مزمل ابو القاسم

لاتبحثوا عن (والى) جديد


* أدخلت إستقالة مجلس المريخ وإبتعاد جمال الوالى عن رئاسة النادى كل المريخاب فى حالة من القلق الشديد،لتغطى أخبار الإستقالة على أخبار مباراة الأحمر مع أهلى شندى اليوم.
* إنزعاج المريخاب من إستقالة المجلس وإبتعاد رئيس النادى طبيعى، لأن الفريق مواجه بإستحقاقات مهمة فى فترة حصاد مسابقتى الدورى والكأس،بخلاف الحقوق المهددة بالضياع،فى ظل المحاولات التى يقودها بعض قادة الإتحاد لإجهاض قرار لجنة الإستئنافات القاضى بإعادة مباراة المريخ والأمل.
* هذا بخلاف حالة فقدان التركيز التى يمكن ان تصيب اللاعبين نتيجةً لإبتعاد من ظل يتكفل بدفع حقوقهم المادية.
* شد ما نخشى على المريخ من ان تؤثر الأحداث الحاليه على مردود اللاعبين فى بقية مباريات الموسم،بدءاً من مباراة اليوم أمام النمور.
* تعيين لجنة تسييبر للنادى من صميم إختصاصات وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم.
* لذلك نطالب الوزير اليسع الصديق بمراعاة مصلحة المريخ العليا،وبالتدقيق فى إختياراته لرئيس وأعضاء اللجنة،بإنتقاء عناصر قوية،تمتلك الخبرة والدراية والقدرات الماليه اللازمه لتحمل إلتزامات النادى،كما نتوقع منه عدم إختيار أى شخصيات خلافيه فى لجنة التسيير.
* ترجل المجلس وإبتعاد الوالى سيدخل المريخ فى مرحله إنتقاليه صعبه نتوقع من السلطة ان تتعاطى معها بأعلى درجات الإهتمام، كى لاتؤثر سلباً على أكبر وأهم أندية السودان.
* مصير المريخ يهم أكثر من نصف السودانيين بإعتباره صاحب أعلى شعبية فى السودان ،وقد مرت تجربة مماثله بنادى الهلال قبل عامين،عندما قدم رئيسه الأمين البرير إستقالته مع بقية أعضاء المجلس وسلم مفاتيح النادى للسلطات قبل 48 ساعه فقط من موعد مباراة نهائى كأس السودان.
* وقتها بادرت الوزارة بتعيين لجنة تسيير بقيادة المهندس الحاج عطا المنان فى ظرف يومين،ووفرت له دعماً مالياً ضخماً قدره الكابتن عمر النقى(عضو اللجنة المذكوره) بأكثر من ثلاثين مليار جنيه،تم توفيره لمواجهة الإلتزامات العاجلة وسداد مستحقات اللاعبين وديون النادى.
* نتوقع من السلطة ان تتعامل مع المريخ بذات الطريقة،وتتحمل مسئولياتها تجاهه بذات النهج الذى تعاطت به مع نده التقليدى.
* هذا فيما يلى دور السلطة،أما أهل المريخ فنطالبهم بأن يطووا صفحة الرئيس المحبوب، وألا يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن (جمال والى) جديد لأن جمال واحد ولن يتكرر مطلقاً.
* يصعب ان نجد رجلاً يحمل سخاء الوالى وقدرته المدهشه على تحمل عبء الصرف على المريخ منفرداً.
* إبتداءاً من اليوم ينبغى على كل فئات المجتمع المريخ أن تدرك جيداً أن هم تمويل النادى بات مسئولية جماعيه لأن من كان يحمل ذلك العبء منفرداً قرر الإبتعاد بعد ان ناء ظهره بالحمل الثقيل.
* إعتماد ملايين المنتمين للمريخ العظيم على رجل واحد فى تمويل ناديهم يمثل منقصة فى حق كل المريخاب.
* خاص صفحة الأحمر الوهاج
* كلنا ظللنا نتفرج على الوالى بمنتهى السلبية،وهو يتحمل أعباء الصرف المليارية منفرداً، من دون ان نعينه بأى مجهود.
* حتى مشروع الدعم الجماهيرى الذى توقعنا له ان يمثل فجر الخلاص للمريخ ويحرر النادى من قصة الإعتماد على فرد فى التمويل لم يصب النجاح المطلوب،لأن قاعدة النادى لم تتفاعل معه كما ينبغى.
* عيب والله فى حقنا جميعاً كمريخاب أن نمارس أقصى درجات السلبية تجاه النادى الذى أحببناه وعشقناه وتعلقنا به من دون أن نبذل اى مجهود للتعبير عن ذلك العشق بالمال.
* جمال الوالى رحل ولن يعود قريباً،تلك حقيقة ينبغى لكل محبى المريخ أن يعوا مدى خطورتها على ناديهم، ويدركوا ان تميز الأحمر بات فى مهب الريح بسبب غياب الممول.
* المريخ كيان ضخم يضم ملايين المحبين،وبمقدور كل واحد منهم ان يتحمل جانباً صغيراً من العبء الثقيل الذى كان يتحمله الوالى،لو سارع فى الإشتراك فى خدمة تحويل الرصيد إبتداءاً من اليوم.
