سياسية

حزب الميرغنى يدعو لمراجعة ملف العلاقات الخارجية


أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، الذي يترأسه محمد عثمان الميرغني، ضرورة وضع ميثاق شرف للعمل السياسي والإعلامي، داعياً لوضع دستور دائم للبلاد، فضلاً على مراجعة شاملة لملف العلاقات الخارجية، مؤكداً احترامه للدستور، رافضاً أي انقلابات عسكرية.
وقال ممثل الحزب في لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار ميرغني حسن مساعد، لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، عقب تقديم رؤية حزبه في الحوار، إنه لابد للبلاد من تأهيل وزارة الخارجية وسفاراتها بالخارج رأسياً وأفقياً.

وطالب بضرورة مراجعة العلاقات الخارجية عبر رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمغتربين بالخارج، إلى جانب تأمين حماية أراضي الدولة وسيادتها، والالتزام بمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة.

وأعلن مساعد رفض الاتحادي (الأصل) لبقاء السودان ضمن قائمة الإرهاب وعدم الاعتراف بإسرائيل أو التعامل معها، مؤكداً أن الحزب يحترم الدستور والوقوف ضد أي انقلابات عسكرية.

أهمية الحوار


أبوسبيب أشار إلى أن ما يحدث في البلدان العربية من تفرق وحروب أمر مؤسف ولا يريدونه أن يحدث في السودان وهو ما يستدعي أن يتحاور السودانيون لحل قضاياهم بأنفسهم

وفي سياق متصل، أكد القيادي بالحزب حسن أبو سبيب، أهمية الحوار الوطني في حل جميع المشكلات التي تواجه البلاد، خاصة أن التدخلات الخارجية ما عادت تأتي بالحل لقضايا السودان.

وأعلن العزم على تشكيل هيئة حكماء لأجل وحدة تيارات الحزب. وأوضح أنه لا مشكلة أمام قيام الهيئة بالدور المنوط بها تجاه مختلف التيارات، مشدداً على ضرورة قيام المؤتمر العام للحزب باعتباره سيضع حداً لمشكلات الساحة الاتحادية.

وقال أبوسبيب إنهم ليسوا ضد الحوار الوطني، ولن يقفوا عائقاً أمامه، ويريدونه ديمقراطياً شاملاً في الوقت نفسه، مشيراً إلى أن الحزب الاتحادي كان مبادراً لتحقيق الحوار، وتوجت جهوده بتوقيع أتفاقية الميرغني قرنق في العام 1988م.

وأشار إلى أن ما يحدث في البلدان العربية من تفرق وحروب أمر مؤسف، ولا يريدونه أن يحدث في السودان، وهو ما يستدعي أن يتحاور السودانيون لحل قضاياهم بأنفسهم. وأبان الضغوط الخارجية ما عادت تجلب الحل لمشكلات البلاد، لأن بعض البلدان تنظر إلى تحقيق مصالحها وأهدافها في المقام الأول.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. يا جماعة الناس ديل الله حا يحلنا منهم متين ؟ كوكادام شنو سنة 1988 و احنا في اخر 2015 ياخي ما تحلوا عن سمانا .
    اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه .