ثقافة وفنون

شهد المهندس : هوس التصوير و (الخندقة)


مثلما قطع سائق الأمجاد البيضاء، المسافة القصيرة بين منزلهم ومباني التلفزيون، يوم الثامن عشر من يونيو في العام 2011م اليوم الذي اجتازت فيه اختبارات الصورة والصوت بقناة النيل الأزرق، وهي بعد طالبة للشهادة السودانية بذات السرعة سطع نجم شهد المهندس عالياً في سماء الإبداع لتسجل في وقت وجيز اسمها في قائمة نجوم ومشاهير شاشة التلفاز.
تتلمذت شهد المهندس على يد مدير الأخبار والبرامج السياسية بنقاة النيل الأزرق وقتها عبد اللطيف مجتبى الأديب الذي يتنفس شعراً مثل خاله التجاني يوسف بشير. كان أول ظهور لها من خلال برنامج (أول مرحبا) الذي يبث على الهواء مباشرة مع المخرج الفنان أيمن بخيت، لتحلق بعدها مثل فراشة جميلة تعشق رحيق الأزهار.
عوامل كثيرة ساهمت في سطوع نجم شهد المهندس في سماء النيل الأزرق وان كان أبرزها حسب متابعين لميسرتها (الجمال، التلقائية، القدرة على تجاوز الأخطاء في البرامج المباشرة، وقبل ذلك صلة القرابة بينها ونجمة مشوار المساء هبة المهندس) ويرى آخرون أن توقيت التحاق شهد بالقناة ساهم بشكل كبير في نجوميتها، مشيرين الى موسم (الهجرة إلى الشروق) الذي أفقد قناة النيل الأزرق بريق شيبة الحمد، ريهام عبد الرحمن، إسراء عادل، وتسابيح مبارك خاطر. وبين هذا وذلك يبقى الثابت تطور أداء شهد المهندس إلى الأفضل وخوضها لتجارب كثيرة داخلياً وخارجياً، وظهورها الجيد في أكثر من قالب برامجي، واصرارها على تقديم الأفضل دائماً، وهو ما جعلها تحتل المرتبة الأولي في القناة وبجدارة.
يعاب على شهد المهندس عدم استعابها – حتى الآن – لما حققته من نجاح ونجومية في مجال تقديم البرامج التلفزيونية وهو ما أثبتته موجة الصور التي تطلقها من حين إلى آخر على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وهي الصور التي أقل ما توصف به أنها مستفزة.
ركبت شهد المهندس قطار (الخندقاوي) مبكراً، وظهرت (متخندقة) في بهجة وحبور، قبل ان تثير كتاباتها على الفيسبوك غباراً من الإشاعات حول ارتباطها بفنان شاب وسيم، وفي كل مرة تنفي شهد (الارتباط) وتؤكد (الإعجاب) ومتانة العلاقة بينهما كإعلامية وفنان.
لو أن شهد المهندس ركزت في عملها كمذيعة ومقدمة برامج ابتعدت عن أثاره الجدل، واستفادت من مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للأفكار والرؤى والتواصل مع خبراء الإعلام والمشاهدين، بدلاً عن الصور المكررة والكثيرة.
ولو أنها اهتمت بدراسة الإعلام، دراسة منتظمة وبالاطلاع المثابر، ولم تكتفي بالحظ الذي خدمها كثيراً في بداية مسيرتها الإعلامية، قبل أن يتخلى عنها لأصبحت نجمة كبيرة ومميزة.

صحيفة حكايات


‫3 تعليقات

  1. اولا لازم تخفف وزنها وحركتها ودمها لو ممكن
    تأنيا نجومية شنو
    هى جات لقت الحتة فاضيه