تحقيقات وتقارير

انتشار الجنود السودانيين في اليمن يخطف الأضواء العربية.. “6” آلاف جندي من “البر” و”الصاعقة” لإعادة الأمل “لبوا النداء”


تقول الحكومة إن مُشاركة القوات السودانية في اليمن تأتي تأكيداً لعمق الدور العربي في الحفاظ على الأمن القومي للمنطقة، وما يمثله موقع اليمن من أهمية استراتيجية، وإن مُشاركة تلك القوات ستُسهم أيضاً في دعم الأمن والاستقرار للشعب اليمني. وكشف وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض أحمد ابنعوف، أن هناك (6) آلاف مقاتل من قوات الصاعقة، والقوات البرية وقوات النُخبة السودانية على أتم الاستعداد للمشاركة في العمليات في اليمن متى ما طلبت قيادة التحالف. وأوضح ابنعوف في تصريحات نشرتها صحيفة “الوطن السعودية” الصادرة أمس (الاثنين)، أن الجنود الذين وصلوا إلى عدن يمثلون الدفعة الثانية ومهمتهم ضبط الأمن والقيام بأي أعمال توكل إليهم من قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة.
حسناً.. المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد أحمد خليفة الشامي، أعلن أمس الأول أيضاً وصول كتيبة مُشاة تابعة للجيش السوداني إلى مدينة عدن اليمنية، السبت الماضي، مجهزة بكامل عتادها العسكري، وهي جزء من لواء من المقرر أن ينتشر داخل الأراضي اليمينة وفقاً لقيادة التحالف. وقال الشامي لــ”شبكة الشروق”، إن وصول طلائع القوات المسلحة السودانية إلى مدينة عدن، يأتي في إطار التزام السودان بمشاركته في عملية “إعادة الأمل” التي يقودها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، وأضاف أن نشر القوات السودانية في اليمن متروك لقيادة التحالف.
وزير الدفاع ابنعوف، قال إن الجنود الذين وصلوا إلى مدينة عدن، يشكلون الدفعة الثانية من القوة التي تعهدت الخرطوم بإرسالها للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، وهناك ستة آلاف مقاتل من قوات الصاعقة والقوات البرية وقوات النُخبة على أتم الاستعداد للمُشاركة متى ما طلبت قيادة التحالف، لافتاً إلى أن تعليمات الرئيس عمر البشير، القائد العام للقوات المسلحة واضحة بخصوص تقديم كل الدعم العسكري للإخوة الأشقاء في اليمن، والتجاوب الفوري التام مع الإخوة في قيادة التحالف العربي. وقال ابنعوف، إن السودان على استعداد للوفاء بالتعهد الذي قدمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتقديم كل ما يطلب منه، لمساعدة الحكومة الشرعية على استعادة البلاد من التمرد الحوثي، وأشار إلى أن تعليمات الرئيس عمر البشير، القائد العام للقوات المُسلحة، واضحة بخصوص تقديم كل الدعم العسكري للإخوة الأشقاء في اليمن، والتجاوب الفوري التام مع الإخوة في قيادة التحالف العربي. وأكد ابنعوف أن القوات كافة التي تم الاتفاق على مشاركتها جاهزة، بكامل معداتها وآلياتها، ورهن إشارة الإخوة في قيادة التحالف والحكومة اليمنية. وتابع: “حتى إذا استلزم الأمر المزيد من القوات والإسهام العسكري، فنحن على أتم استعداد لأي تطورات”. واختتم ابنعوف تصريحاته بالتأكيد على أن القوات التي وصلت إلى ميناء الزيت بالبريقة، في محافظة عدن، مجهزة بكل ما تحتاجه من أسلحة وآليات وأدوات اتصال، كما تم دعمها بالمدرعات من طراز BTR-70 وآليات عسكرية أخرى.
عود على بدء.. يقول سفير السودان في العاصمة السعودية الرياض، عبد الحافظ إبراهيم، إن مشاركة القوات على الأرض في اليمن جاءت بناءً على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مضيفاً أن “الرئيس البشير استجاب لطلب الرئيس اليمني بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن”. وأكد إبراهيم في تصريحات نشرها موقع “العربية نت”، أن السودان لم يبخل ولن يبخل في تقديم يد المساعدة للحكومة الشرعية في اليمن رغم شح الإمكانات المتاحة”. وأفاد سفير الخرطوم لدى الرياض بتوجيه الرئيس اليمني عبد ربه هادي مطالب محددة إلى الحكومة السودانية بهدف بسط الأمن والاستقرار كمرحلة أولى من بينها “توفير فرص العلاج للجرحى اليمنيين في السودان، إلى جانب تدريب قوات يمنية في السودان”.
وكانت قوة سودانية مدعومة بآليات ومدرعات عسكرية، وصلت السبت الماضي، إلى ميناء عدن، للعمل ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن. وقال مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد عسيري، إن القوة السودانية قيمة مضافة للتحالف على الأرض في اليمن. وقالت مصادر يمنية إن القوات السودانية وصلت إلى ميناء الزيت بكامل تجهيزاتها العملياتية ومعداتها العسكرية، وبدأت بالانتشار، وأخذت مواقعها في مناطق عدن. وتأتي مشاركة القوات السودانية تأكيداً لعمق الدور العربي في الحفاظ على الأمن القومي للمنطقة، وما يمثله موقع اليمن من أهمية استراتيجية، وستسهم مشاركة القوات السودانية أيضاً في دعم الأمن والاستقرار للشعب اليمني. وكان قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء أحمد سيف المحرمي، ومعه عدد من الضباط في الجيش الوطني اليمني، في استقبال القوات المسلحة السودانية في رصيف ميناء عدن. وقال مستشار رئيس الأركان اليمني والمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد الركن سمير الحاج، إن القوات السودانية التي وصلت إلى عدن ستقوم بمهام تخدم خطة التحالف العربي لحفظ الأمن واستعادة الشرعية.
وسبق أن ذكرت مصادر دبلوماسية عربية، أن القيادة المشتركة لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قدمت طلباً رسمياً لوزارة الدفاع السودانية، للمشاركة في العمليات العسكرية البحرية في المناطق الساحلية اليمنية. وتدرس هيئة الأركان السودانية طلب التحالف. وأضافت المصادر لموقع “يمن برس”، أن قيادة التحالف طلبت رسمياً من السودان المشاركة في العمليات البحرية، التي تقوم بها قوات التحالف البحرية في المناطق الساحلية بمحافظة تعز وباب المندب وإقليم تهامة. وأشارت المصادر إلى أن هيئة الأركان العامة السودانية تدرس طلب التحالف، ويتوقع أن ترسل قوات بحرية وبرية لليمن، خلال الأيام القليلة المقبلة. وكان الناطق باسم الجيش السوداني، أعلن استعداد الخرطوم لإرسال قوات برية لليمن، للمشاركة في العمليات القتالية ضد مليشيات الحوثي، وقوات الرئيس المخلوع. ويشار إلى أن بوارج حربية عربية تشارك، منذ أيام في عملية تحرير باب المندب والمخأ، بمحافظة تعز، ويتوقع أن تمتد عمليات التحالف، لتشمل سواحل إقليم تهامة


