سياسية

مصطفى عثمان يتوقع حدوث انقسام في السودان بسبب جدل الهوية


توقع مصطفى عثمان إسماعيل، مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، حدوث انقسام في السودان بسبب جدل الهوية، وقال في المؤتمر العلمي السابع للجمعية السودانية للعلوم السياسية، بوزارة التعليم العالي، أمس (الاثنين): “احتمالات حدوث انقسام في السودان أكثر مما حدث لجنوب السودان بسبب الجدل حول الهوية التي تعتبر المشكلة الأساسية التي يعاني منها المنخرطون في لجان الحوار”.
وقال إسماعيل إن “مشكلة السودان الأساسية تتمثل في سوء إدارة الحكم وغياب الحكم الرشيد”، وأضاف أن الفساد وسوء استخدام السلطة وتدهور الخدمة المدنية تلازم كل الأنظمة الحاكمة في السودان، وطالب باحترام التعددية السياسية، لافتا إلى أن مشاكل السودان لا تحل بالقوة وإنما بالحوار، وقال: “الصورة سوداوية ولكن رغم قتامتها هناك أمل”.
ومن جانبه وصف عضو الجمعية السودانية للعلوم السياسية، محمد محجوب هارون، رئيس مركز دراسات السلام بجامعة الخرطوم، في المؤتمر العلمي السابع للجمعية أمس (الاثنين)، الحوار الوطني بالصفقة السياسية موضحا أن “القضايا الحقيقية غير مطروحة على طاولة الحوار”. من جانبه قال حسن الساعوري، رئيس الجمعية، إن مشكلة السودان “هي فشل محاولات التجارب السابقة في الديمقراطية

اليوم التالي


‫10 تعليقات

  1. خلاص سحبوا البساط من تحت رجليه ووضعوه في رف النسيان مثل سليمان عضو مجلس الانقاذ عينوا سفير في سوريا و بعدها فتح محل سعوط في السوق العربي اها اخونا البرنس ده ح يفتح شنو؟

  2. الواحد يقعد فى الحكومة 26 سنة وبعد يطلع باسبوع واحد يتحدث عن سوء ادارة الحكم
    وغياب الحكم الرشيد والفساد وتدهور الخدمة المدنية , فعلا صنع فى السودان

  3. (( وقال إسماعيل إن “مشكلة السودان الأساسية تتمثل في سوء إدارة الحكم وغياب الحكم الرشيد”، وأضاف أن الفساد وسوء استخدام السلطة وتدهور الخدمة المدنية تلازم كل الأنظمة الحاكمة في السودان،))……. !!!!!!!!!!!!!!!!!!! غريبة؟؟؟؟؟

  4. طول الوقت و الزمن نسمع في الخطب البراقه و الكلام الكثير و الإنتقادات بمعنى كلامنا اصبح اكثر بمليارات المرات من افعالنا طيب شنو الحل .

  5. وقال إسماعيل إن “مشكلة السودان الأساسية تتمثل في سوء إدارة الحكم وغياب الحكم الرشيد”، طيب او انته طول هذه الفترة الم تعرف ان الادارة سيئة والحكم غير رشيد إلا هذه الايام الواحد لو كان ظل ساكت كان يكون احسن له من ان يتكلم بمثل هذا الكلام
    الذى ليس هو برئ منه ابدا لانه هو نفسه كان من افراد هذه الادارة ومن حكامها الغير رشيدين سبحان الله .

  6. صراع الهويه في السودان صراع مفتعل بلارجلين, فتبني اليسار السوداني والحزب الشيوعي تحديدا الافكار العلمانيه التي تؤمن بفكره قوميه الاثنيات وتصنّف البشر وفقا للجغرافيا والوان بشرتهم هو الذي خلق صراع الهويه المفتعل هذا وبثه بين افراد وقيادات الحركات المسلحه الذي طربت له كممارسه عنصريه لتسويق عنفها المسلح, ومن ثم طرح اشكاليه هل الانسان السوداني عربي ام افريقي ؟فالذي يؤمن يفصل الدين عن الحياه وعن السياسه تحديدا يقول افريقياطبقا لمكان ميلاده (جغرافيا)ولون بشرته والذي يؤمن بحرمه فصل الدين عن السياسه يصنف الناس وفق شرع الله ورسوله الرباط المقدس (الاسلام) و(العروه الوثقي) الايمان فهو اقوي من رباط الدم والجغرافيا والسياسه !! فالتفاضل بين البشر وتصنيفهم بمقياس الذهب (التقوي) هو الفيصل , كذلك نيل الدرجات العليا في الاخره لايكون الا بالتقرب الي الله بالاعمال الصالحه وهذه ايضا لاتكون الا بالتقوي وبما ان كلام الله المنزل للبشر جميعا انزله الله سبحانه باللغه العربيه لحكمه بالغه . قال رسول الله صل االله عليه وسلم (كل من تحدث العربيه فهو عربي) اي ان العروبه ليست عنصرا اثنيا كما ينظر اليها بعض الجهله من العربان انما ههي في المقام الاول لغه وثقافه ومعتقد ودين !! والتفاضل بين الناس لايكون الا (بالتقوي) المتاحه لكل مسلم بغض النظر عن لون بشرته او مكان ميلاده او علمه او غناه او فقره .وبذلك تكون عقدده الهويه في ذهن اهل العلمانيه من الحزب الشيوعي وبعض قيادات الحركات المسلحه اليساريون والعنصريون.
    واس مشاكل السودان في اعتقادي في قله الموارد الماليه وسوء الاداره, والفساد , وتدهور الحدمه المدنيه بابعاد الكفائات لصالح الولاء السياسي, والغاء الاداره الاهليه بدون احلال بديل يمارس دورها في فض النزاعات القبليه وغياب السلطات الحكوميه , وحكم الفئه الواحده وعدم قبول الاخر,
    بالاضافه الي فشل الاحزاب السودانيه في ممارسه ديمقراطيه مسؤله !!وفشل النظام اليمقراطي نفسه كفكره علمانيه وعدم ملائمتها لواقع السودان المسلم !!وليس امام الاسلام السياسسي وتياراته غير الشوري .
    اما هل الحوار صفقه سياسيه مع الولايات المتحده وعملائها المحلين ؟فقد يكون كذلك من بعد فشل الاستراتيجيه الصهيوامريكيه في جنوب السودان والمنطقتين وداررفور !! وماقبول الحوار من جانب واشنقطون الا للبحث عنن مكاسب سياسيه علي طاوله المفاوضات بعد هزيمه المخطط ميدانيا
    وعمليا وفعليا !! واول غيث الانبطاح جاء من قبول الحكومه دخول المساعدات الانسانيه بدون قيد او شرط بواسطه طائرات للامم المتحده قادمه من خارج حدود السودان وبدون رقيب او حسيب, فماذا سيدخلون ياتري لمجموعه ياسه ومنكسره ومختلفه وفي اضعف حالاتها!!, فاللبيب بالاشاره قبل التصريح يفهم ويعمل. والله من وراء القصد..ودنبق

