ثقافة وفنون

نسرين سوركتي .. بريق خبا بعد طول التماع


عندما حزمت المذيعة نسرين سوركتي أوراقها واطلالتها الحلوة، معلنة الرحيل عن ضفاف النيل الازرق القناة التي أخرجتها للفضاء نجمة يشار إليها بالحضور والجمال. راهن كثير من النقاد الفنيين والمتابعين لمسيرتها الإعلامية على انحسار بريقها وشهرتها، وكتبوا عن مطرقة المال وسندان الشهرة، والغياب المتوقع عن الشاشة في قناة لا تتجاوز برامج المنوعات خارطتها البرامجية نسبة الـ(25%) الشئ الذي ينعكس على حضورها في صفحات الصحف والمجلات.
لم تخيب سوركتي التوقعات فقل العطاء، وخبا البريق، وأصبحت اطلالتها على الشاشة محدودة ونادرة جداً، فيما نزل رحيلها من قناة النيل الأزرق بر شهرة وأمان لمعان على زميلتيها تسابيح مبارك خاطر ورشا الرشيد. حاولت إدارة البرامج بالشروق أعادتها الى دائرة الضوء، أو ربما منحها فرصة أخيرة لتستعيد بريقها فيه بين الهرمين الراحلين الموسيقار محمد وردي والصحفي الكبير حسن ساتي والشاعر الشعبي محمد علي أبو قطاطي، أسمته (فنان من اجل الحياة) فعادت نسرين سوركتي أكثر حضوراً وألقاً وبهاءً وجمالاً، للتوج أميرة على مذيعات الشروق، لكنها لم تحافظ على لقبها بل تنازل عنه سريعاً، ولم تفلح في تقديم اطلاله مميزة في برنامج واحد ما جعلها تنتقل في عدد من البرامج قبل ان يستقر بها الترحال في المحطة الوسطى، تماماً كتميزها وسط زميلاتها.

صحيفة حكايات