سياسية

مشادات في جلسة إحدى لجان الحوار بسبب مقترح للتطبيع مع إسرائيل


شهدت جلسة لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني يوم الأحد مشادات كلامية وجدلاً كثيفاً بين ممثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في اللجنة ميرغني مساعد واحد ممثلي الأحزاب الأخرى بسبب مقترح تقدم به الأخير للمطالبة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل،

وشن مساعد هجوماً عنيفاً على المقترح ووصفه بالأمر الخطير، وقال ميرغني لـ ” آخر لحظة ” إن المقترح سيؤثر في علاقات السودان مع الدول العربية ويعني عدم الاعتراف بالقضية الفلسطينة. واقترح مساعد على اللجنة إدانة الأعمال البربرية التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصى.. ومطالبة مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

الخرطوم : ثناء عابدين : اخر لحظة


‫7 تعليقات

  1. مصلحه الوطن فوق كل شي القضيه الفلسطينيه قضيه إسلامية شوف قطر والدول العربيه كلهم بلدانهم مستقر فقط عشان ما بعادو اسرائيل ونحن شتتنا الوطن وقسمنا الوطن والشعب بدون اي مصلحه للوطن.لذلك لازم نعمل استفتاء كشعب للتطبيع اللعلاقه معهملاو مشاكل السودان كلو ومعادانا لاسرائيل

  2. مع اني ضد التطبيع لكن حجة العلاقات مع الدل العربية مضحوضة بالاجابة على سؤال هو.
    ياتو دولة عربية غير مطبعة مع اسرائيل بمافي ذلك فلسطين نفسها؟

  3. هل اعلنت قطر او اى دولة من الدولة العربية تطبيع علاقتها مع اسرائيل وانت وغيرك تعلم ان قضية فلسطين ليست قضية الفلسطنيين وحدهم بالرغم من عدم اي شيء من قبل الدول العربية لانهم لا يستطيعون فقط البوح بمعاداة اسرائيل ربيبة امريكا وكلهم يخافون على مناصبهم وليست على دولهم فلو استفتى كل زعماء الدول العربية شعوبهم لما وجدوا شعبا واحدا يوافق على التطبيع مع اسرائيل .

  4. يا عزالدين نحن دولة بعيدة وغير مؤثرة ، والدولة الأكبر في الوطن العربي مصر حيدت عن القضية الفلسطينية بمعاهدة كامب ديفيد ، ومعظم الدول العربية إن لم تكن على علاقة بإسرائيل فهي على علاقة جيدة بأمريكا وذلك يكفيهم شر اليهود ، نحن لماذا أكثر حماساً للقضية الفلسطينية أكثر من الفلسطينين أنفسهم والعرب المجاورين لفلسطين ، نحن دولة لا حيلة لها ليس في حرب إسرائيل لا حيلة لها حتى في لملمة أطرافها ووحدة شعبها وتهتم بقضايا غيرها وقضيانا ومشاكلنا ما أكثرها

  5. احتلال اليهود للمسجدالاقصى يهم كل المسلمين لا العرب وحدهم،
    وذلك في القرآن الكريم والسنة المؤكدة،وآخر حرب للمسلمين مع اليهود هي من علامات الساعة الكبرى’بالقرآن’،
    لذلك نقول:اذا بدل هذا اوذاك دبنه،هل علينا ان نبدل معه؟
    اذا تقاعس مسلم اودولة مسلمة عن امرالله هل نتقاعس معهم؟
    هل كل من باع نفسه اودبنه بكون لزاما علينا اتباعه؟
    وهل تحمل الدول الاسلامية المعنية بالتعامل مع اليهود،هل تحمل اوزارنا مع اوزارها يوم القيامة؟
    مالنا والغبر فبما يمس عقيدتنا،ان اساءوا اسأنا؟
    قال العزيز الحكيم:”ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، أعدلوا هو أقرب للتقوى..”،
    اما ان يكون هذا فاتحة الحوار الوطني! يعنى ان زمان الفتن الكبرى قد اظلنا !!!
    اللهم نعوذ بك من الفتن ماظهر منها ومابطن،
    اللهم اذا اىدت فتنة قوم فتوفنب غير مفتون.