منوعات

ثلاثي الجمعة المرعب جمالاً .. مي .. شهد .. اسراء بقيادة عادل الياس يحولون مساء الجمعة الى حالة جمالية


لم يستبن المشاهد السوداني بعد كل الصورة، لكنه استوعب التغيير نحو الافضل، ومحاولات ادارة البرامج الواضحة بقناة النيل الازرق في احداث خطوة للامام في خارطتها البرامجية. وبرغم الاختلافات التي تسود الساحة الآن والتي يرى أغلبها أن القناة لا زالت ان هي لم تقف في مكانها ان هي لم تتدحرج للخلف تبقى حقيقة أن هناك تغييراً ملحوظاً في بعض البرامج، وأن هناك اضافات بدأت في الظهور مع وجود اختفاء لمساحات في ظننا أنها كانت جميلة تستحق البقاء والتطوير.
واحد من الخطوط واضحة المعالم في التغيير نحو الافضل هو برنامج مساء جديد والذي بدا أن القناة زادت اهتمامها به، وزادته قليلاً في منح تغييرات جلية في الشكل العام والمواد المقدمة وتبديل طاقم العمل، ومساء جديد الذي يقوده الياذة مساء النيل الازرق (مساء الجمعة) وهو الآن يمنح المشاهد دليل العمل على احداث تقدم في خطى البرامج.
وجود الثلاثي الجميل والمرعب (مي ، شهد ، اسراء) هو بالتأكيد ملمح جمالي بارق في سماوات الموجة الزرقاء وجعل قيادة نسمات هواء الجمعة لـ(عادل الياس) سيمنح شاشتا القبول الاكبر والمرجو، وهو ما يعزز يقين المشاهد بها طالما أن الجمعة أرادت لمسائها الاستحواذ على النجمات الاكبر شهرة والاجمل – كما يرى الكثيرون – وفتحت مساحات برنامجها لعدد من الصحفيين والمغنيين لتضيف الى الجمال جمال الطرح واللحن، وبنظرة أكثر تفاؤلاً نرى في ملمح تواجد الشابة المنتجة (مي عثيمين) لغة برامجية جديدة وذلك من عدة أبواب لعلها بجانب نشاطها الواثق والواضح وتعاملها الذي أفعم قلب ضيوف برنامجها بالفرح واجتهادها، هو ثقتنا في أن الفرزدق قد منحها ما تريد من معلومات وتجربة تمكنها من قيادة دفة البرنامج، ومن بين ثنايا المساءات المحمومة والمليئة بالتعب ها هي النيل الازرق تعود لذكائها القديم المعهود وتخطف مساء الاجازة الاسبوعية من الزيارات والمجاملات لتمنح المشاهد السوداني سبب احتفاء افتقده لزمن.
صحيفة التغيير