اليوم التالي


‫9 تعليقات

  1. حرام عليك ياخ.. العنوان ما عندو اي دعوة بي العجين الكاتبو ده

  2. التحيه و التقدير كل التقدير لقواتنا المسلحة و هى رمز لعزة كل سودانى أصيل والله رغم خلافنا مع حكومة الكيزان الا اننا نقدر ونحترم قواتنا الباسله التى شهد لها العدو قبل الصديق وبالتوفيق والنصر لنا ولا نامت أعين الجبناء

  3. التحيه و التقدير كل التقدير لقواتنا المسلحة و هى رمز لعزة كل سودانى أصيل والله

  4. أخونا / زول لم تكمل الجمله بعد كلمة والله (لماذا) مجرد سؤال

  5. بالتوفيق لقواتنا الخاصة السودانية وهي تخوض حربآ لمساعدة الاخوة اليمنين في بسط هيبة الدولة ولنصرة الاسلام والمسلمين والمحافظة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وايقاف التوقل الشيعي في المنطقة

  6. لبوالنداء تبغانا نتخلی عن ديننا وعروبتنا مثلك.
    تتكلم عن العزه والكرامة ؟
    وانت بعت نفسك لملالي طهران
    أهل العزه والكرامة هم اللي دخلو اليمن واقفو المد الصفوي
    أتمنى تعز نفسك فأنت أشبه بحمار يركبون عليه اليهود لدخول بلاد المسلمين