حوارات ولقاءات

الفنان عصام محمد نور : الغناء أصبح مهنة من لا مهنة له .. الحفلات الجماهيرية أصبحت عبارة عن تجارة


كعادتها في انجاب المبدعين أنجبت ود مدني المبدع عصام محمد نور لتضيف علماً آخر من اعلام الغناء في البلاد، هو الفنان عصام محمد نور الذي يعتبر من الفنانين الذين ظهروا في الساحة الفنية بقوة في مطلع التسعينيات من خلال أدائه ولونيته المنفردة وهو فنان طموح في حياته الفنية يحاول دائماً ان يكون حضوراً في الساحة الفنية وتغنى بالعديد من أعماله الخاصة التي عرف بها “يا روعة” وهو ابن مدينة الجمال ود مدني التي خرجت أجيالاً من المبدعين في بلادي، فهو فنان مبدع يجبرك على احترامه، هادئ الطبع وخلوق يأتيك بحديث بكل هدوء واتزان فهو يعرف تماماً ماذا يريد أن يقول وكيف يوصله بكل هدوء وسهولة وقد تغنى للفنان ابراهيم الكاشف من شدة حبه وعشقه له ودخل في تجربة انتاج شريط عبقرية الكاشف ولكنه لم ير النور بسبب العوامل المادية التي لحقت بشركات الانتاج.

شكلت ثنائية أكثر من رائعة مع الشاعر عبد العظيم أكول؟
كانت ثنائية أكثر من رائعة أثمرت من خلالها بكثير من الاعمال الغنائية التي لقيت حظها من القبول والرضا ، وأضاف لم أتوقف في التعامل معه وكان آخر البوم “ومضت هواك” والآن لدينا أعمال جديدة منها “ما عندي شئ” ورفضت ريدي” ” ماعوايدك” هذا من آخر التعاملات مع أكول.

حاولت ترك الغناء أكثر من مرة؟
لم اترك الغناء وهذه اشاعات مغرضة في حقي
هنالك بعض الاعمال لم تر النور حتى الآن؟
الامكانات المادية هي السبب الاساسي في عدم نشرها لأنها تلعب دوراً كبيراً في اخراج الاغاني للمستمع بعد توقف شركات الانتاج أصبح الانتاج يحتاج الى أموال حتى تصرفي ايجار صالة لبروفات وعداد عازفين، ومن أين تجئ هذه الاموال.

قمت بترديد احدى أغاني الراحل مصطفى سيد أحمد في برنامج أغاني وأغاني واجدتها ببراعة؟
نعم خاصة اغنية “عارفني منك” هذه الاغنية تعجبني جداً حتى دخلت في تحدي مع نفسي ومن تم تطلع الصورة المرضية ومل اتخزل في أدائها.
هنالك بعض الفنانين لم انتماءات سياسية كيف تنظر لهذا الامر؟
ليس لدي أية انتماءات سياسية فأنا مواطن سوداني عادي يحب وطنه.

تقام هذه الايام بدار اتحاد الفنانين الجمعية العمومية للاتحاد أين عصام من ذلك؟
الرئاسة مسئولية كبيرة تقع في عنقك وتحتاج لخبرة أكثر من عمرك الفني حتى تدير الاتحاد وتخدم قضيته الفنية، وأضاف هنالك عمالقة من كبار الفنانين لهم الحق والاولية في ادارتها.
عصام كانت لديه تجربة أخر بايقاع الدليب مع الفنان جعفر السقيد؟
نعم غنيت مع جعفر السقيد في شريط “درب الحبايب” بايقاع الدليب وهذا الشريط شاركت فيه بثلاث أغنيات خاصة من الحانه “صدقني يابا، تكلتي زري على الرزاز” وهذا الايقاع أضاف لي الكثير في مسيرتي الفنية لأن الفن تنوع.

ماذا أضافت لك ود مدني؟
وهل يسأل المرء عن أمه او ماذا تمثل له، مدني هي الحب والعشق والانتماء هذه هي أرض الصوفية ومدني رفدت العديد من المبدعين في بلادي.
عصام يتخوف من اقامة الحفلات الجماهيرية؟
لم يعرض علي بأن أقيم حفلاً جماهيرياً لأنها من ِان متعهدي الحفلات الذين أصبحوا يقرأون الساحة الفنية ومن ثم يبحثون عن فناني الشباك حتى يروج لحفلاته لأنها أًصبحت في الفترة الحالية عبارة عن تجارة.

أنت مريخابي ولم تغني للمريخ؟
أنا من قلب مدني وأعشقها حتى الثمالة ومع ذلك لم أغني لها هل هذا ينقص من حبي لها، ولكن هنالك عمل غنائي جديد “دنيا الزعيم” سيرى النور قريباً.
هنالك اتهام بأن عصام هزلي وغير جاد؟
الهزلية لفظ نطلقه دون ادراك معناه الحقيقي وأنا أتعالم وفق سجيتي ولكل مقام مقال.

صحيفة التغيير


‫2 تعليقات