  7. اجمل ما كتبت يا ود نبق ّّانا نفسي افهم ماذا يراد بالاتفاق على الهوية فالهوية سودانية و اللغة عربية و الدين الاسلام و من يشعر انه يريد سودانا غير هذا فسيتمتع رغم ذلك بالمواطنة ايضا شريطة ان يلتزم بقوانين البلاد و لكنه لن يستطيع ان يغير هذه الحقائق مهما حمل من سلاح و مهما استقوى بالامريكين. دعونا نناقش كيف يمكن رفع المعاناة و الفقر عن كاهل السودانيبن و ليس فقط ان نستهلك انفسنا في البحث عما يفرق و يمزق

  8. لفت نظري بغضهم بان حديث(كل من تحدث العربيه الخ..) حديث ضعيف لايصح نسبته لرسول الله صل الله عليه وعلي اله سلم !!! واني اذ اعتذر للقراء عن الحطاغير المقصود استغفر ربي واتوب اليه واساله ان بتوب علينا جميعا آمين. واصل الحديث الذي ضعّقه الالباني كالاتي(يا أيها الناس: إن الرب رب واحد، وإن الدين دين واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، فإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي) وعليه فانني استطيع ان اخذ المعني العام وهو صحيح وهو ان العربيه (لسان) ولغه وثقافه وليست عنصر اثني!! ومفاهيم دبن اسلامنا الحنيف هي التي حثت للدعوه والفتوحات والاختلاط بالامم غير الاخري ومن ثم اذابت العنصر العربي الاثني وابقت علي العقيده واللغه واللسان والثقافه !! وبالتالي لن يكون العرب اليوم الا الذين يتكلمون العربيه ويدينون بالاسلام ةيحملون في جوفهم الثقافه العربيه اما عنصرهم الاثني العربي فلا وجود له الان وان كان قليلا فسيتلاشي بمرور الزمن بمزيد من الاختلاط الذي يحث عليه الدين الحنيف.!! وواقع الحال اذا ماعتبرنا بان العرب الان هم سكان الدول العربيه, فاصول سكان الخليج عباره عرب وفرس وبلوش وهنود,كذلك العراق عرب وفرس واكراد واقليه اثنيات,وسوريا عرب واتراك واكراد واقليات اثنيه وشمال افريقيا عرب وبربر ومصر والسودان عرب وفراعنه وافارقه كذلك الاردن عرب اقليات كثيره اما لبنان فستري العجب العجاب بقايا الحروب الصليبيه المارونين, شركس,ارناؤط, دروز , الخ..,,
    اما مايحدث الان بالدول العربيه من تحولات اثنيه جراء ثورات الربيع العربي وحروب الارهاب التي تخفي الحرب علي الاسلام فاثارها ستكون اكبر واوسع واعمق من ما حدث خلال عده قرون مضت.
    والامرالثاني متمثلا في الفرق الاساسي بين الشوري الاسلاميه والديمقراطيه الغربيه وهو إن المرجعيه في الاولي الي الامه المسلمه التي تؤمن بالحلال والحرام كما حددته الشريعه الاسلاميه فهي تستطيع عزل الحاكم نفسه اذا خرج عن المرجعيه واعاده انتخاب البرلمان والحكومه اذا خرجا عن شرع الله …. اما الديمقراطيه الغربيه ذات الحريات المفتوحه بدون سقوف فتستطيع تحليل الحرام وتحريم الحلال, واخر مافعلوه تحليل زواج الرجال.
    والله من وراء القصد…, ودنبق.