اقتصاد وأعمال

أطباء يستنجدون بالمالية وبنك السودان لتمكينهم من سداد رسوم امتحانات الزمالة البريطانية


دعت مجموعة من الأطباء العموميين، وزير المالية ومحافظ بنك السودان للتدخل العاجل وتوفير السيولة لبنك الخرطوم حتى يتسنى لهم تسديد رسوم امتحانات الجزء الأول للزمالة الملكية البريطانية للأمراض الباطنة، وطالب الأطباء بضرورة أن يكون التعامل مع بنك الخرطوم مباشرة كما كان في السابق وليس عبر الصرافات، مع التزام البنك بتحويل الرسوم لأي طبيب يريد الجلوس لتلك الامتحانات متى ما أحضر إثباته بذلك.
واشتكى ممثل الأطباء د. حسن الزين حسن في تصريح لـ(الجريدة) أمس، من مغبة ضياع فرصتهم عقب حجب نتيجة الجزء الأول، وفتح التسجيل لامتحان الجزء الثاني دون تمكنهم من سداد الرسوم.
ولفت الزين إلى أهمية التأهيل، وأشار الى أنه يتأتى عبر امتحان الزمالات العالمية (البريطانية أو الأمريكية)، وغيرهما، وأوضح أنها ترفع من مستوى الأطباء والخدمة الطبية في السودان، وقال: (كان خيارنا زمالة الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنة، وكما هو معلوم فإن الامتحان يعقد بجامعة الخرطوم ثلاث مرات في العام).

وزاد: (قررنا الجلوس لامتحان شهر سبتمبر وبدأنا التجهيز للامتحان قبل خمسة أشهر، وعندما تم فتح باب التسجيل أكملنا إجراءاتنا الى أن وصلنا مرحلة دفع الرسوم وذهبنا إلى بنك الخرطوم لنتفاجأ بأن الدفع عن طريق البنك موقوف).
وتابع: بعدها ذهبنا لكافة الصرافات فكان ردهم أنه لا توجد عملة صعبة، علماً بأن الرسوم ليست بالمبلغ الكبير وتبلغ فقط 594 جنيهاً استرلينياً، وأشار الى أنهم كحل للإشكال استعانوا بأحد زملائهم من الأطباء لامتلاكه (فيزا كارد) وبدوره سدد جملة الرسوم لكل المجموعة البالغ عددها (14) طبيباً، وأردف: (دفعنا له المبلغ بالعملة السودانية فتمت الإجراءات وجلسنا للامتحان).

وقال الزين إنهم فوجئوا بعد الامتحان بأسبوعين برسالة عبر البريد الإلكتروني من الكلية الملكية البريطانية تفيد بأنه قد تم إرجاع المبلغ لحامل (الفيزا كارد)، وأن النتيجة محجوبة إلى حين سداد الرسوم مرة أخرى، دون توضيح الأسباب.
وأبان الزين أن الأطباء أرجعوا السبب الى أن شخصاً واحداً دفع لأربعة عشر طبيباً وببطاقة واحدة، وقال: (هذا الوضع غير معتاد ومثير للشك بالنسبة للبريطانيين فحجبوا النتيجة وأخطرونا لاحقاً بإعادة دفع الرسوم عن طريق البنك فقط).
ومضى ممثل الأطباء للقول إنهم استعادوا المبلغ من الطبيب صاحب (الفيزا كارد)، وذهبوا لصرافة (سودا كاش) التي تتبع لبنك الخرطوم وهي الصرافة التي يتم عن طريقها الدفع، وردد: (أخبرونا بأنه لا توجد سيولة، وأن بنك السودان لم يسدد لبنك الخرطوم المبالغ السابقة).

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. بالله المبلغ كله مامحصل 9000 جنيه استرليني وزاره كامله ماقادره توفره !!!

  2. حسبي الله ونعم الوكيل
    يا حليل زمن الحكومة كانت بتدفع الرسوم للأطباء
    واااا أسفي عليك يا سودان
    اضاعوك وأي فتاٰ اضاعوا
    الله يجازي الكان السبب،،،،