اسحق احمد فضل الله

الصاعقة


> والحوار.. ان كان عملاً مقصوداً فهو اذن شيء يشهد لجهات عالمية بعمل صبور.. رائع.. لهدم السودان والاسلام
> وان شيئاً يقع عفواً فهو شيء يشهد لغفلة رائعة يتسلل دخانها من نوافذ الوطني
> غفلة تهدم الدين والوطني والسودان
> وما يحدث… «تسللاً»… هو
الأمة ينشق إلى عشرة احزاب…
> والاتحادي ينشق إلى عشرين…
> الحركات تنشق إلى ثلاثين ….
> والامر «يبدو» هيناً
> بعدها.. يأتي قرار البشير بقبول كل ما يخرج به الحوار ليصبح تنفيذه.. دستوراً
> والامر يبدو هيناً
> بعدها.. في قاعات الحوار… حزب الحركة الشعبية.. جناح كذا ضد الدستور الاسلامي .. ضد الوطني..
> حزب الحركة الشعبية جناح آخر.. مثله .. جناح ثالث وعاشر.. مثله
> اجنحة الاحزاب المنشقة جناح كذا مثله.. جناح كذا مثله
> ما يحدث هو ان التصويت القادم على القرارات «صوت لكل حزب مهما كان وزنه» يجعل الأغلبية الطاغية للحركات التي تعمل ضد الاسلام
> وقرارات تصدر بهذا .. والوطني ملزم… حسب قرار الرئيس
> ما يقع الآن هو هذا
> وما سواه من حوار ليس أكثر من غطاء دخاني يغطي هذا .. يغطي.. حتى تأتي الصاعقة
> الصاعقة التي خطط لها جيداً ومنذ سنوات
> ومائة وستون كلمة نكتفي بها اليوم.. لأنها أصبع يشير إلى الأمر كله
> والصارخ لا يخطب


تعليق واحد

  1. لماذا كل هذا التشاؤوم يا أستاذ ، السودان بخير وفيه رجال يأكلوا النار ولو حصل مثل ما تتخيل أو تتصور ساعتها سيأتي رجل ينتصر للسودان وللإسلام وما أكثرهم وهم ينتظرون هذه الساعة ، على العموم نسأل الله ألا يحصل لنا مثل ما يحصل الآن في سوريا والعراق وليبيا وما أظن سوف يحدث لأننا شعب غير ومختلف وساعة الجد تتمايز الصفوف وسيذهب الزبد جفاء ويبقي ما ينفع الناس بإذن الله وما تخاف من الناحية دي يا أستاذ لانه في رجال منتظرين اللحظة دي وما بعرفوا أي كلام آخر إلا الوطن والإسلام .