والمحبة!

د. أنور دفع الله


‫7 تعليقات

  1. عّم صباحاً د/ أنور دفع الله
    مشكلتنا في تحقيق اهدافنا لها جزور وتوابع عميقه بعضها موروث والآخر مكتسب والحل هو اعادة صياغة وتربية اولادنا علي أسس علميه ومنهجيه ويتولي امر هذا المشروع لجنه أعضائها من لهم الخبره والتخصص في مجال التطوير البشري وعمل ورش عمل في كل مناطق السودان

  2. لا خلااااااااااااااااااس عرفناك كنته لاجى في امريكا … علا الجابك شنو للزوله .. مدمنين الفشل ..

    كان تخليك مع الادوك جواز .. اخير ليك .. وبعدين ادينا اسم اسمين من المواقع البتقول اسسوها سودانيين
    عشان يكون ( الهدف واضح جدا ) ..

    والله انته خير اثبات انو السودانيين هم السودانيين حتى لو عملو لجوء لى امريكا قبل 98 واخدو ليهم رقم ضمان اجتماعى امريكى وجواز … قول لى كيف .. قلته لى : اها النقوليك :
    1/ كل المواقع التى تعمل على الانترنت ماعدا عدد لايتجاوز اصابع اليد الواحده سيرفراتها في امريكا وعلى راسها قوقل وياهو وفيس بوك واتس اب وتويتر وغيرها ..
    2/ يدعم اليهود كل تلك المواقع للاحصائيات .. وعشان يضلو بيها وعشان ينشروا بيها العايزين ينشروهو من اخبار مفبركه وعشان يوجهو بيها الاعلام والبشر لخدمة اهدافهم .
    3/ السودان محظور من سنة 1997 .. وعليه فكل ماياتى منه مصنف ضده او محارب عالميا ( اوربيا وعربيا وافريقيا ) … وحتى داخليا على يد مرتزقة امريكا والجهال .

    وقديما قال اهلنا ( القلم مابزيل بلم ) …

  3. ناكل مما نزرع ونلبس مم نصنع
    حنسود العالم اجمع
    امريكا روسيا قد دنا عذابها
    يا امريكا لمي جدادك
    وسفينة الانغاز سارت لا تبالي بالضياع
    الليل ولى ولن يعود وجاء دورك يا صباح

  4. يسالني الله ما فاهم حاجه كلام الطير في الباقيييييييييييير – عنوان الموضوع مختلف عن المضمون

  5. يا شباب.. الرجل دكتور.. لازم يكتب كلام لا يفهمه أمثالنا من البشر.. وهذا يوضح مدي فهمه للموضوع المطروح, ومدي جهلنا لما يرمي اليه الاستاذ الدكتور

  6. وانت ما كان عندك موقع اسمو انور كنج من سنة دو عملت شنو وحالتك كنت عايش في كوريا – الوحد يقول ليك في ناس ياكلو الموز بالرغيف وهو زاتو بياكل موز بالرغيف – بطل النقة الكتيرة وبالذات انت اثبت انك تيبيكال سودانيز حتى ولو مشيت اي مكان في العالم
    والله بالجد شعب منظراتي درجة اولى – برضو نديك حقك عشان ما نظلمك في حتة انت كنت مبدع فيها وهي عدد الفيديوهات المترجمة في تيدكس اكبر من معظم المشاركين .
    وبعدين حكومة الظل عملت فيها شنو ؟ لسه في الشمش كما نقول بالدراجي