* مصير المريخ بأيدى أنصاره.
* لو إستشعروا الخطر الداهم،وأدركوا أن ناديهم مهدد بفقدان مدربه وأفضل لاعبيه، والدخول فى دوامة العجز عن تسيير النشاط فسيتعاملون مع مشروع الدعم الجماهيرى على أنه يمثل الخلاص من بعبع الإعتماد على فرد فى التمويل.
* ولو واصلوا سلبيتهم وغلوا اياديهم عن دعم ناديهم فعليهم ان يهيئوا أنفسهم لأيام سوداء، يعانى فيها المريخ الأمرين لتوفير الحد الأدنى من المال اللازم لتسيير النشاط.
* تميز المريخ على المحك يا صفوة.
* مصير المريخ مرتبط بنجاح مشروع الدعم الجماهيرى.
* (حلك فى موبايلك).
* إبتعد الوالى وبمقدور كل واحد منا ان يتحول الى والى جديد،يدعم المريخ بما يستطيع.
* إذا نجح المشروع وبادر كل المريخاب بالإشتراك فى الخدمة المذكورة فلن يتأثر المريخ بإبتعاد الوالى.
* وإذا تواصلت السلبية الحاليه مع مشروع الدعم الجماهيرى فعلينا ان نهيئ أنفسنا لأيام صعبة،الله وحده يعلم ما يمكن ان يصيب المريخ فيها.
* خاص صفحة الأحمر الوهاج
آخر الحقائق
* مسخره كبيره تلك التى صاحبت مباراة مريخ كوستى والهلال أمس.
* ضربة الجزاء التى أهدرها حكم مدنى (الدولى محمود شانتير) للهلال فى الحصة الأولى تمثل فضيحه بجلاجل للتحكيم السودانى.
* أمسك مهاجم الهلال وليد الشعله بمدافع مريخ كوستى صابر عطرون ودفعه من ظهره ورماه أرضاً.
* وبدلاً من إحتساب مخالفة على المهاجم فاجأ الحكم الدولى كل مشاهدى المباراة بإعلان ركلة جزاء لاتوجد إلا فى خياله هو.
* قرار مضحك،غير نتيجة المباراة ومنح الهلال ثلاث نقاط لايستحقها.
* تلك الركلة المسخرة تؤكد ما ظللنا نردده عن ان مسابقة الدورى الممتاز موجهه وفاقدة لشرف التنافس.
* كيف نال هذا الحكم الضعيف الشارة الدوليه؟
* لو إحتسب شانتير مثل هذه الركلة الهزلية فى اى بطولة دوليه فسيتم طرده منها فوراً.
* بطولة الدورى بشكلها الحالى لافائدة ترجى منها.
* ما فعله الحكم شانتير تكرر كثيراً فى البطولة الحاليه.
* كما حدث فى بطولات كثيرة سابقة.
* نفس هذا الحكم أدار مباراة المريخ مع الرابطه كوستى ورفض إحتساب ركلة جزاء واضحة للمريخ إرتكبت مع عنكبة وأصر على إخراج الكرة من منطقة الجزاء بقوة عين أثارت غضب أنصار المريخ فهتفوا ضده.
* نتساءل الى متى يصمت مجلس المريخ على ما يحدث من مساخر فى البطولة الموجهه والتى تفتقر الى ابسط مقومات العدالة؟
* خاص صفحة الأحمر الوهاج
* ماذا يريد بها؟
* لماذا يتمسكون بها ويصرون على الإستمرار فيها طالما انها مرسومة المسار ومحددة الإتجاه مسبقاً؟
* لماذا لاينسحب المريخ منها كى لا تستمر فى تشويه التاريخ الكروى السودانى ببطولات (غير شرعية) وألقاب (لقيطة) يحصل عليها منافسه بلا وجه حق؟
* تابعنا خلال الأيام الماضيه المساعى التى بذلها بعض قادة الإتحاد العام لإسقاط قرار إعادة مباراة المريخ والأمل عطبرة فى الدورة الثانيه للممتاز.
* صاغوا طلب الفحص بالإنابة عن إدارة الأمل،وطلبوا من احد إداريى النادى بوضع توقيعه عليه.
* من المتوقع ان تلتئم لجنة الإستئنافات العليا اليوم لتنقض غزلها،وتنفذ ما يريده مجدى شمس الدين وأسامه عطا المنان وتلغى قرار الإعادة لتتوج الهلال بطلاً للدورى الممتاز.
* إذا حدث ذلك سيصبح مجلس المريخ مطالباً بإعلان الإنسحاب من الدورى وكأس السودان،وتجميد نشاط الفريق الى حين عودة العداله الى ساحة مسابقات إتحاد الظلم العام.
* قال أحد إداريى الأمل أنهم ليسوا بحاجةٍ الى صياغة أى إستئناف أوطلب فحص،لأن قادة الإتحاد يتولون تلك المهمة بأنفسهم ويطلبون من أحد إداريى الأمل أن يضع توقيعه عليه.
* إستقال مجلس المريخ نعم ولكنه يبقى مطالباً بالإشراف على النشاط والمحافظة على حقوق النادى من الضياع حتى لحظة تعيين لجنة للتسيير.
* إذا إبتعد الوالى فهنالك أعضاء آخرين مازالوا مكلفين بإدارة النادى.
* المحافظة على حقوق المريخ من أوجب واجباتهم.
* آآآآخر خبر: نقض قرار لجنة الإستئنافات ستكون له عواقب وخيمه.


