سياسية

وزير الداخلية يقف على الحالة الامنية والجنائية بالمركز والولايات


ترأس الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين وزير الداخلية اليوم الاجتماع الدوري لهيئة إدارة الشرطة بحضور الاستاذ بابكر أحمد دقنة وزير الدولة بالداخلية والفريق أول هاشم عثمان الحسين المدير العام لقوات الشرطة وأعضاء الهيئة .
وفي تصريح صحفى أوضح الفريق شرطة حقوقي عمر محمد علي نائب المدير عام المفتش العام إن الاجتماع وقف علي الحالة الامنية والجنائية بالمركز والولايات من خلال استعراض ومناقشة التقارير المختصة بالحالة الجنائية والامنية والتي أشارت باستقرار وهدوء الاحوال بعموم أرجاء القطر بفضل ما تبذله قوات الشرطة من جهود وإسهامات لمكافحة الجريمة ومنع إنتشارها وتطبيقها للخطط الامنية مبينا إن الاجتماع إطلع علي موقف عملية التسجيل المدني والتي تشهد زيادة مضطردة في نسب التسجيل خاصة بعد النفرات التي أعلنتها رئاسة الشرطة دعما لخطط الانتشار التي تنفذها رئاسة السجل المدني بهدف إكمال عملية التسجيل الاساسي نهاية هذا العام .
وقال ان ذلك ياتي في إطار حرص وزارة الداخلية ورئلسة الشرطة على إنجاح عملية التسجيل وتسخير كافة الامكانيات دعما لها مضيفا ان الاجتماع أمن علي تنسيق الجهود وتكامل الادوار لعملية السجل والتعاون معها خاصة في المسائل الفنية المتعلقة بعمليتي الاحصاء والتسجيل مضيفا ان الاجتماع اطلع علي سير استخراج الرقم الوطني التي تسير بصورة طيبة بعد مضاعفة الفرق العاملة في هذا الجانب

سونا


‫2 تعليقات

  1. انتو لو قعدتو باريتو لي (استقرار وهدوء الحالة الامنية ) دى معناها نشوف لينا بلد تانية نروح نعيش فيها . يا سيادة الوزير الخرطوم هي المدينة الوحيدة في العالم الفيها الحرامي يلحقك في بيتك وممكن يقتلك . والقلع في الشارع واغتصاب الاطفال كل يوم . لو تابعت الموقع دا بتعرف الحالة الامنية .وشرطتكم دي زاتا ظايرة غربلة 80% منها فاقد تربوي وهو زاتو داير لي شرطي يحرسو

    1. صادق كاتب المقال فقد والله شهدنا ذلك وما زال هؤلاء اللصوص ومنذ شهر اغسطس الماضي طلقاء بعد ان نهبوا البيت في مدينة الشجرة وتهجموا على ساكنيه بالسواطير – اصبح الناس لا يأمنون لا في بيوتهم و لا في الطرقات وحسبنا الله ونعم الوكيل – اعيدو النظر في تعيين رجال الشرطة والا فابشروا بالسرقات والسطو على المنازل والبلاغات تلك الكثيرة التى لم تحل وحسبنا الله ونعم الوكيل – فان لم تستطيعوا فانا والله قادرون على حماية انفسنا