منوعات

10 خرافات وأكاذيب تكنولوجية يجب أن تتوقف عن تصديقها


على الرغم من تطور التكنولوجيا والأجهزة الذكية، وتحسين مميزاتها وخصائصها، وإطلاق الطرازات الحديثة من الهواتف الذكية والحواسيب مرتين في السنة على الأقل، تحكم الاعتقادات الخاطئة تفكير معظم المستخدمين، والتي تكون مبنيّة على معلومات غير دقيقة.

1-حواسيب “ماك” والفيروس

يعتقد آلاف مستخدمي “آبل” أن الفايروسات لا يمكن أن تصيب حواسيب “ماك”، وهو اعتقاد خاطىء، لأنها كغيرها من الحواسيب معرّضة للبرمجيات الخبيثة والفيروسات التي تضر وتبطئ الجهاز. خير دليل على ذلك أن هناك نحو 18 ألف جهاز “ماك” تعرضت للقرصنة والفايروسات عام 2014، فيما تعرّض نحو 50 ألف جهاز “آبل” عام 2012 لفايروس Trojan Flashback وهذا باعتراف شركة “آبل” نفسها.

2-الهاتف والشاحن

يعتقد معظم الأشخاص أن نسيان الهاتف موصولاً بالشاحن يتلف البطارية، إلا أن هذا معتقد خاطئ لأن الهواتف الذكية تعمل ببطارية “ليثيوم-آيون” أو “ليثيوم بوليمر” التي يمكنها إيقاف استمرار الشحن حين تمتلئ البطارية. وفي حال ترك الهاتف على الشاحن لفترات طويلة لن يؤثر ذلك على البطارية أو الهاتف.

3-البطارية ودورات الشحن

في الآونة الأخيرة سمعنا عدة آراء خبراء تكنولوجيين حيث قالوا: “لا تشحن بطارية الجهاز إذا نفدت نهائيًا”، إلا أن دراسة حديثة أشارت إلى أن للبطاريات دورات شحن محددة لوصولها إلى حالة التلف أو نفادها بشكل سريع، وإذا استعملت الدورات المحددة مسبقاً ستتلف تلقائياً وليس بسبب الشحن عند نفادها.

4-شاحن “آيباد ” لشحن هاتف “آيفون”

تباينت الآراء حول موضوع استخدام شاحن “آيباد” لشحن “آيفون”، البعض يؤكد أن هذا الأمر يتلف الجهاز. ومن جهته، أكد الموقع الرسمي لشركة “آبل” العالمية، أن محوّل “آيباد” هو 12 واطاً وقادر على شحن “آيفون”. لكن لمدير قسم التكنولوجيا في شركة “إيه إي آي سيستيمز”، ستيف ساندلر، رأي مختلف إذ أكّد أن الشحن المتبادل بين “آيباد” و”آيفون” يتسبب بالضغط على البطارية بحال اتباعها لمرات مستمرة، وقد يؤثر ذلك على عملها بشكل سليم.

5-إغلاق الحاسوب يومياً

يتساءل العديد من المستخدمين عن صحة وضرورة إغلاق الحاسوب أو الجهاز المكتبي يومياً، إذ يعتقد البعض أن إغلاقه نهائياً كل يوم يضر الحاسوب أو الجهاز، إلا أن الأمر مختلف.
يجب أن يُغلق الحاسوب نهائياً يومياً لأسباب عديدة أبرزها حماية البيانات من المتربصين والمقرصنين، الذين يستغلون الثغرات البسيطة للدخول إلى الحواسيب. كما يجب الحفاظ على طاقة البطارية إن كان الجهاز هو لابتوب، والأهم، إغلاقه يساهم بالحفاظ على عمر أطول للجهاز، لأن لكل قطعة إلكترونية عمراً محدداً مسبقاً من قبل الشركة المصنعة. أما السبب الرابع فهو الحفاظ على البيئة لأن استهلاك الطاقة المستمرة قد يضر بها، وهذا ما تطلبه المنظمات المعنية بحماية البيئة بحملات التوعية.

6-الهواتف الذكية تسبب السرطان

تكثر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تجزم بأن الهواتف الذكية تتسبب بسرطان الدماغ لأنها تصدر إشعاعات قريبة من الرأس. هذا الأمر منطقي ولكن لا يوجد دليل قاطع لهذه الإشاعات، إذ أكد التقرير السنوي للمعهد الوطني للسرطان في أميركا أن “هناك بعض المخاوف حول إمكانية تأثير الطاقة الكهرطيسية من الهواتف النقالة على الدماغ عند تقريبها من الرأس، لا يوجد في الحاضر إثباتات من الدراسات على الخلايا أو الحيوانات أو البشر على أن الطاقة بالتردد الراديوي يمكن أن تسبب السرطان”.

