سياسية

البشير: القوات المسلحة ستتخذ تدابير وإجراءات احترازية


جدد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عمر البشير، دعوته لكل حاملي السلاح للانضمام إلى طاولة المفاوضات متعهداً بتوفير كل السبل لطرح قضاياهم بالحسنى، مؤكداً في ذات الوقت أن القوات المسلحة ستتخذ من التدابير والإجراءات الاحترازية ما يمكنها من القيام بمهامها. وفي غضون ذلك أكد أن مشاركة السودان في «عاصفة الحزم» واجب أملته الأخوة وأواصر الدين والقربى ووفاءً بالتزامه الأخلاقي والسياسي، وفيما أكد أن السودان لم يقف موقفاً سلبياً تجاه أمته العربية والإسلامية، قال إن السودان كان حاضراً بمواقفه القوية والشجاعة والمشاركة الفاعلة بتقديم جهده وفكره وماله في عاصفة الحزم مع التحالف العربي من أجل استرداد الشرعية واستعادة الاستقرار والأمن في اليمن.وقال البشير مخاطباً حفلاً نظمته الأكاديمية العسكرية العليا لتخريج دورتي الدفاع الوطني «27» والحرب العليا «15» من ضباط القوات المسلحة والشرطة، قال: «نحن في أجواء الحوار الوطني الذي مهدنا له بوقف إطلاق النار إلى أجل، وأعلنا فيه جملة من الضمانات لحملة السلاح للانضمام إلى طاولة المفاوضات، والدعوة ستظل قائمة للاستجابة لصوت العقل ونداء السلام، وأضاف أن ترتيبات التفاوض والحوار لا تمنع القوات المسلحة من تنفيذ برامجها التدريبية وخططها الاستراتيجية وتدابيرها الاحترازية وإكمال جاهزيتها للقيام بواجبها. وأوضح البشير أن القوات المسلحة أوفت بالتزاماتها الوطنية وظلت تراعي المواثيق والعهود التي قطعتها الحكومة لأطراف النزاع المختلفة، مؤكداً عدم مبادرتها بالعداء لأي أحد.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. مرتزقة لا يجيدون سوي الهروب من المعركة و اغتصاب النساء و قتل الابرياء و المواطنين
    حلايب و الفشقة ما شايفنها