منوعات

ايداهور … تفاصيل موت غير معلن .. لماذا حذرت ساندرا زوجها محترف المريخ يوم وفاته


أندروس ايداهور لاعب كرة قدم نجيري الأصل، ولد في أغسطس 1984م بدأ حياته الكروية بنيجريا بنادي دولفين ثم نادي جوليوس بيرجر. في مارس من العام 2006م احترف اللعب لصالح نادي المريخ السوداني بموجب عقد لمدة ثلاث سنوات بقيمة مليون دولار.
تألف في صفوف فرقة نايد المريخ كأبرز نجوم خط هجومه ولقب بالسهم الناري، في يناير 2008م تمت اعادرته لنادي النصر الإماراتي وعاد في اغسطس من العام نفسه لنادي المريخ. وفي العام 2009م حصل على الجنسية السودانية، وفي يوم 6 مارس 2010م خيم حزن على كل الرياضيين ومحبي كرة القدم بالسودان بعد وفاته على أرضية الملعب أثناء مباراة فريقه أمام فريق الأمل عطبرة في الدوري الممتاز. فتح ملف هذه الحادثة وأغلق بعد حمل جثمان ايداهور الى نيجريا لدفنه بمسقط رأٍه، لكن هل هذه هي كل الحكاية.. لا ثم لا .. فهناك أسرار مذهلة ووقائع مدهشة، وتفاصيل مثيرة حول موت ايداهور لم تدفن بعد، سنبسطها لكم لأول مرة بالصور والمستندات في حلقات يومية متسلسة.
في صباح اليوم السادس من مارس من العام 2010م استيقظ اللاعب ايداهور وهو يعلم أنه في المساء سيكون في المقدمة الهجومية لفرقة نادي المريخ عندما يلتقي بفريق الأمل العطبراوي باستاد المريخ وأن مدرب المريخ البرازيلي كاربوني لن يتخطاه أبداً فهو الذي أحرز أحلى واغلى الاهداف في مباراة المريخ الاخيرة ضد فريق سان جورج الاثيوبي كما أنه يعد هداف لقاءات المريخ الامل العطبراوي بخمسة أهداف وما كان يزيد ثقته في نفسه حب جماهير المريخ له. ولم يكن هناك ما يشغله سوى حرصه ان تشاهده زوجته ساندرا وطفلتيه المباراة وذلك لن يتسنى الا أن كانت المباراة منقولة على الهواء مباشرة على احدى القنوات الفضائية لأن ساندرا تعمل وتقيم في امارة دبي ومعها طفلتيها، كم سيكون سعيداً أن تمكنوا من مشاهدته وهو يلعب ويحرز الاهداف وينال استحسان وتصفيق الجمهور ثم يعود اليهم بعد المباراة بمكالمة طويلة.
وبعد أن علم ايداهور بان المباراة منقولة على قناة السودان على الهواء مباشرة اخرج هاتفه النقال واتصل بزوجته ودارت بينهما مكالمة حاولت فيها زوجته أن تحذره من شئ وبدت على ايداهور علامات الدهشة والعجب وهو يسأل نفسه عن الامر الذي ترغب زوجته في أن تحذره منه وعندما أعياه التخمين سألها قائلاً: ماذا تقصدين يا حبيبتي مماذا تريدين تحذيري؟ قالت له: لا تقرب ذلك الشئ أبداً أبداً.
قال لها : أوه ساندرا ليتني لو أستطيع ان عدك بذلك.
– افعل ذلك لأجلنا وأجلك.
– أعدك ولكن ليس اليوم.
– هذا جيد فقد استطعت أن أنتزع منك نصف الوعد سأكون أكثر سعادة عندما يتحقق الوعد كاملاً حاول ذلك بقدر ما تستطيع.
– ساحاول ولكن اليوم شاهدوني عبر القناة الفضائية السودانية مساءً عند الثامنة لا تدعي الفتاتان تنامان قبل أن يشاهدونني قولي لهما سأسعدكما بهدف رائع أو اكثر من ذلك.
دخل ايداهور مقر اللاعبين وهو سعيد جداً ويترنم بأغنية وهو على استعداد تام لإسعاد جماهيره وقال لزملائه وهم يتجهون نحو استاد المريخ الأمل خصم شرس وفريق يجب أن نحترمه ولكني اليوم سأحتفظ بلقبي كهداف مبارياتنا مع الأمل أنا أكثركم هزاً لشباك هذا الفريق فقد بلغت أهدافي في شباكه خمسة أهداف وستزيد اليوم.
بدأت المباراة ولم يمر رقم الشؤم ويعلن خيراً ففي الدقيقة الثالثة عشرة من عمر المباراة حدث ما لم يكن في الحسبان.
ماذا حدث وكيف كان ذلك؟ غداً سنرى

صحيفة حكايات


‫11 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله … لا تفترى على اللراجل يا اخ .. تقصد انو كان بيتعطى مخدرات او منشطات مثلا ؟؟ اتقى الله فيما تقول فالرجل بين يدى ربه ….

    1. لا خمر بس أدى الى رجوعه من المعدة فقفلت القصبة الهوائية مما أدي للوفاة

  2. خلي الجرجره وده عدم موضوع منك عاوز تشدنا لكن باي باي انا ح اتجاوز صفحتك

  3. المكالمة كانت بين ايداهور و زوجته .. يعنى عايزين تقولوا أنه زوجته عايزة (تفضحه) بأنه تناول منشطات أو أي ممنوعات أخرى .. معقول يعنى .. و هي ح تستفيد شنو ؟؟

    لو روايتكم صحيحة عما دار بين ايداهور وزوجته في الهاتف .. جيبو لينا فيديو عديل كدا خليهو تحكي فيهو الكلام اللي كتبتوا دا … غير كدا حت تعرضوا نفسكم لقضايا و محاكم (ساكت) !

  4. الشئ الذي يتعاطاه هو الخمر بس ما عارف ويسكي أم عرقي أم غيره لأنه – والله أعلم – سبب الوفاة كان رجوع هذا الخمر الى القصبة الهوائية عبر المريئ مما أدي الى انسدادها وبالتالي اختناقه وموته.

  5. ايداهور لم يكن يتاعطى المخدرات و لكنه كان مدخنا شرها … كان يدخن اكثر من 40 سيجارة يوميا..
    انا اعرفه شخصيا و فد استأجرت له ادارة المريخ شقة احد اقربائي … و هو بالمناسبة شخص ودود و طيب و لكن قتله التدخين.

  6. انتو ما شطار فى كتابة الروايات الخيالية
    ممكن تكضبو و تعملو موضوع عشان تبيعو الجريدة .. هو اصلا الجارايد كلها كدة .. لكن المصدر مهم لازم تركز عليهو ما تجيبو كلام مبتور

    لو افترضنا جدلا انو كلامكم دة صاح .. و زوجتو نقلت ليكم القصة ..
    طيب
    “دخل ايداهور مقر اللاعبين وهو سعيد جداً ويترنم بأغنية وهو على استعداد تام لإسعاد جماهيره”
    دة جبتوهو كيف؟؟ للاضو من مرتو؟
    ولة هو ذاتو كلكم لمن عملتو معاهو حوار بعد المباراة ؟؟!!

    احترمو العقول يرحمكم الله