7-إشارات الإرسال تضمن خدمة جيدة

تشير علامة الإرسال التي تظهر على الهاتف إلى جودة الاتصال وخدمة الإنترنت، فإن كانت جيدة تكون جودة الإنترنت والاتصال جيدة والعكس صحيح، إلا أن هناك عوامل أخرى تؤثر على سرعة الإنترنت وأدائه. إن استخدام عدد كبير من الأشخاص الشبكة في الوقت نفسه قد يؤثر أيضاً على الجودة والسرعة، وقد تكون شريحة الإرسال في الهاتف بطيئة، أو لا تتلاءم مع إشارة برج الإرسال القريب منه.

8-دقة الشاشة والعين

يؤكد بعض الخبراء أن دقة شاشة الهاتف تفقد أهميتها إن تجاوزت حداً معيناً، إذ لا تستطيع عين الإنسان ملاحظة زيادة الدقة أكثر من كثاقة 300 نقطة في البوصة. إلا أن شركة LG دحضت ما قاله الخبراء وطرحت مؤخراً هاتف G4 بدقة QuadHD أي 2560×1440 وكثافة 538 نقطة في البوصة، وقد استطعنا ملاحظة الفرق الكبير بالعين وهو أفضل بكثير من الـ 300 نقطة في البوصة من حيث الدقة وجودة الصورة.

9-استخدام الهاتف في محطات الوقود

تحذّر معظم الملصقات من التدخين واستخدام الهاتف في محطات الوقود، إلا أن التحذير من الهواتف غير ضروري في تلك الأماكن لأنه لا يشكل أي خطر، وبالتالي الملصق غير دقيق ومضلل. وقد أشارت دراسات حديثة إلى أن الهواتف الذكية قد تولد شرارة كهربائية لكن لا يمكنها إشعال النار بوجود مادة البنزين.

10-الحوامل والأجهزة الإلكترونية

يعتقد عدد من مستخدمي الأجهزة الإلكترونية، والهواتف الذكية، أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف والأجهزة الإلكترونية تؤثر على الحوامل والجنين، وقد استغلت بعض الشركات هذه الخرافات والمعتقدات وقامت بإصدار أغطية تمنع وصول هذه الإشعاعات إلى الجنين. إلا أن ذلك الاعتقاد ليس صحيحاً ولا دقيقاً، حيث أن درجة الإشعاعات المنبعثة منخفضة جداً ولا يمكنها اختراق الجلد ولا تؤثر على الجنين، كما أن التقنيات الحديثة والمتطورة تستخدم إشعاعات أقل بكثير مقارنة بالأجهزة القديمة.

العربي الجديد


‫4 تعليقات

  1. معظمها دعايه تسوقيه لمنتجات !! ومحاوله دفع شبهات عن منتجات ضلره بالفعل !! وهذه ليست اخبار تكنولوجيا انما اعلانات مدفوعه الثمن والله اعلم. موسي.

  2. 7 ايضا صحيح
    معلومتين صحيحات من اجل تمرير معلومات كاذبة خصوصا السرطان وهي مثبتة

  3. يبدو أن المغالطات تناقض الآراء في البحوث العلميه لا تنتهي مما يجعل المتلقي يفقد الثقه في كثير من المعلومات والتي تصل إليه ومن ثم يتخوف من نشرها وإن كانت هذه التناقضات تثري عملية البحث وتطوره
    أما مغالطة الإنسان نفسه بنفسه في نفس المقال فهذا ما لا يقبل وربما يجعل القارئ يضرب بعرض الحائط بكل المقال حتی إن صحت بعد اجزاءه كهذا المقال
    فلو تتبعت النقتطين 2 و 4 تلاحظ أنه قد زكر أن الشحن الزائد لا يؤثر في عمر البطاريه والجهاز للزكاء المزعوم في الأجهزه وهذا بالطبع غير مقبول فالشحن الزائد يؤدي إلی إرتفاع درجة حرارة الشاحن والجهاز والبطاريه معا مما يؤدي إلی إتلافها جميعا وبالأخص البطاريه والتي تكون أكثر تأثرا من غيرها
    وبالنظر الی النقطه الرابعه نجد أن الزكاء المزعوم زهب ادراج الرياح فأين ذهب هذا الزكاء حين إستبدلنا شاحن الجهاز بشاحن آخر تنفس قيمة الفولتيه فتسبب في إتلاف البطاريه حسب زعمهم
    والرأي عندي أن الأمر علی عكس ذلك فالشحن الزائد يؤثر سلبا علی الشاحن والجهاز والبطاريه بينما إذا إستخدمنا شاحن آخر ولكن بنفس مواصفات الدخول والخروج فالعلامات التجاريه ليست ذات أهميه في الموضوع
    إذا كانت الأجهزه زكيه فعلا لدرجة أن تحمي نفسها من التيار فبالأحری ان تحمي نفسها من الفايروسات الأمر الذي نفيته في النقطه الاولی
    هذا مع التحفظ علی العنوان فكلمة أخطأ أدق من خرافات في الكتابات التعليميه