سياسية

توالي ردود الأفعال على الملاسنات بين البشير ومسار في مؤتمر الحوار


توالت ردود الأفعال على زجر الرئيس السوداني عمر البشير لأحد قادة الأحزاب في فاتحة مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم، السبت الماضي، وقال الأمين العام للحوار الوطني إن عبد الله مسار الذي دخل في مشادة مع الرئيس لم يطلب فرصة ضمن برنامج الإفتتاح.

الرئيسان البشير وديبي أمام فاتحة جلسات مؤتمر الحوار السبت 10أكتوبر 2015 (سونا)
وكان البشير انتهر خلال الجلسة الثانية للحوار، رئيس حزب الامة الوطني عبد الله علي مسار، بعد أن احتج على عدم منحه الفرصة للحديث، وزجره بلهجة حاسمة قائلا إنه يوزع الفرص وفقا لقائمة أمامه قبل أن يستفسره ما إذا كان حديثه واضحا أم لا.

وقال الأمين العام للحوار الوطني هاشم علي سالم للصحفيين، الثلاثاء، إن الأمانة العامة طلبت رسمياً من كافة القوى السياسية التي تود الحديث في الجلسة الإفتتاحية التقدم بخطاب للأمانة ومن ثم إدراجها ضمن برنامج الإفتتاح.

وأضاف سالم أن الأمانة لم تتلقى خطابا من حزب مسار، لكنها وحرصا منها على اتاحة فرص المشاركة للجميع منحته الفرصة للتحدث.

وكان عبد الله مسار قد حمل في تصريحات صحفية الأمانة العامة للحوار مسؤولية ملاسناته مع الرئيس، مشيرا إلى أنها أعطت البشير قائمة متحدثي الجلسة الأولى خلافا للتي وزعتها على الحضور.

ودمغ أمانة الحوار بالفشل، قائلا إنها فاشلة وتسببت في الفوضى لأنها غير مؤهلة لإدارة الحوار الوطني، وزاد “الأمانة فشلت في إعداد كشف بأسماء المتحدثين فكيف ستدير جلسات حوار لكل السودان ؟”.

وأكد زعيم حزب الأمة الوطني أنه لم يغضب من حرمان الرئيس له من التحدث في الجلسة، وكشف أنه أوضح للبشير سبب إعتراضه خلال فترة الاستراحة وبعدها وتدارك الأخير الموقف، وتابع “البشير محق فيما قاله وأنا محق في احتجاجي”.

يشار إلى أن رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ، أفاد “سودان تربيون”، الثلاثاء، بأنه لا بد من اختيار شخص محايد لإدارة الحوار الوطني بديلا عن الرئيس عمر البشير، الذي قال إن طريقته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار أكدت أن هذا النوع من الإدارة غير مطلوب، في إشارة للملاسنة بين البشير ومسار.

كما شدد الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، في تصريحات يوم الأحد، أن رئاسة المؤتمر تعد من أكبر القضايا ولا يمكن أن يصبح الخصم هو القاضي، قائلا “في غياب إجراءات بناء الثقة لن تكون هناك امكانية فعلية لمشاركة المعارضة لأن إجراءات تنظيم الحوار مهمة مثل الحوار نفسه.. وإلا تحول السودان كله الى عبد الله”.

ورد البشير على مطالبات مسار المتكررة بالحديث خلال الجلسة قائلا: ” يا عبد الله أنا عندي قائمة شغال بيها ما بغيرا عشانك انت ولا عشان واحد تاني.. الكلام دا واضح ؟”.

وبدأت بالخرطوم، السبت الماضي، جلسات مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة واسعة من الحركات المسلحة الرئيسية في دارفور والحركة الشعبية التي تقاتل الحكومة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، فضلا عن مقاطعة قوى المعارضة بالداخل.

sudantribune


‫11 تعليقات

  1. مسار دا متخلف
    كيف رئيس حزب ما بيعرف طريقة التحدث في المؤتمرات

    1. بيعرف طريقة التحدث جيدا … فقط أقرأ المقال جيدا حتى تفهم قبل وصف الناس بالتخلف

  2. الكيزان عندهم خباثة وغدر اليهود
    وزعوا قائمة وادوا بشبش قائمة
    واعتقلوا بعض الذين اتوا للحوار

  3. مسار من الذين احرقوا مراكب العودة لحزب الأمة،
    ليس له إلا أن يواصل مع احزاب الفكة ويمارس دور الكومبارس في الحكومة!والتمسك بأذيال الوطني
    الذي آل للزوال!”للوصول مافيش طريقة والرجوع للقيف محال”
    أركز !!!.

  4. سبب بلاوى السودان ديل ناس مسار وغيره لانهم عملاء وباعو القضية زى حكاية الجماعة البيضربو فى النوبة ديل هم اولادهم والبيضربو ناس دار فور ديل برضو اهلهم وناس كشة النظام العام برضو اهل بعض المشكلة ما فى البشير فى الجماعة الجاين من كدا ديل

  5. إنت يا إبراهيم الشيخ يا مخرف يعني عاوز واحد يجي يترأس الجلسة غير الرئيس؟؟ وإنت يا عرمان يا نكره وين القاضي ووين الحكم، ديل رؤساء أحزاب وبقدموا في كلمات في الجلسة الإفتتاحية وحتى لو بدأ الحوار كل يدلي بدلوه. ومسار قال البشير محق فيما قاله وأنا محق في احتجاجي ، بس إنتوا تعرفوا للمكائد والدسائس والوسخ

  6. والله نقول ألجاء للحوار اهلًا وألما جاء اشرب من البحر المالح حتى ينفجر وعلى رأسهم عمهم الصادق المهدى وتلك الحركات البائسة العميله وعلى رأسها أيضاً ذلك المجرم الحقير عرمان

  7. الكلام ده واضح ولا ماواضح ؟؟ تااااااااااخ … موسيقى وفاصل اعلانات …..

    تك ( الكهرباء قطعت )

  8. مع احترامي لكل الاراء
    هذا الحوار لا يغني ولا يسمن من جوع نفس خطاب الوثبة الشهير
    هل الحوار سوف يوقف الاتي
    1- الفساد بإنواعة
    2- الحروب والاقتتال في كل ولايات السودان
    3- حل مشاكل الحراكات الدارفورية جميعها
    هذه الاشياء هي هم المواطن البسيط
    هل ننتظرها من الحوار الوطني