‫5 تعليقات

  1. مصير المريخ يهم اكثر نصف الشعب لانه يمثل الغالبية غايتو جنس كذب

  2. انت اول اول سوف تتأثر بغياب الوالي .. واللبيب بالاشارة يفهم .. بلاش ضحك على عقول البسطاء ..

  3. أما أهل المريخ فنطالبهم بأن يطووا صفحة الرئيس المحبوب، وألا يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن (جمال والى) جديد لأن جمال واحد ولن يتكرر مطلقاً( بطل الطبل بتاعك دا , المريخ مؤسسة كروية عريقة وكيان نحترم جهود الوالي بس الوالي جاء المريخ في الالفينات والكيان من اكثر من 7 عقود . وحواء والده . بعدين زي ماقلتة جمهور المريخ اكثر من نصف الشعب السوداني 20 مليون مريخابي مافيهم رااااااااااااااااااجل يشيل المريخ .
    انت ماشفت الموج الازرق كيف رجل الاعمال طه علي البشير ذهب واتي صلاح ادريس وايضا ذهب واتي البرير وايضا ذهب واتي الكاردناااااااااااااااااااااااااال اذاً الهلال مؤسسة كروية عريقة وكيان مابحكمو شخص وااااااااااااااااااااااااحد بذهابه يذهب الهلال ابداً يذهب رجال الاعمااااااااااااااااااااال ويفضل الكيااااااااااااااااااان وعندما يذهب الكارديناااااال بعد سنين طويلة هنالك الخندقاااااااااااااااااوي …..

    * مسخره كبيره تلك التى صاحبت مباراة مريخ كوستى والهلال أمس.
    * ضربة الجزاء التى أهدرها حكم مدنى (الدولى محمود شانتير) للهلال فى الحصة الأولى تمثل فضيحه بجلاجل للتحكيم السودانى,,,, انت التحكيم ماتتكلم فيه لان الشئ الحصل في البطولة الافريقية ازكم الانوف 6 ضربات جزاء.