سياسية

مهدي إبراهيم: الحوار الجاري حالياً بعيد عن المساومات


قال رئيس كتلة نواب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البرلمان مهدي إبراهيم، إن الحوار الوطني الذي يجري حالياً يجري بعيد عن المساومات والمكايدات والضغوطات، معتبراً أن الحوار هو مشروع استراتيجي كبير موجود منذ استقلال السودان من المستعمر.

وأرجع إبراهيم خلال مخاطبته ملتقى شباب مواقع العمل بالحزب في الخرطوم، يوم السبت، عدم تمكن جميع الحكومات التي تعاقبت علي السودان من إقامة حوار مثل ما هو موجود هذه الأيام، قائلاً إنه حوار بعيد عن الضغوطات والمساومات والمكايدات.

وطالب بإرسال رسالة لصناعة المستقبل بحسابات وخطط يتعهدونها بالحمل والتنفيذ والمراجعة، مؤكداً أن الشعب السوداني في انتظار الشباب لعمل إصلاح شامل.

ونادى إبراهيم الشباب بتحرير أنفسهم من أمراض الخدمة المدنية وقيادة مؤسسات الدولة، حتى تضخ دماء جديدة في كيانها.

إصلاح الدولة

مهدي إبراهيم يقول أن مشروع الإصلاح مضى منذ عامين برسالة قوية لم يشهد لها مثيل في الإطار الأفريقي ولا العربي الإسلامي، تمثلت في ترجل الصف الأول لقيادة البلد في تنازل رائع
“وأشار إبراهيم إلى أن وثيقه إصلاح الدولة ليست عملاً عشوائياً، بل عملاً عكفت عليه مئات من العقول، أعدت أوراقه ورتبت أهدافه ونظمت أدواته حتى أخرجته وثيقة وطنية للإصلاح.

وقال إن مؤسسات الدولة ظلت راكدة لعقود مضت حتى (استأسدت)، وإنه آن الأوان للتغيير فيها.

وشدد على أن مشروع الإصلاح مضى منذ عامين برسالة قوية لم يشهد لها مثيل في الإطار الأفريقي ولا العربي الإسلامي، تمثلت في ترجل الصف الأول لقيادة البلد في تنازل رائع.

وقال إنهم الآن يعملون من داخل الصفوف، منادياً بأن يكون هذا الحدث معالم لجيل اليوم، مطالباً بتقدير الجيل السابق.

وقال إبراهيم إن الإصلاح لو لم يكن مسؤولاً لما كان ثمنه هؤلاء الرجال الذين وصفهم بالصادقين.

وأشار إلى رجال يقبعون منذ الأربعينيات على قمة أحزابهم يكتمون أنفاس القواعد، ولا يسمحون بالتغيير.

وقال مهدي إن العلل كبيرة في منظومة مؤسسات الدولة، منادياً الشباب بالإحاطة بمخاطرها والتحرر منها.

شبكة الشروق


تعليق واحد