سياسية

الحزب الشيوعي السوداني يرتب لإنعقاد لجنته المركزية ويستعد لمعركة النقابات


أكد الحزب الشيوعي السوداني أنه يرتب لإنعقاد اللجنة المركزية خلال أكتوبر الحالي، وتعهد بالاهتمام بما أسماه بـ “معركة الانتخابات النقابية” القادمة.

الحزب الشيوعي السوداني
وقال بيان للمتحدث باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين، الأربعاء، أن المكتب السياسي للحزب ناقش في اجتماعه الدوري نهار الثلاثاء قضايا تنظيمية داخلية وقضايا علاقات الحزب الخارجية ومتابعة سير التحضير لعقد دورة اللجنة المركزية للحزب المقررة الشهر الحالي، فضلا عن مستجدات الراهن السياسي، ومواقف قوى المعارضة من دعوة الحوار الوطني.

وقطع الاجتماع بضرورة “التركيز على قضايا الحريات والإهتمام بمعركة الانتخابات النقابية المقبلة وحشد أوسع جبهة لإسقاط النظام بين العمال والمزارعين والمهنيين”.

وقرر المكتب السياسي، طبقا لحسين، مواصلة عمل الحزب السياسي بتوسيع دائرة الاتصالات السياسية للحزب وعقد سلسلة من الندوات تلامس قضايا الشارع وتركز على قضايا الأزمة الاقتصادية والمعيشية والحياتية بما في ذلك أزمة المواصلات.

وأكد الحزب أن مسار دعوة الحوار الوطني يؤكد عزلة الدعوة محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث سجلت الجهات التي كلفها مجلس الأمن بمتابعة مسار الحوار غياباً عنه، بما في ذلك رئيسة الاتحاد الأفريقي ورئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي.

وبدأ بالخرطوم منذ السبت الماضي مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة واسعة من قبل الحركات المسلحة وقوى المعارضة بالداخل.

وأطلق الرئيس عمر البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن”.

ورأى الحزب الشيوعي أن “القوى السياسية استبانت بدرجات متفاوتة المرامي الحقيقية من دعوة الحوار والمتلخصة في إطالة عمر النظام وترقيعه”، وزاد “كما أن العديد من هذه القوى رفعت شعار الضرورة لقيام تكتل واسع لكل قوى المعارضة الحريصة على مصلحة الشعب والوطن لإسقاط النظام”.

وقال المتحدث باسم الحزب “إن هذا يجعل المؤتمر الوطني أمام خيارين لا ثالث لهم: أما الحوار المُنتِج بمستحقاته المعروفة أو الثورة الشعبية ضده”.

وتابع “لا جدال في أن السعي الواضح لترقيع النظام الآيل للسقوط بتوسيع قاعدته السياسية والاجتماعية من قوى الإسلام السياسي، لن يحل الأزمة الوطنية العامة التي تعصف بالبلاد، بل سيفاقم منها، ويعيد إنتاجها لا محالة”.

وقال “المؤتمر الوطني ود. الترابي شخصياً يقومان بدور العراب لترقيع النظام وتضمين مخرجات الحوار تعديلات دستورية تفسح المجال لترقيع النظام”.

sudantribune


‫3 تعليقات

  1. من تبنوا الشيوعيه تركوها لا ادري لماذايستعمل الحزب الشيوعي ان يصر علي الشيوعيه أفتوني في هذا الامر

  2. تعريف الشيوعية بأنها مذهبٌ فكريٌ يقوم على الإلحاد، وأن المادة هي أساس كل شيء ، فالشيوعية مذهب إلحادي يعتبر أن الإنسان جاء إلى هذه الحياة بمحض المصادفة وليس لوجوده غاية؛ وبذلك تصبح الحياة عبثاً لا طائل تحته؛
    وأما الأفكار والمعتقدات التي قامت عليها الشيوعية فتتلخص في الآتي:
    1. إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم: نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة، عليهم من الله ما يستحقون.
    2. فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البرجوازية والبروليتاريا (الرأسماليين والفقراء) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا.
    3. يحاربون الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة!!
    4. يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوراثة.
    5. تتركز اهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة وأساليب الإنتاج.
    6. إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغيّر وسائل الإنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي.
    7. يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآله الإنتاج.
    8. يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإعمال الفِكر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
    9. يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير هذه الحياة الدنيا.
    10. يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات.
    11. يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة ويبشرون بالحكومة العالمية
    12. تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال.
    13. الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة.
    14. تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية.
    15. لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم. قال لينين: إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعيًّا!!!!! وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر، كما أن اكتساحهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإسلامية الأخرى كبُخاري وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة االإجرامية.
    16. يهدمون المساجد ويحولونها إلى دور ترفيه ومراكز للحزب، ويمنعون المسلم إظهار شعائر دينية، أما اقتناء المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة كاملة.
    17. لقد كان توسعهم على حساب المسلمين فكان أن احتلوا بلادهم وأفنوا شعوبهم وسرقوا ثرواتهم واعتدوا على حرمة دينهم ومقدساتهم.
    18. يعتمدون على الغدر والخيانة والاغتيالات لإزاحة الخصوم ولو كانوا من أعضاء الحزب.
    فالشيوعية كما ترى – أيها السائل – جامعة لخبث المعتقد مع نتن الأفكار وسوء الأخلاق.